الرياض

نجح فريق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في حصد المركز الأول في المسابقة الدولية للطائرات المسيرة بدون طيّار (SUAS 2024)، التي أقيمت في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، متفوقاً على 70 فريقاً طلابيّاً من مختلف جامعات العالم.

ويأتي هذا الإنجاز الوطني نتيجة جهد وإصرار وعزيمة، الطلاب الذين شاركوا على مدى 3 سنوات متتالية في المسابقة ذاتها، وحققوا المركز الـ11 في عام 2022 والمركز الـ20 في عام 2023.

وتهدف المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بأنظمة الطائرات المسيرة بدون طيار (الدرونز) والتقنيات والوظائف المتعلقة بها، وإشراك الطلاب في تحديات تصميم وتصنيع هذه الطائرات وبرمجة أنظمتها؛ لتصبح قادرة على الطيران الذاتي والملاحة، واستخدام أجهزة استشعار محمولة على متن الطائرة لتنفيذ مجموعة من المهام المختلفة.

ويجسد هذا الفوز حرص جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على بناء الثقافة الطلابية من خلال 6 أبعاد رئيسة وهي: أن يكون لدى الطلاب طموح وأهداف عالية، وتعزيز اعتمادهم على الذات، وإكسابهم تجارب عالمية، وعملهم ضمن فرق متعددة التخصصات، وخوضهم في تجارب البحث العلمي، وإكسابهم روح ريادة الأعمال، مما يزيد من الأثر والفائدة على المجتمع وعلى حياتهم المهنية مستقبلاً.

يذكر أن الجامعة هي الأولى عربياً لعام 2023 وفي المركز 101 حسب تصنيف QS العالمي للجامعات وكما حازت على المركز 81 في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية في العام الحالي 2024.

وعبّر رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف من جانبه عن مدى فخره بالطلاب، مشيداً على دعم القيادة الرشيدة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن طائرات بدون طيار

إقرأ أيضاً:

عرض طلابي مهيب في جامعة صنعاء ومسيرات أكاديمية حاشدة تنصر غزة وتبارك التصعيد

يمانيون | تقرير
في مشهد مهيب أعاد رسم صورة الجامعة اليمنية كمحور تعبوي وفكري في معركة الأمة، شهدت جامعة صنعاء اليوم عرضًا طلابيًا لآلاف المجاهدين من خريجي دورات “طوفان الأقصى”، بالتزامن مع مسيرات ووقفات تضامنية مماثلة في جامعات الحديدة والمحويت و21 سبتمبر، شكلت بمجملها رسالة مدوية بأن الوعي المقاوم في اليمن لا يتخرج من قاعات المحاضرات فقط، بل من خنادق التعبئة والإعداد للفتح القادم.

جامعة صنعاء.. عرض تعبوي لـ 6000 طالب يرفع راية الجهاد
تحت شعار: “حملنا السلاح كما حملنا الأقلام، جهادًا في سبيل الله”، خرج أكثر من ستة آلاف طالب من منتسبي جامعة صنعاء في عرض طلابي شعبي، عكس روح التعبئة الجهادية المتأصلة في النخبة الجامعية اليمنية، ورسّخ مجددًا التحام الجبهة التعليمية مع الجبهة العسكرية والموقف الوطني العام.

وانطلق العرض من أمام بوابة الجامعة، مرورًا بكليات التجارة والشريعة والتربية، وصولًا إلى الساحة الكبرى خلف كلية اللغات، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله، والهتافات المنددة بجرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، بدعم أمريكي وتواطؤ إقليمي.

العرض لم يكن مجرد تظاهرة طلابية، بل بيان تعبوي عملي يؤكد جاهزية آلاف الشباب الجامعيين للمشاركة في المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية، تأييدًا لخيار الجهاد وخوض معركة الفتح الموعود ضد الكيان الصهيوني.

وأكد المشاركون استعدادهم الكامل للالتحاق بجبهات القتال إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدين أن سلاحهم في معركة التحرير لا يقل قيمة عن أقلامهم في ميادين المعرفة.

وفي كلمة له خلال العرض، بارك رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي هذا التخرج الجماعي، مشيرًا إلى أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل منصة جهادية ربانية تدمج بين السلاح والعلم في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وأوضح أن إشادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمنتسبي الجامعة تمثل وسام فخر لكل طالب وأستاذ، وتجدد العهد على المضي في طريق الحق دون مساومة.

جامعة 21 سبتمبر.. وقفتان تواكبان التصعيد وتستنكران التخاذل العربي
وفي ذات السياق، نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية وقفتين منفصلتين في كل من مبنى الجامعة في حزيز وفرعها بشارع الخمسين، شارك فيها الأكاديميون والطلبة، للتنديد بجرائم التجويع والإبادة الجماعية في غزة، ومباركة للمرحلة الرابعة من التصعيد اليمني.

