يوم الاثنين الماضي، 20 مايو/أيار الجاري، ليعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، بتحطم المروحية التي كانت تقلّهم من محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقيهما بعد عملية بحث صعبة، شاركت فيها طائرات مسيرة إيرانية وتركية وعشرات من فرق الإنقاذ في تضاريس صعبة ووسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
وبينما ينتظر الجميع نتائج التحقيق الذي أمر به رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، تحدث كثيرون عن تكرار حوادث الطيران في إيران، والتي قيل إنها بسبب العقوبات الأميركية التي تمنع تصدير قطع غيار الطائرات لطهران.
بانوراما الجزيرة نت تسلّط الضوء على هذا الحادث والملابسات التي أحاطت به، وانعكاساته المتوقعة على الساحة الإيرانية، والآثار التي سيتركها في السياسة الإقليمية، والقراءات والتحليلات المتعددة لذلك.
28/6/2024المزيد من نفس البرنامجحزب الله وإسرائيل.. هل يخرج الوضع عن السيطرة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. حريق يدمر 16 منزلاً ويتسبب في وفاة رجل إطفاء
نشب حريق، انتشر سريعا في بداية الاسبوع، و دمر 16 منزلاً في منطقة الساحل الأوسط بولاية نيو ساوث ويلز باستراليا.
و أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين، أن رجل إطفاء لقي حتفه نتيجة سقوط شجرة عليه أثناء محاولته السيطرة على حريق دمر منازل وأحرق مساحات شاسعة من الغابات شمال سيدني.
و أفاد مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 59 عاماً أصيب بسكتة قلبية، وتوفي على الفور، حيث هرعت أطقم الطوارئ إلى الغابات بالقرب من بلدة بولاهديلاه الريفية الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من سيدني، بعد ورود تقارير عن سقوط شجرة على رجل.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في بيان له: "الأخبار المفزعة تذكير مؤلم" بالأخطار التي يواجهها أفراد خدمات الطوارئ أثناء عملهم لحماية المنازل والعائلات، مضيفا: "نقدّر هذه الشجاعة كل يوم".
وحذرت السلطات من موسم حرائق الغابات خلال أشهر الصيف في أستراليا، من ديسمبر إلى فبراير، وسط تزايد احتمالات موجات الحرارة شديدة الارتفاع في مناطق واسعة من البلاد بعد عدة سنوات كانت هادئة نسبياً.