هل هناك أدوية متاحة ضد عدوى حمى الضنك؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف خبراء الصحة عن أنه حتى الآن، لا يوجد دواء محدد مضاد للفيروسات لعلاج عدوى حمى الضنك.
ويركز العلاج في المقام الأول على الرعاية الداعمة لإدارة الأعراض، ويشمل ذلك الحفاظ على شرب الماء، واستخدام مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين، ومراقبة علامات المضاعفات الشديدة.
في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى للحصول على السوائل عن طريق الوريد والمراقبة الطبية.
الوقاية أمر أساسي، بما في ذلك تدابير مكافحة البعوض والتطعيم في بعض المناطق.
وفي جميع أنحاء العالم، تم الإبلاغ عن أكثر من 6.6 مليون إصابة في نحو 80 دولة العام الماضي.
وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، تم الإبلاغ عن 7.9 مليون حالة إصابة و4000 حالة وفاة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية. لقد كانت شديدة بشكل خاص في الأمريكتين، بما في ذلك البرازيل وبيرو.
وفي الولايات المتحدة، كانت الأرقام أكثر تواضعا بكثير - نحو 3000 حالة العام الماضي في الولايات والأقاليم الأمريكية لكنه كان الأسوأ منذ عقد من الزمن، وشمل المزيد من الإصابات التي حدثت محليا، بفضل البعوض المحلي.
وكان معظمهم في بورتوريكو، ولكن نحو 180 منهم كانوا في ثلاث ولايات أمريكية هي فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا.
وحتى الآن هذا العام، كان هناك ما يقرب من 1500 حالة مكتسبة محليًا في الولايات المتحدة، جميعها تقريبًا في بورتوريكو.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
يبدأ الأميركيون والصينيون الإثنين جولة مفاوضات جديدة في لندن بعد جولة أولى جرت الشهر الماضي في جنيف، سعيا لتمديد الهدنة في الحرب التجارية بين البلدين.
ومن الجانب الأميركي، أعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة أن الوفد سيضم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك وممثل التجارة في البيت الأبيض جايميسون غرير.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال أن "هذا الاجتماع يفترض أن يتم على نحو جيد جدا".
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأحد عبر فوكس نيوز "نتمنى ان تواصل الصين والولايات المتحدة التقدم على سكة الاتفاق الموقع في جنيف".
من جهتها، أوضحت الحكومة البريطانية أنها غير مشاركة في المفاوضات.
وتعقد المحادثات في لندن بعد مكالمة هاتفية أولى جرت الخميس بين الرئيسين الاميركي والصيني، وصفها ترامب بأنها أتت بـ"نتائج إيجابية جدا" فيما طلب شي جين بينغ خلالها "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الضخمة"، بحسب ما أوردت الصحافة الصينية.