في مناظرة تاريخية .. بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات والشتائم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سرايا - تبادل الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب الاتهامات في أول مناظرة بينهما قد تُشكّل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية.
وشملت الاتهامات المتبادلة قضايا مثل الإجهاض، وطريقة إدارة الاقتصاد، والحرب في أوكرانيا وغزة.
وتوجه المرشحان الرئيسيان للوقوف خلف منبريهما من دون أن يتصافحا. وجرت المناظرة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وهي إحدى الولايات التي يُرجّح أن يكون لها تأثير في الانتخابات.
وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة، بدا بايدن مترددا في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجوما تلو الآخر يتضمن عديدا من المعلومات المغلوطة المتكررة على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
ويتعرض كل من بايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما) لضغوط لإظهار تمكنهما من التعامل مع مختلف القضايا وتجنب أي زلات في الحديث، بينما يسعيان إلى إحراز نقطة للانطلاق منها والتقدم في سباق تظهر استطلاعات الرأي منذ أشهر أنه متقارب تماما.
وتاليا أبرز تصريحات الرئيس الأميركي والمرشح الديمقراطي جو بايدن خلال المناظرة:
ترامب لا يستحق أن يكون رئيسا.
ترامب كان أسوأ رئيس للولايات المتحدة.
حتى مايك بنس نائب ترامب لم يؤيده.
دور ترامب في الحدّ من إمكانية الإجهاض أمر فظيع.
لدينا أفضل اقتصاد في العالم.
أنت هو الأحمق.. أنت هو الفاشل.
أنت تبالغ وتكذب بشأن الهجرة.
أنت شخص مُدان.
حماس هي الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب في غزة.
ما زلنا نضغط لقبول حماس بخطة إنهاء الحرب في غزة.
على إسرائيل الحذر من استخدام أسلحة معينة في المناطق المأهولة.
أنقذنا إسرائيل، ونحن أكبر داعم لها في العالم.
قمت بتوحيد العالم ضد إيران عندما هاجمت إسرائيل.
ترامب قال إنه سيقبل نتيجة الانتخابات فقط إذا كانت عادلة (الفرنسية)
أما أبرز تصريحات الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، فكانت:
أتقدم في كل استطلاعات الرأي.
سأقبل نتيجة الانتخابات فقط إذا كانت عادلة.
التضخم يقتل بلادنا.
بايدن يترك الحدود مفتوحة لتدمير أميركا.
فوزي في الانتخابات سيكون الفرصة الأخيرة لإخراج أميركا من الوحل.
حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان لدى الولايات المتحدة قائد.
بايدن تسبب في ارتفاع التضخم وقتل المواطنين السود.
إسرائيل هي التي تريد استمرار الحرب، وعلينا أن نسمح لها بالاستمرار.
بايدن أصبح كالفلسطينيين وهو فلسطيني سيئ.
سيتوجب عليّ النظر في ما إذا كنت سأدعم قيام دولة فلسطينية لتحقيق سلام دائم.
نقترب من الحرب العالمية الثالثة بسبب بايدن.
العالم يتجه للانفجار بسبب قلة الاحترام لأميركا في عهد بايدن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليط الضوء على ملف الهجرة غير النظامية، في خطاب لافت خلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت"، معتبرا أنه يمثل تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة، وموجهًها انتقادات لاذعة إلى إدارة سلفه جو بايدن.
تصريحات لـ ترامب بالأمسالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة شهدت انخفاضا غير مسبوق بنسبة 99.9 بالمئة، مشيرا إلى أن بلاده كانت، خلال السنوات الأربع الماضية، تعاني ما وصفه بـ"الاحتلال" من قبل هؤلاء المهاجرين.
جاءت تصريحات ترامب خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من المجندين في الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" في نيويورك، وأعاد خلالها التأكيد على نهجه المتشدد تجاه الهجرة، واضعا حماية الحدود على رأس أولويات المؤسسة العسكرية.
وظهر ترامب مرتديا قبعته الشهيرة التي تحمل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مجددا تعهده بوضع مصلحة الولايات المتحدة أولا في جميع السياسات، خصوصًا الأمنية منها.
وشدد في خطابه على أن "الهدف الأساسي للجيش الأمريكي يجب أن يكون حماية الحدود من أي غزو"، موضحا أن إدارته نشرت قوات عسكرية على الحدود منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، ما أسهم في تقليص أعداد المهاجرين بشكل حاد.
وأضاف ترامب: "في السابق، كانت مئات الآلاف من حالات العبور غير القانوني تُسجل يوميا، أما الآن فقد تراجعت بنسبة وصلت إلى 99.999 بالمئة خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الأخيرين".
في السياق ذاته، وجه ترامب انتقادات شديدة إلى إدارة الرئيس جو بايدن، متهمًا إياها بالسماح بدخول "مهاجرين ومجرمين" إلى البلاد دون تدقيق، واصفا المرحلة السابقة بأنها كانت بمثابة "احتلال لأمريكا".
وأعرب عن أمله في أن تتيح المحاكم الفيدرالية لإدارته مواصلة إجراءات الترحيل وتشديد الإجراءات على الحدود الجنوبية.
ومن اللافت أن ترامب خالف الأعراف الرئاسية بمغادرته الحفل دون مصافحة الخريجين، وسط احتجاجات نظمها معارضون له خارج الأكاديمية، رفعوا خلالها لافتات منددة بسياساته كتب عليها: "اهزموا الفاشية" و"اهزموا الطغيان".
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها ترامب لإلقاء خطاب في "ويست بوينت" منذ عام 2020، حيث بدأ يستعيد حضوره السياسي مع انطلاق ولايته الجديدة.
وفي تطور آخر متعلق بالهجرة، كانت إدارة ترامب قد منحت الوكالات الفيدرالية في يناير الماضي سلطات موسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين، بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، كما ألغت الإدارة مؤخرا تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح لبعض المهاجرين الدخول بطرق قانونية.
وفي ختام كلمته، تحدث ترامب عن فلسفة الجيش الأمريكي، قائلا: "مهمة القوات الأمريكية ليست استضافة وتقديم العروض أو تغيير الثقافات الأجنبية تحت تهديد السلاح، بل التغلب على أي عدو يهدد الولايات المتحدة، في أي مكان وزمان".
والجدير بالذكر، أن خطاب ترامب في "ويست بوينت" يعكس تصعيدا واضحا في خطابه السياسي والعسكري، حيث دمج بين دعوته إلى تشديد الرقابة على الحدود وإعادة تعريف مهمة الجيش الأمريكي. وبينما ينقسم الرأي العام حول توجهاته، يظل ملف الهجرة حجر الزاوية في أجندته السياسية خلال ولايته الجديدة.