صناعيو حمص يطالبون بتأمين حوامل الطاقة وتعزيز الرقابة على المنتجات المخالفة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حمص-سانا
تركزت مطالبات الصناعيين بحمص اليوم على تأمين حوامل الطاقة وتعزيز الرقابة على البضائع والمنتجات المخالفة للمواصفات القياسية السورية وسبل تحقيق التنافسية بعدالة ما بين القطاعين العام والخاص، من خلال تخفيض أسعار حوامل الطاقة وتخفيض الضرائب المفروضة على الصناعيين، وإلغاء العمل بالمنصة للمستوردات.
كما طالب المجتمعون خلال الاجتماع السنوي للهيئة العامة لغرفة صناعة حمص بإعادة النظر بالمنشآت الصناعية المتوقفة بالمحافظة، وتقديم التسهيلات للحصول على القروض لزوم التوسع بالمنشآت واستمرار الإنتاج للحفاظ على المنتج الوطني، إضافة لإعادة النظر ببعض القرارات الناظمة للتراخيص الصناعية الممنوحة وضبط المخالفين واعتماد الزراعة التعاقدية واستيراد وسائل نقل تعمل بالطاقة الكهربائية تخدم عمال منشآت حسياء.
وخلال رده على المداخلات، أشار وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار إلى أهمية معالجة آلية تغيير النشاط الصناعي للمنشآت المتوقفة والمراد تأهيلها وتشغيلها، إضافة إلى العمل على إيجاد تشريع بخصوص الزراعة التعاقدية من قبل لجنة مشتركة من عدد من الوزارات والمؤسسات المعنية للنهوض بالصناعات الزراعية، وبما يحقق مصلحة الصناعي والفلاح.
وفي كلمة له في بداية الاجتماع، أكد وزير الصناعة أهمية العمل كفريق واحد لضمان تحقيق النهوض الصناعي الوطني، بما يعزز الاستقرار ويلبي احتياجات المواطنين من خلال العمل، وفق خطط مدروسة تهدف للتنمية المستدامة، مشدداً على أن طلبات الصناعيين هي محور اهتمام ودراسة من قبل الجهات المعنية، حيث صدرت جملة من القرارات المهمة التي تدعم الصناعيين، منوهاً بضرورة إحداث مشاريع لتصنيع مكونات الألواح الكهروضوئية وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة لتحقيق الجودة والتنافسية بالنظر إلى ما يشهده قطاع الطاقات المتجددة بالقطر حالياً.
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان أكد أهمية تأمين الطاقة، ولا سيما أن البلاد مقبلة على مرحلة جذب الاستثمارات، وإعادة البناء إضافة لدعم الزراعة والتصنيع المرتبط بها لكوننا بلداً زراعياً.
وأشار مدير مجموعة التدريب في مشروع “قوي كارك بتعمر دارك” أحمد السباعي خلال عرضه لتقرير مركز التدريب والتأهيل بالغرفة إلى استفادة نحو 1225 شاباً في ثلاثة عشر اختصاصاً مهنياً وإدارياً يتطلبها سوق العمل بعد مضي ثلاث سنوات على إطلاق الغرفة للمشروع، منوهاً باستمرار تدريب المزيد من الشباب طالبي العمل.
وتم خلال الاجتماع تعيين اللجنة الإدارية لصندوق التكافل والمصادقة على التقارير الإدارية والمالية والاجتماعية المقدمة، واقترح المجتمعون مشروعاً استثمارياً بإحداث نادي غرفة صناعة حمص، وتم عرض تقرير عن شركة غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة الذي حقق إيرادات تبلغ أكثر من خمسة مليارات ليرة.
وخلال جولة على عدد من المنشآت الصناعية العامة في المحافظة شملت شركة ألبان حمص وشركة الوليد للغزل، أكد وزير الصناعة أن الهدف من الجولة الاطلاع على واقع عملية الإنتاج في ظل التوسع الإنتاجي في كلا الشركتين، بما ينسجم مع خطة الوزارة بالتوسع بالصناعة النسيجية والغذائية ويحقق الجودة العالية والتنافسية.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: صناعة حمص
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
دمشق-سانا
بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.
وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.
وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.
وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.
بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.
من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.
شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.
تابعوا أخبار سانا على