26 في المائة مع المغاربة يفكرون في الهجرة وأوروبا الوجهة الأولى والبحث عن العمل الدافع الأكبر
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أظهر استطلاع رأي جديد أجراه « أفروباروميتر » في فبراير 2024، ضمن الجولة العاشرة لقياس توجهات الرأي العام بالمغرب، أن شريحة كبيرة من المغاربة تفكر في الهجرة إلى الخارج، مع وجود دعم واضح لحرية التنقل والتجارة بين دول شمال إفريقيا.
وكشفت نتائج الاستطلاع، أن حوالي 26.8% من المشاركين فكروا في الهجرة بدرجات متفاوتة، حيث اعتبر 15.
وأفادت البيانات، بأن الرجال يميلون أكثر من النساء إلى التفكير في الهجرة، حيث صرح 21.1% من الرجال بأنهم يفكرون « كثيراً » في الهجرة مقارنة بـ10.7% من النساء. أما النساء، فكانت لديهن نسبة أعلى ممن لم يفكروا أبداً في المغادرة (62.5%) مقارنة بالرجال (48.4%). كما لاحظ الاستطلاع تفاوتاً بين سكان المدن والقرى، إذ كانت الرغبة في الهجرة أقوى بين سكان المناطق الحضرية بنسبة 16.8% ممن يفكرون كثيراً أو إلى حد ما في الهجرة، مقارنة بـ12.1% فقط في القرى.
وتصدرت أوروبا القائمة بنسبة 26.2%، مع تفوق الرجال في اختيارها (31.9%) على النساء (20.4%). وجاءت أمريكا الشمالية في المرتبة الثانية بنسبة 12.3%، تلتها أمريكا الجنوبية والوسطى بـ1.4%.
وفيما يخص الدوافع وراء التفكير في الهجرة، كان البحث عن فرص عمل أفضل وتحسين ظروف العمل هو السبب الأبرز بنسبة 22.1%، وكانت هذه النسبة أعلى لدى الرجال (27.4%) مقارنة بالنساء (16.8%). كما ذكر البعض الرغبة في تحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام (2.4%) والهروب من الفقر والحرمان (3.1%). وبرزت أسباب أخرى مثل متابعة الدراسة (3.5%)، البحث عن فرص تجارية أفضل (5.3%)، والالتحاق بأقارب مهاجرين (0.9%).
كلمات دلالية الهجرة تقريرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهجرة تقرير فی الهجرة
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الدرهم بنسبة 2.37% في يونيو
أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” أن سوق الصرف المغربي، اتسم خلال شهر يونيو المنصرم، باستمرار تراجع الدولار مقابل الدرهم، مع انخفاض زوج العملات الدولار/الدرهم بنسبة 2,37 في المائة من شهر لآخر.
وأوضح المركز في نشرته الأخيرة “Fx Monthly” أن هذا التطور يعكس تأثير السوق البالغ ناقص 0,3366 في المائة وتأثير السلة البالغ ناقص 1,5948 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الانخفاض الملحوظ في تأثير السوق جاء في سياق تنامي الإقبال على المخاطرة على الصعيد الدولي وارتفاع ملحوظ في قيمة الأورو، مما أثر على تركيبة سلة العملات المرجعية.
كما ساهمت تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلى جانب مؤشرات صمود الاقتصاد الأوروبي، في الإبقاء على الضغط على الدولار.
وحسب تقديرات “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، فإنه اعتبارا للتوقعات بارتفاع زوج العملات الأورو/الدولار إلى 1,16، مقرونا بزيادة في فوارق السيولة، من المتوقع أن تصل المستويات المستهدفة لزوجي العملات الأورو/الدرهم والدولار/الدرهم إلى 10,61 و10,15 على التوالي في أفق 3 أشهر.