أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن منافسات التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستنطلق في سبتمبر المقبل، ستشهد منافسات قوية بعدما أسفرت قرعة هذه المرحلة الحاسمة عن مواجهات مرتقبة بين منتخبات تحمل في رصيدها الكثير من الخبرات. واعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تقريره، أن منتخب سلطنة عُمان، بتواجده في المجموعة الثانية، يتطلع إلى الظهور الأول في نهائيات كأس العالم.

ونال وقوع خمسة منتخبات عربية من دول غرب آسيا: سلطنة عُمان والعراق والأردن والكويت وفلسطين في المجموعة الثانية مع منتخب كوريا الجنوبية، اهتمام "الفيفا" الذي اعتبر أن هذه المجموعة ستشهد منافسات إقليمية قوية.

وسلط الفيفا الضوء على وقوع ثلاثة من المنتخبات الستة التي تأهلت من قارة آسيا إلى كأس العالم الأخيرة في عام 2022 (السعودية وأستراليا واليابان) في مجموعة واحدة بهذه التصفيات، وهي المجموعة الثالثة، مشيرًا إلى أنها المرة الثالثة على التوالي التي يواجه فيها هذا الثلاثي بعضهم البعض في هذه المرحلة من التصفيات.

إلى ذلك، سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على منتخبنا الوطني وقال: إنه يمتلك التفاؤل بفرصه في المنافسة قبل خوض الدور الثالث من التصفيات الآسيوية - الطريق إلى كأس العالم 2026، بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب جمهورية كوريا والعراق والأردن وفلسطين والكويت. وبعد خيبة الأمل التي تعرض لها الفريق في نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، عاد منتخب سلطنة عُمان ليتمتع بمسيرة مريحة في المباريات الختامية من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية.

ثلاثة انتصارات وتعادل واحد تحت قيادة المدرب التشيكي المعين حديثًا ياروسلاف شيلهافي، جعلت منتخب سلطنة عُمان يتصدر المجموعة متفوقا على قرغيزستان وماليزيا والصين تايبيه.

وقال مدير المنتخب الوطني وليد النعماني: إن التركيز سيكون على الحفاظ على مستواهم في الدور الثالث. وأضاف: في الوقت الحالي، سيكون تركيزنا بالكامل على تحسين أدائنا وفحص جميع جوانب النقص لدينا. فقط عندما نكون راضين عن أنفسنا سنوجه اهتمامنا إلى منافسينا.

وتابع النعماني: مع ذلك، باتت مهمتنا أكثر وضوحا الآن بعد أن أصبحنا نعرف ما ينتظرنا بالضبط في الأشهر المقبلة، كرة القدم مليئة دائمًا بالمفاجآت ولا يمكننا التنبؤ بما سيحدث، وفي ظل الظروف الراهنة، أعتقد أن لدينا فرصة جيدة بما فيه الكفاية.

وقال النعماني: عند ظهوره للمرة الثانية على التوالي في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، سيكون المنتخب الوطني القادم من غرب آسيا حريصًا على تحسين نتائجه مقارنة بنسخة 2022، حيث أضاع بفارق ضئيل مكانًا في الملحق الآسيوي خلف أستراليا، وحول افتتاح منتخب سلطنة عُمان مشواره ضد العراق يوم 5 سبتمبر، أعرب النعماني عن تفاؤله بشأن النتيجة إذا سارت الاستعدادات للمرحلة التالية بسلاسة. وختم مدير المنتخب الوطني حديثه: مثل أي فريق آخر، لدينا أيضًا خطة موضوعة، ونعمل عليها بعناية شديدة، سنبدأ معسكرًا تدريبيًا في إسبانيا قريبًا ونأمل أن نكون جاهزين في الوقت المناسب لمباراتنا الأولى ضد العراق.

