“رفع علم مصر فوق الكنيست والجندي بعشر إسرائيليين”.. محمود قابيل يروي أسوأ لحظات العمر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الفنان محمود قابيل، إن أكثر الأشياء تأثيرًا في حياته هي هزيمة 5 يونيو 1967، مضيفًا أنه منذ 50 عامًا يحاول فهم أو قراءاة ما حدث.
وكشف الفنان صاحب الـ 77 عامًا أنه كان حينها على الجبهة بالقرب من حدود إسرائيل في منطقة تسمى “القسيمة”، منوهًا إلى أن الحرب بدأت وهو فوق التبة وعرفها من الإذاعي الشهير أحمد سعيد الذي قال في إذاعة “راديو العرب”: “بشرى يا عرب لقد وقعت إسرائيل في الفخ"، ثم بعدها رأى المقاتلات تحلق فوقه، وسمع البيانات الإذاعية تزعم “بإسقاط جميع طائرات العدو”.
ولفت إلى أن جميع القادة زاروه في العريش منهم جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وقادة الجيش قبل الحرب بأيام، مردفًا: "كنا متأكدين من النصر وبالذهاب إلى تل أبيب واحتلال الكنيست ورفع علم مصر فوقه، كانت روحنا المعنوية في السماء، وبأن الضابط المصري بعشرة من الإسرائيليين".
وتطرق بطل فيلم يوم الكرامة، إلى واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو، راويًا بأن المدفعية المصرية أسقطت طائرة للعدو فسقط الطيار بالمظلة فتم أسره واستجوابه، وطرح عليه سؤالًا: “من سيربح الحرب”، فرد عليه : "الحرب أم المعركة، لقد فزنا بالحرب أمس".
وتابع: “استفزني رده ونحن نعالجه من كسور خطيرة أصابته، فقلت له هل هذا رد الجميل"، فرد الطيار: "لأنكم تعالجونني برحمة أقول لكم الحقيقة، وطائراتكم دمرت كلها وكنا نقصف أمس الأردن"، معقبًا: "كنت أول مرة أسمع ذلك، ولم أصدقه، لكننا اضطررنا بعدها للانسحاب سيرًا على الأقدام من (القسيمة) إلى قناة السويس، وذلك من خلال المرور بالحسنة ثم نخل ثم المحور الجنوبي وأخيرًا قناة السويس".
وأكمل خلال لقائه ببرنامج “الستات”، تقديم الإعلامية سهير جودة، والمذاع عبر قناة “النهار”، راويًا: "وجدنا خلال الانسحاب سيارة نقل مفقودة تتجه نحو إسرائيل، فسيطرنا عليها وحرصت على أن يستقلها الجنود المصابين وكبار السن في طريقنا لقناة السويس".
وأشار إلى أنه لو عاد به الزمن لدرس الإخراج لكنه كان ميَالًا للعسكرية، كاشفًا أنه تخرج في الكلية الحربية وتخرج في أغسطس 1966 ضمن دفعة 49 حربية، ودفعته اللواء أركان حرب مختار الملا، وشوقي عبدالشافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود قابيل القسيمة إسرائيل الكنيسة المدفعية المصرية الطيار
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس ترسخ دورها المجتمعي بتدريب نوعي لمعلمي الكبار بالإسماعيلية
واصلت جامعة قناة السويس، أداء دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالتعاون مع إدارة التدريب تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة التدريب، وفي إطار حرص مركز تعليم الكبار بالجامعة على تفعيل دوره في تنمية مهارات معلمي الكبار تحقيقًا لدور الجامعة في تنمية المجتمع، حيث جددت الجامعة بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة أميرة خيري علي مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.
وشهد مقر فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالإسماعيلية تنفيذ تدريب متخصص لمعلمات محو الأمية، باستضافة من الأستاذة نورهان سيد مديرة الفرع، تحت عنوان «التنمية المستدامة لمعلمي الكبار»، وذلك في إطار دعم القدرات المهنية لمعلمي الكبار ورفع كفاءتهم بما يواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.
وشارك في تقديم التدريب الدكتور نهى يحيى الدسوقي، مدرس أصول التربية بكلية التربية، حيث تناول عددًا من المحاور المهمة التي شملت مفهوم التنمية المستدامة في التعليم، والتنمية المستدامة في مجال تعليم الكبار، وأهداف التنمية المستدامة بالنسبة لمعلمي الكبار، إلى جانب آليات التنمية المهنية المستدامة لمعلمي الكبار، مؤكدًا أهمية الدور المحوري للمعلم في تحقيق هذه الأهداف داخل المجتمع.
كما شاركت في تقديم التدريب، الدكتورة إيمان مصطفى نجم، مدرس تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، حيث استعرضت التقنيات التكنولوجية الحديثة لتنمية المعلم ذاتيًا، وأوضحت أهمية الذكاء الاصطناعي لمعلمي الكبار، فضلًا عن توظيف التكنولوجيا في تصميم الأنشطة التعليمية وإعداد العروض التقديمية من خلال استخدام منصة Canva، بما يسهم في تطوير أساليب التدريس وتحفيز المتعلمين.
وأبدت معلمات محو الأمية تفاعلًا إيجابيًا ملحوظًا خلال تنفيذ إجراءات التدريب، بما يعكس أهمية هذه البرامج في دعم قدرات معلمي الكبار وتطوير أدائهم المهني، ويؤكد في الوقت ذاته استمرار جامعة قناة السويس في أداء رسالتها المجتمعية والتنموية، وتعزيز شراكاتها المؤسسية بما يخدم الإنسان والمجتمع على أرض محافظة الإسماعيلية.