#سواليف

وجدت دراسة جديدة أن #الصيام المتقطع قد يكون بمثابة تدخل أولي يتفوق على فعالية #الأدوية لأولئك الذين يعانون من #مرض_السكري المبكر، والذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.

ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة JAMA Network Open مؤخرا، وجد الباحثون أن #الصيام المتقطع له فوائد استقلابية مذهلة تفوق حتى تأثيرات الأدوية الموصوفة للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا بمرض السكري، ويمكن أن يساعد المصابين بداء السكري من النوع الثاني على إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستويات السكر في الدم.

وخلال الدراسة، قام الدكتور ليزين غوو، من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين، وزملاؤه بتقييم تأثير الصيام المتقطع 5:2 (وهو حمية تتميز بالأكل بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع وخفض السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين متتاليين أو متباعدين) على التحكم في نسبة السكر في الدم بين المرضى الذين يعانون من الإصابة المبكرة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة مع تناول أدوية “الميتفورمين” و”إمباغليفلوزين” لمدة 16 أسبوعا.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة 2024/06/27

وأجريت هذه التجربة السريرية العشوائية على إجمالي 405 بالغين صينيين مصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين لم يستخدموا أي أدوية مضادة لمرض السكر أو أدوية إنقاص الوزن في الأشهر الثلاثة السابقة للتجربة.

وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات، تلقت كل منها إما “الميتفورمين”، أو “إمباغليفلوزين”، أو التزموا بنوع الصيام المتقطع 5:2، بحيث استمر العلاج في المجموعات الثلاثة لمدة 16 أسبوعا.

ووجد الباحثون أنه من بداية التجربة إلى غاية الأسبوع 16، أظهر المشاركون في مجموعة الصيام المتقطع أكبر انخفاض في مستويات خضاب الدم السكري (HbA1c)، أو ما يعرف بالسكر التراكمي، مقارنة بمن تلقوا عقار “الميتفورمين” أو “إمباغليفلوزين”.

ولوحظ أعلى انخفاض في مستوى الهيموغلوبين السكري في مجموعة الصيام المتقطع مقارنة بمجموعة “الميتفورمين” ومجموعة “إمباغليفلوزين”. ومع ذلك، لم يلاحظ أي اختلاف كبير في مستوى الهيموغلوبين السكري بين المرضى الذين عولجوا بـ”الميتفورمين” والذين عولجوا بـ”الإمباغليفلوزين”.

وباستثناء المرضى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، لوحظ التحسن في التحكم في نسبة السكر في الدم بسبب الصيام المتقطع لدى جميع المشاركين، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن.

وكانت نسبة المرضى الذين وصلوا إلى مستويات الهيموغلوبين السكري أقل من 7% أو 6.5% أعلى بكثير في مجموعة الصيام المتقطع مقارنة بمجموعتي “الميتفورمين” و”الإمباغليفلوزين”.

وحافظ نحو 76% من المشاركين في مجموعة الصيام المتقطع على مستوى الهيموغلوبين السكري أقل من 6.5% بعد 8 أسابيع من العلاج بالصيام. كما انخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام بمقدار 30.3 ملغم/ديسيلتر في مجموعة الصيام المتقطع.

ولوحظ انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومحيط الخصر والورك وضغط الدم الانقباضي والانبساطي في مجموعة الصيام المتقطع مقارنة بتلك الموجودة في المجموعتين الأخريين.

ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع يسبب الإمساك لدى مريض واحد ونقص السكر في الدم لدى 8 مرضى، والذي قد يكون بسبب اتباع نظام غذائي منخفض الطاقة.

وفي مجموعة “الميتفورمين”، عانى 26 مريضا من أعراض معدية معوية خفيفة، وكان 8 مرضى يعانون من نقص السكر في الدم. وفي مجموعة “الإمباغليفلوزين”، عانى ثلاثة مرضى من أعراض بولية، وخمسة مرضى من نقص السكر في الدم، وأبلغ مريض واحد عن شعوره بالعطش.

وقد لوحظت أعراض سلبية شديدة، بما في ذلك الطفح الجلدي الشديد والاستشفاء بسبب زيادة مستويات الكيتون في الدم، في اثنين من مرضى مجموعة عقار “الإمباغليفلوزين”. ومع ذلك، يتم حل هذه المضاعفات بعد العلاج.

وخلص الباحثون إلى أن اتباع الصيام المتقطع (5:2) قد يكون “بمثابة تدخل أولي فعال في نمط الحياة”، بدلا من الأدوية المضادة لمرض السكر، للتحكم المبكر في داء السكري من النوع الثاني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصيام الأدوية مرض السكري الصيام السکری من النوع الثانی الذین یعانون من السکر فی الدم المرضى الذین

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية

إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.

يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.

عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.

كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»
  • تُسيطر على السكر وتحمى القلب .. اكتشف فوائد نوع خضار شهير
  • 22 ديسمبر.. حسم الصراع على رئاسة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات