أعلن مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، اليوم الأحد، عن وقوع زلزال جديد محافظة أضنة التركية.
وذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 3.9 درجة علي مقياس ريختر وقع في الساعة 21:48 بالتوقيت المحلي لـ تركيا، بمنطقة قوزان في أضنة.
وأشار مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، إلى أن الزلزال وقع على عمق 5 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، من وقوع زلزال محتمل في إسطنبول تتراوح قوته بين 7.2 إلى 7.6 درجه علي مقياس ريختر، مشيرا إلي أنه سيتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، وسيكون 2.5 مليون شخص في خطر.
وحسب وسائل إعلام تركية، قال جورور: “اسطنبول ليست مستعدة لزلزال ولا يمكن حل هذه المشكلة دون تعاون الحكومة والبلدية.. إذا وقع هذا الزلزال، فسوف يتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير. 2.5 مليون شخص معرضون للخطر".
وأضاف أنه “إذا تم تدمير منزلين في الشارع، انتهي الأمر. لا يمكنك إحضار المساعدة.. هناك 600 ألف منزل، و2.5 مليون شخص معرضين للخطر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال أضنة تركيا
إقرأ أيضاً:
هل تتعرض مصر لموجة زلازل مقبلة؟.. البحوث الفلكية ترد
قال الدكتور شريف عبد الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ هزة أرضية وقعت صباح اليوم في تمام الساعة 6:19 بتوقيت القاهرة، بالقرب من الشمال الشرقي لجزيرة كريت، وذلك على بُعد نحو 500 كيلومتر من مدينة مرسى مطروح.
وأوضح عبد الهادي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن الزلزال الجديد جاء بعد نحو أسبوع من زلزال آخر وقع في نفس المنطقة، لكن أقرب إلى السواحل المصرية، مشيرًا إلى أن الهزة الأخيرة تبعد حوالي 80 كيلومترًا عن موقع الزلزال السابق، ما يجعل تأثيرها على الأراضي المصرية أقل.
وأكد رئيس قسم الزلازل أن المواطنين قد لا يشعرون بهذه الهزة بنفس درجة الأسبوع الماضي، نظرًا لبُعد مركز الزلزال عن الحدود المصرية، ما يقلل من فرص حدوث أي تأثيرات مباشرة على البنية التحتية أو حياة السكان.
وأشار إلى أن فرق الرصد في المعهد القومي للبحوث الفلكية تواصل متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة بشكل مستمر، حرصًا على رصد أي تطورات قد تؤثر على الأراضي المصرية، نافيا التوقع بحدوث الزلزال في أي لحظة.