وأكد بيان الوقفتين أن خروج كوادر الجامعة يأتي ضمن التحرك الأسبوعي المستمر المناصر لغزة، وانطلاقًا من المسؤولية الدينية والإنسانية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية للانتفاض على حكوماتهم العميلة، وكسر حاجز الصمت المخزي الذي يرافق المجازر في غزة.

وطالب البيان العلماء والأكاديميين في كل العالم الإسلامي بالتحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني، موجهًا التحية للقوات المسلحة اليمنية التي تخوض معركة العزة نيابة عن الأمة.

جامعة المحويت.. مسيرة غضب وصمود في وجه المجازر والحصار
من جامعة المحويت، انطلقت مسيرة طلابية تضامنية رافعة الشعار: “ثباتًا مع غزة”، حضرها وكيل المحافظة الدكتور حسين عركاض، ورئيس الجامعة الدكتور محمد الشلبي، وقيادات تربوية وشخصيات اجتماعية، في تفاعل يعكس التحام المجتمع الأكاديمي بالموقف الشعبي المقاوم.

ورفع المشاركون شعارات تندد بالعدوان الصهيوني، وتدين الخذلان العربي الرسمي، وتؤكد وحدة الموقف الوطني خلف المقاومة الفلسطينية، مع دعوات واضحة لمواصلة التصعيد العسكري والاقتصادي والشعبي ضد كيان العدو.

وأدان البيان الصادر عن المسيرة استخدام العدو للتجويع كسلاح إبادة، مطالبًا المنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

الحديدة.. الجامعات والمعاهد تتحرك في مسيرة كبرى: “لن نترك غزة تموت جوعًا”
وفي محافظة الحديدة، نظّمت جامعة الحديدة بالتنسيق مع الجامعات والمعاهد المهنية والتقنية، مسيرة حاشدة وغير مسبوقة، عبّرت عن تلاحم القطاع الأكاديمي مع خيارات الشعب اليمني في مواجهة الإجرام الصهيوني.

ورفع المشاركون الشعارات الرافضة للتطبيع والمساومة، والمطالبة بفرض حصار اقتصادي شعبي على كل الشركات المتواطئة مع كيان العدو، مؤكدين أن المعركة لم تعد عسكرية فقط، بل هي معركة وعي وصمود وتربية وإعداد.

وأشار بيان المسيرة إلى أن الحصار والتجويع والمجازر التي يتعرض لها شعب غزة تكشف الوجه الحقيقي لما يُسمّى “المجتمع الدولي”، وتعرّي زيفه الأخلاقي والإنساني.

وأكد البيان على دور النخبة التعليمية في كسر الحصار إعلاميًا ومعرفيًا، وفضح جرائم الاحتلال، واستنهاض الشعوب الحرة، مشددًا أن الجامعات والمعاهد اليمنية ستكون في طليعة كل تحرك تضامني وميداني حتى يتحقق النصر وتتحرر فلسطين.

ختامًا..
من صنعاء إلى الحديدة، ومن المحويت إلى جامعة 21 سبتمبر، عبّرت الجامعات اليمنية، قيادةً وطلبةً وأكاديميين، عن موقف لا لبس فيه: أن فلسطين ليست قضية خارجية، بل قضية وجودية تمس وجدان اليمنيين.

ستة آلاف طالب بجامعة صنعاء يقدمون درسًا عمليًا في التعبئة والإعداد، يؤكد أن مشروع “طوفان الأقصى” هو أكثر من مجرد برنامج تدريبي؛ إنه منهج لبناء أمة ترفض الذل وتواجه الموت بالحياة.

لقد أثبتت الجامعات اليمنية أنها ليست فقط قلاعًا للعلم، بل ساحات للمقاومة والتعبئة والتحشيد، وأنها ستبقى، كما كانت، في مقدمة الصفوف حتى النصر الكامل وتحرير كل شبر من فلسطين.

مقالات مشابهة

  • جوائز 4 ملايين ريال.. تفاصيل مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية
  • انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ (45) المؤهلة للتصفيات النهائية
  • أصغر مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن: نعيش أجمل اللحظات بدعم القيادة
  • خلال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن.. إشادات دولية بجهود المملكة في خدمة كتاب الله
  • المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن يشيدون بجهود المملكة في خدمة كتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا
  • بجوائز تتجاوز (4) ملايين ريال و(179) متسابقًا.. الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لانطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ(45)
  • اكتمال وصول المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بمكة
  • بجوائز تتجاوز 4 ملايين ريال.. «الشؤون الإسلامية» تنهي استعداداتها لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن
  • الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لانطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن
  • عرض طلابي مهيب في جامعة صنعاء ومسيرات أكاديمية حاشدة تنصر غزة وتبارك التصعيد