بوابة الوفد:
2025-12-01@02:51:29 GMT

طارق فهمي: "الإخوان" جماعة محدودة الأفق

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية كما أنها قضية أمن قومي لمصر، موضحًا أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو.

 

وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور"، أن لمصر دور في ليبيا والسودان والقضية الفلسطينية والأشقاء في دول الخليج، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي.

 

وتابع: "بصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين، بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم".

وشدد على أن جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان".
 

وأكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي وجزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي تم في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين بعدما جرى العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أنه بعد 30 يونيو كانت الامور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر.

ثورة 30 يونيو
وتابع: "كان السؤال الكبير، هل ثورة 30 يونيو أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أوالمفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه أو أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟"، موضحًا أننا دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر وهذا أمر طبيعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإخوان السياسة الخارجية المصرية مصر مصر دولة كبيرة الإعلامية هبة جلال القضية الفلسطينية لفلسطيني ليبيا والسودان جماعة الإخوان ثورة 30 یونیو فی مصر

إقرأ أيضاً:

تحول غربي مفصلي ضد الإخوان.. باحث: إعادة تقييم شاملة للجماعة

قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الموقف الأمريكي والغربي يشهد تحولًا غير مسبوق تجاه جماعة الإخوان المسلمين، بعد سنوات طويلة من النظر إليها على أنها كيان «غير عنيف» أو يمكن احتواؤه.

حكم الرئيس الأمريكي

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول بدأ منذ السنوات الأولى لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دفع باتجاه إعادة تقييم دور الجماعة وتأثيرها.

جمهوري أمريكي: قرار ترامب بتصنيف الإخوان إرهابية يفتح فصلًا جديدًا في المعاملةترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة

وأوضح فرغلي أن التحول مر بعدة مراحل، بدأت بالنظر إلى الإخوان باعتبارهم تيارًا يمكن أن يوازن القاعدة وتنظيمات العنف، ثم مرحلة دراستهم كجماعة ذات نزعات متطرفة، وصولًا إلى بحث إدراجها رسميًا كتنظيم إرهابي، وهو ما ظهر في تقرير فرنسي ومواقف السويد والنمسا وبلجيكا، إلى جانب الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب.

نقطة تحول كبرى

وأكد أن هذه المراجعات الدولية تمثل نقطة تحول كبرى تنسجم مع المواقف المصرية والعربية التي حذرت من خطورة التنظيم منذ سنوات.

طباعة شارك الإخوان الإخوان المسلمين جماعة الإخوان الرئيس الأمريكي ترامب جماعة الإخوان المسلمين

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: تل أبيب تسعى لفرض ترتيبات أمنية جديدة في الجنوب السوري
  • جماعة الإخوان ومحاولة إعادة التواصل مع واشنطن.. هل ينجح التنظيم في استعادة نفوذه؟
  • حركة فتح: تجربة الإخوان في الدول العربية مريرة وانتهت بتصاعد التطرف
  • «فتح»: الإخوان تسببوا في انقسام فلسطين وتفجير صراعات داخلية منذ 2007
  • باحث: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
  • ماهر فرغلي: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
  • باحث: إعادة تقييم شاملة جماعة الإخوان في أمريكا تحول مفصلي ضد الجماعة
  • تحول غربي مفصلي ضد الإخوان.. باحث: إعادة تقييم شاملة للجماعة
  • كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين
  • اللواء عادل عزب: من المبكر تقييم قرار حظر جماعة الإخوان في أمريكا