تمويل برامج المجتمعات المحلية

من جانب آخر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن فتح الباب أمام المنظمات غير الحكومية حول العالم للتقدم بطلبات للحصول على تمويل لدورة 2025-2026 من برنامج مؤسسة الفيفا للمجتمعات المحلية. ويقدم البرنامج، الذي انطلق في عام 2019، الدعم لمشاريع مرتبطة بكرة القدم تكون قادرة على إحداث تغيير اجتماعي إيجابي والتعامل مع القضايا الملحة التي تواجه المهمشين والأكثر عرضة للخطر من الأطفال والشباب.

وشهدت دورة عام 2024 قبول عدد قياسي من المنظمات غير الحكومية، بلغ 130 منظمة من 54 دولة، وهو ما عاد بالفائدة على 154924 شخصًا، وشمل 74863 فتاة وشابة وسيدة، وبلغ عدد المستفيدين الإجمالي من مبادرات البرنامج حوالي مليون شخص. يُذكر أنه يُطلب من كل منظمة أن تتقدم بطلب تمويل يصل إلى 50% من عائداتها السنوية أو 30 ألف دولار أمريكي للمساعدة في دعم مشاريع ذات صلة بكرة القدم ومبادرات في مجتمعاتها المحلية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لکرة القدم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني

الجديد برس| كشفت تقارير صحفية عن دخول مجموعة “فينواي سبورتس غروب”، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي في مفاوضات متقدمة لشراء نادي خيتافي الإسباني الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وبحسب صحيفة “ذا أتلتيك”، فإن المباحثات تجري حاليا بين رئيس خيتافي أنخيل توريس وممثلي مجموعة FSG، وسط تقديرات بأن الصفقة قد تبرم مقابل 115.6 مليون يورو، وهي القيمة التي ترى المجموعة أنها عادلة نظرا لمكانة خيتافي وموقعه الاستراتيجي في العاصمة مدريد. وكان توريس نفى في وقت سابق نية بيع النادي، إلا أن المفاوضات عادت مجددا بعد تقييم شامل للفرص الاستثمارية، في إطار خطة فينواي لتوسيع محفظتها الرياضية عالميا، خاصة في كرة القدم الأوروبية. ويعد خيتافي من الأندية المستقرة ماليا في إسبانيا، ويمتلك ملعبه الخاص (كولوسيوم ألفونسو بيريز)، الذي يخضع حاليا لأعمال تطوير لزيادة سعته إلى 19 ألف متفرج، مع انتهاء مرتقب للأعمال في ديسمبر 2027. وينظر إليه كناد مثالي من حيث:موقعه في مدريد، وجوده المستمر في الليغا (21 موسما من آخر 22)، قدرته على تطوير المواهب، التوازن المالي والإداري، مشروع متعدد الأذرع. وتحرص مجموعة “فينواي” على بناء شبكة أندية عالمية، واستكشفت خيارات في فرنسا وإسبانيا قبل التركيز على خيتافي. وتأتي هذه الخطوة بدعم من مايكل إدواردز، العائد إلى منصب المدير التنفيذي لكرة القدم داخل المجموعة، الذي يعمل بالتعاون مع ثيو إبستاين الرئيس السابق لفريق بوسطن ريد سوكس. وتسعى المجموعة إلى توظيف خبرتها الطويلة في النماذج الرياضية والمالية الناجحة، كما هو الحال مع فرقها الأخرى مثل: ليفربول (كرة القدم)، بوسطن ريد سوكس (البيسبول)، بيتسبرغ بينغوينز (الهوكي)، راسينغ RFK (سباقات ناسكار).

مقالات مشابهة

  • منتخب سلة الكراسي المتحركة يشارك في بطولة العالم
  • بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
  • كيرلي يغيب عن التصفيات الأميركية وبطولة العالم
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • «الفيفا» يستخدم كاميرات أجساد الحكام في «مونديال 2026»
  • الفيفا يوافق على تزويد الحكام بكاميرات صغيرة مثبتة على أجسادهم
  • بعد تطبيقها في مونديال الأندية .. قرار عاجل من الفيفا بشأن كاميرا الحكم
  • ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني
  • مصر تواجه تونس في ختام الاستعداد لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • موعد قرعة نهائيات كأس العالم 2026