ولاية سودانية تعلن بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حكومة ولاية القضارف التزمت بحل المشكلات العالقة ودعت أولياء الأمور لتشجيع التلاميذ للذهاب إلى المدارس بعد انقطاع طويل وذلك لتقليل نسبة التسرب.
القضارف: التغيير
أعلنت ولاية القضارف شرقي السودان اليوم السبت، بدء العام الدراسي الجديد بالمراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، وسط تحديات ما زالت تواجه البيئة المدرسية.
وقرع مدير وزارة التخطيط العمراني ممثل والي الولاية جابر بابكر سليمان، الجرس إيذانا بانطلاق العام الدراسي الجديد وذلك بمدرستي القديمة الثانوية والمؤسسات الأساسية الجديدة بنات.
وتم الإعلان عن بدء العام الدراسي بمشاركة مكاتب التعليم ببلدية القضارف ووسط القضارف والهلال الاحمر ومفوضية العون الإنساني وبعض المنظمات الدولية التي تدعم التعليم بالولاية، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وأعرب ممثل الوالي عن تقديره للمعلمين الذين قال إنهم يعملون في ظروف استثنائية، مؤكداً التزام حكومة الولاية بحل المشكلات التي تتعلق بتوصيل الكهرباء وعمل “الردميات” للمدرسة وإكمال جميع النواقص بالتنسيق مع المدير التنفيذي للبلدية.
من ناحيته دعا المدير العام لوزارة التربية أولياء الأمور بالولاية لتشجيع التلاميذ للذهاب إلى المدارس بعد انقطاع طويل وذلك لتقليل نسبة التسرب، مشيراً الى استيعاب كافة أبناء النازحين من ولايتي الخرطوم والجزيرة بمدارس الولاية المختلفة.
يُشار إلى أن ولاية القضارف كانت تعاني مثل بقية الولاية من وجود أعداد كبيرة وجود نازحي الولايات التي تشهد عمليات عسكرية داخل المدارس التي تحولت إلى دور إيواء.
لكن حكومة الولاية وبمساعدة عدد من المنظمات تمكنت من بناء مراكز مؤقتة للنازحين خارج المدينة حيث جرى نقلهم إليها.
الوسومآثار الحرب في السودان التربية والتعليم العام الدراسي الجديد ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التربية والتعليم العام الدراسي الجديد ولاية القضارف العام الدراسی الجدید ولایة القضارف
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".