أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45، أن المسابقة الدولية تجسّد عناية قيادة المملكة بكتاب الله الكريم طباعةً ونشرًا وتعليمًا، وتكريم أهله من حفظته في كل عام.

وعبر المشاركين عن سعادتهم البالغة بالوصول للتصفيات النهائية التي تقام في رحاب المسجد الحرام، وبجوار الكعبة المشرفة، مؤكدين جاهزيتهم لخوض التصفيات ونيل شرف تلاوة القرآن الكريم مع نخبة من حفظة كتاب الله الكريم في العالم.

‏‎جاء ذلك خلال مشاركتهم في المسابقة التي تنظّمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 15 – 26 صفر لعام 1447هـ, البالغ عددهم 179 متسابقًا من 128 دولة من مختلف دول العالم.

وعبر المتسابق محمد طاهر من جمهورية تشاد عن سعادته البالغة بالمشاركة في مسابقة المؤسس الدولية لحفظ القرآن، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تجسد اهتمام ورعاية قيادة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم وأهله, مبينًا أن المشاركة في هذه المسابقة شرف وفخر لكونها تقام بجوار الكعبة المشرفة ومهبط الوحي, موضحًا أنه أعدّ لخوض منافسات التصفيات النهائية منذ وقت مبكر لشدة المنافسة وجودة القراء المشاركين في هذه الدورة الحالية.

فيما عبّر المتسابق ناصر الدين إبراهيم من جمهورية غانا، عن مشاعر وجوده في مكة المكرمة للمشاركة في هذا المحفل القرآني العظيم, موضحًا أنه رُشح لهذه المسابقة بعد أن أجرى تصفيات أولية على مستوى المدينة ثم على مستوى البلد وحتى حصل على المركز الأول.

وقال المتسابق نصر عبدالمجيد من جمهورية مصر العربية الذي يبلغ من العمر 12 عامًا ويُعد من صغار المشاركين في المسابقة: "إنه يعيش أجمل اللحظات بجوار بيت الله الحرام، وبفضل دعم ورعاية وعناية قيادة المملكة العربية السعودية التي تقدم كل ما بوسعها من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، معبرًا عن شعوره بالفخر والاعتزاز من خلال ترشيحه للمشاركة بهذه المسابقة القرآنية وتمثيل بلده، كونها من أقوى المسابقات القرآنية الدولية في العالم، مثمنًا جهود الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقة بصورة متميزة.

وزارة الشؤون الإسلاميةمسابقة القرآن الكريممسابقة الملك عبدالعزيزأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية مسابقة القرآن الكريم مسابقة الملك عبدالعزيز أخبار السعودية القرآن الکریم هذه المسابقة

إقرأ أيضاً:

اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تناقش استعدادات نسختها الجديدة

 

 

 

ناقشت اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الاستعدادات والتجهيزات التي تم اتخاذها لانطلاق النسخة القادمة من الجائزة، والبرامج والخطط التنظيمية واللوجستية لتقديم نسخة نوعية تواكب التطلعات، بما يكفل مواصلة مسيرة النجاح التي حققتها الجائزة في دوراتها السابقة، ويرسخ حضورها منصة عالمية رائدة في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، ويكرّس جهود دولة الإمارات في دعم المبادرات الرائدة لخدمة القرآن الكريم وعلومه.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، وحضور سعادة الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة، والذي يأتي ضمن اللقاءات التحضيرية التي تهدف إلى ضمان جاهزية جميع فرق العمل استعداداً لانطلاق فعاليات الدورة الجديدة.

وأكدت اللجنة أن الجائزة ماضية في مسار التطوير والتجديد بما يعزز رسالتها في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، خصوصا إلى أنها غدت منصة عالمية مرموقة تستقطب المشاركين من دول العالم المختلفة، وتشهد توسعاً مستمراً في أعداد المتنافسين وتنوعاً متزايداً في مجالاتها عاماً بعد عام، وقد أثبتت مكانتها كإحدى المبادرات النوعية المنبثقة من دولة الإمارات للعالم أجمع.

وبيَّن معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الاجتماع، أن جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تمثل رسالة حضارية وإنسانية تعكس نهج دولة الإمارات في العناية بكتاب الله الكريم ودعم المبادرات التي تهدف إلى نشر قيمه السمحة بين الأجيال، وأن اللجنة تعمل على أن تكون النسخة المقبلة أكثر شمولية وإبداعاً، مع استحداث فئات جديدة تُواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، وتنسجم مع أهدافه في تعزيز القيم الإنسانية والتلاحم المجتمعي، موضحاً أن التطلعات المستقبلية للجائزة تتركز على أن تكون منصة حاضنة للمواهب والطاقات الشبابية، ومجالاً رحباً لإبراز الإبداعات القرآنية في التلاوة والتفسير والبحث العلمي، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه.

من جانبه، أكد سعادة الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، حرص اللجنة العليا على توفير بيئة تنظيمية متكاملة تضمن نجاح الدورة الجديدة من الجائزة، مع التركيز على التوسع في الفئات وتطوير آليات المشاركة بما يتيح الفرصة لشريحة أوسع من المجتمع، خصوصاً فئات الشباب والناشئة، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على إدخال مجالات مبتكرة في الدورة القادمة بما يعكس توجهات الدولة في عام المجتمع، وتكرّس القيم التي دعت إليها القيادة الرشيدة لتعزيز روح التعاون والعطاء والتواصل الإنساني، مبينًا أن الجائزة تطمح إلى أن تتحول إلى ملتقى عالمي يجمع المبدعين والحفظة والباحثين من أنحاء العالم، ليشكلوا جميعاً جسراً للتواصل الحضاري يرسخ رسالة القرآن الكريم في التسامح والسلام.وام


مقالات مشابهة

  • بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة
  • فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
  • من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم للمنافسات المحلية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • بالرابط.. خطوات التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2025
  • عطية لاشين يوضح الفرق بين «يفعلون» و«يعملون» في القرآن الكريم
  • الأردن.. انطلاق فعاليات “مسابقة المحارب الدولية الـ14”
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاشتراك في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2025
  • مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2025.. الشروط وطريقة التقديم
  • «التحبير للقرآن الكريم وعلومه» تناقش استعدادات نسختها الجديدة
  • اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تناقش استعدادات نسختها الجديدة