مسيرات جماهيرية في 26 ساحة بالحديدة تحت” لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
احتشد الألاف من أبناء محافظة الحديدة في أكثر من 26 ساحة عصر اليوم الجمعة للمشاركة في مسيرة “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة” وتأكيدا على استمرار دعم مساندة أبناء الشعب الفلسطيني، والمظلوم ، ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وفي المسيرات التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء، المحافظة، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات والشعارات المؤكدة على استمرار تنظيم كافة الفعاليات والأنشطة والمسيرات والوقفات الداعمة والمساندة لأبناء قطاع غزة الفلسطينية في ظل استمرار صمت أنظمة الدولة العربية والإسلامية المطبعة المخزي تجاه ما يحصل في الأراضي المحتلة من جرائم وحشية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
ودعا المشاركون في المسيرات كافة أبناء الشعوب الأمة العربية والإسلامية، واحرار العالم، و واستادة الجامعات والطلاب الأمريكيين والأوروبيين الى مواصلة المسيرات والوقفات والأضرابات للمطالبة بإيقاف المجازر الوحشية الغير مسبوقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة الفلسطينية بدعم أمريكي وبريطاني و أوروبي
وأدانت المسيرات بأشد العبارات العدوان الأمريكي والبريطاني المتواصل على بلادنا الذي استهداف مديرية جزيرة كمران و اللحية والصليف ومطار الحديدة ومنطقة الجبانة وغيرها من المناطق بالمحافظة.
مؤكدين أن ارتكاب هذه الاعتداءات لن تثني أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة عن موقفهم الثابت في مواصلة دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشاد بيان المسيرات بالضربات العسكرية النوعية التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية ضد مدينة حيفاء بالصواريخ البالستية المجنحة. إلى جانب استهداف السفن المتجهة للأراضي المحتلة عبرالبحرالأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي. التي كان أخرها استهداف السفينة SEAJOY بالبحر الأحمر بزورق مسير.
وأكد بيان المسيرات أن الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي والبريطاني على بلادنا، لن تثني أبناء الشعب اليمني عن موقفة المستمر بدعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى توقف العدوان ورفع الحصار.
وشدد البيان على أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة والمسيرات والوقفات التضامنية والداعمة و المساندة للشعب الفلسطيني في معركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعا بيان المسيرات القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة التصعيد في استهداف المدن الإسرائيلية ومنع كافة السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان عن قطاع غزة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان ورفع الحصار حتى إیقاف العدوان أبناء الشعب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمن مقابل الشائعات.. الكثيري يفنّد أراجيف استهداف أبناء الشمال في سيئون
أكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي عبدالله الكثيري أن مديريات وادي حضرموت، وفي مقدمتها مدينة سيئون، تنعم اليوم بحالة من الأمن والاستقرار في ظل انتشار القوات المسلحة الجنوبية، مشددًا على أن ما تروّجه أطراف معادية من مزاعم عن إعدامات ميدانية أو اختطافات وانتهاكات بحق المقيمين من أبناء المحافظات الشمالية، لا يعدو كونه أكاذيب وسرديات مفبركة لا أساس لها من الصحة، وتكذبها الوقائع الميدانية وحياة الناس اليومية في المدينة.
جاء ذلك خلال ترؤس الكثيري، الأحد، لقاءً موسعًا بمدينة سيئون ضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وأعضاء المكتب التنفيذي وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب ممثلي الشباب والمرأة في المديرية، وبحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فادي حسن باعوم، والوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ هشام السعيدي، ومدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد بلفاس.
وعبّر الكثيري عن سعادته بعقد هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات ينفذها المجلس الانتقالي في وادي حضرموت، بهدف تعزيز الاستقرار وتطبيع الأوضاع، وإطلاع مختلف المكونات الاجتماعية على مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة، وبما يسهم في ترسيخ الثقة والتفاهم بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية.
وأوضح الكثيري أن وجود المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة في وادي حضرموت يأتي استجابة لمطالب أبناء المنطقة، ويهدف بالدرجة الأولى إلى تخليص الوادي من عصابات المنطقة العسكرية الأولى التي ظلت، بحسب قوله، توفّر خطوط إمداد لمليشيات الحوثي، إضافة إلى بسط الأمن وتعزيز الاستقرار، مؤكدًا أن هذا الدور لا يستهدف منافسة السلطة المحلية أو انتزاع صلاحياتها، بل يسعى إلى فتح قنوات تواصل وتكامل مشترك معها لخدمة المواطنين وحماية مصالحهم.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى نجاح الجهود الأمنية في ضبط عدد من العصابات التي كانت تنتحل صفة رجال الأمن وتمارس أعمال النهب وبث الرعب بين المواطنين، مشددًا على أهمية تعاون المجتمع مع الجهات المختصة، وضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات من قبل أفراد الأمن، سواء لقيادة المجلس الانتقالي أو للسلطة المحلية، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومحاسبة المتورطين.
من جانبه، أكد الأستاذ فادي حسن باعوم في كلمته أن هذا اللقاء يعكس روحًا صادقة ومسؤولية وطنية مشتركة لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل عاملًا مساعدًا للسلطة المحلية في وقف الجبايات غير القانونية، والتصدي لنهب الأراضي وأعمال السلب التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود، وأسهمت في إهدار حقوق المواطنين وموارد المحافظة.
وأضاف باعوم أن المجلس يقف صفًا واحدًا إلى جانب السلطة المحلية، التي كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى تتدخل في عملها وتستغل موارد المحافظة من الضرائب وغيرها لصالح متنفذين، الأمر الذي أثّر سلبًا على الخدمات والتنمية في وادي حضرموت.
بدوره، عبّر الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ هشام السعيدي عن سعادته بعقد هذا اللقاء، مؤكدًا وجود تنسيق وتواصل كبيرين بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بما يخدم هدف استتباب الأمن وتطبيع الحياة العامة في مديريات الوادي والصحراء، مشيدًا بتفاعل أبناء حضرموت ودورهم في استرداد حقوق المواطنين وحماية مرافق الدولة.
وأكد السعيدي أن أبواب السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ستظل مفتوحة أمام عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية لتلقي الملاحظات والمقترحات، والعمل المشترك على معالجة أي قضايا أو اختلالات بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات أبناء وادي حضرموت.