لماذا يوصي الأطباء بتناول الكرز الأحمر عن الأصفر؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعتبر أنواع الكرز متنوعة من حيث اللون والطعم، حيث تشمل الألوان الأحمر الداكن والبرتقالي والأصفر والأبيض، وتختلف الفوائد الصحية لهذه الأنواع تبعاً لمكوناتها.
ووفقًا لما ذكره موقع فيستي. رو ، يشير الخبراء إلى أن الكرز الأحمر يتميز بكونه يحتوي على نسبة أعلى من الفركتوز مقارنة بالكرز الأصفر، مما يمنحه مذاقًا أكثر حلاوة.
لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يفضلون الأطعمة الأقل حلاوة بتناول الكرز الفاتح اللون، بينما يمكن لعشاق الأطعمة الحلوة الاستمتاع بالكرز الأحمر.
من الجدير بالذكر أن الكرز الأحمر يحتوي على مستويات عالية من بيتا كاروتين، وهو مضاد قوي للأكسدة. تزداد هذه النسبة كلما كان الكرز أكثر احمرارًا.
لكن، بشكل عام، جميع أنواع الكرز تحتوي على كميات جيدة من بيتا كاروتين، مما يجعلها فعالة في الوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، يُعتبر الكرز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم وعناصر معدنية أخرى ضرورية للحفاظ على الصحة العامة. هذا التركيب الغذائي يجعل الكرز خيارًا ممتازًا لتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض.
بشكل عام، يمكن القول إن الكرز بكل ألوانه يقدم فوائد صحية متعددة. بينما يوفر الكرز الأحمر مذاقًا حلوًا ومضادات أكسدة قوية، يقدم الكرز الفاتح خيارات أقل حلاوة مع فوائد غذائية مشابهة. الخيار في النهاية يعتمد على التفضيلات الشخصية والاحتياجات الغذائية الفردية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرز أنواع الكرز فيستي الكرز الأصفر بيتا كاروتين الکرز الأحمر
إقرأ أيضاً:
8 أطعمة “ذهبية” يوصي بها الخبراء لصحة الهضم والقلب
صراحة نيوز- لا شك أن اتباع نظام غذائي صحي لا يعني فقط تجنّب المكوّنات الضارّة، بل يعتمد أيضاً على اختيار أطعمة محددة تُعزّز صحة الجسم وتدعم وظائفه الحيوية.
لذا يوصي الدكتور سوراب سيثي، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي والحاصل على تدريبه في هارفارد وستانفورد ومعهد العلوم الطبية الهندي (AIIMS)، بتناول ثمانية أطعمة أساسية لفوائدها المتعددة، وفق صحيفة Times of India
وهذه الأطعمة هي:
1- البروكلي
إذ يعد البروكلي من أغنى الخضراوات بمركب السلفورافان الذي يدعم إزالة السموم من الكبد ويعزز صحة بكتيريا الأمعاء، إضافةً إلى دوره في تقليل الالتهابات. كما توفر مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الموجودة فيه حماية مهمة ضد الإجهاد التأكسدي وأمراض القلب ودعماً لصحة العظام والجهاز الهضمي، بحسب دراسة نشرت عام 2023 في دورية Antibiotics.
2- الشمندر
في حين يتفوّق الشمندر على غيره من الخضراوات الجذرية لغناه بالنترات المحسّنة لتدفق الدم، وبمركّب “البيتين” الداعم لصحة الكبد والهضم. ووفق دراسة نُشرت عام 2021 في دورية Food Science & Nutrition، يحتوي الشمندر على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي والكوليسترول الضار LDL، إضافة إلى تحسين الأداء البدني والتقليل من آلام العضلات.
3- البطاطا الحلوة
أما البطاطا الحلوة فتتميز بثرائها بالبيتا كاروتين والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعلها داعماً أساسياً لصحة الأمعاء. وتُظهر الأبحاث المنشورة في دورية Journal of Food عام 2022 أنها تملك خصائص مضادة للأكسدة والسكري والالتهابات، إضافةً إلى محتواها العالي من فيتامين A والبوتاسيوم والمنغنيز.
4- السبانخ
كذلك تعد السبانخ من أغنى الخضراوات الورقية بالمغنيسيوم وحمض الفوليك والألياف التي تدعم تنوّع بكتيريا الأمعاء. ووفق دراسة نشرت عام 2015 في Clinical Nutrition Research، يساعد محتواها من النترات الغذائية على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
5- براعم بروكسل
كذلك تعد براعم بروكسل من الخضراوات الصليبية القوية، إذ تحتوي على ألياف ومركبات ثبت أنها تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وتؤكد دراسة نشرت عام 2022 في Biomedicine & Pharmacotherapy أن السلفورافان الموجود فيها يعدّ من أهم المركبات الوقائية ضد السرطان.
6- القرنبيط
في حين يعتبر القرنبيط منخفض السعرات الحرارية وغني بالكولين، وهو عنصر أساسي لصحة الدماغ والكبد. كما يحتوي على السلفورافان ذي الخصائص المضادة للسرطان، ما يجعله خياراً غذائياً مثالياً لتعزيز الوظائف العصبية.
7- الجزر
أما الجزر فيعد من أكثر الخضراوات فائدةً، لاحتوائه على الكاروتينات والألياف التي تدعم صحة العين والبشرة وتغذي ميكروبات الأمعاء. وأظهرت دراسة نُشرت عام 2024 في International Journal of Food Properties أن الجزر يملك خصائص مضادة للأكسدة والسرطان ومعززة للمناعة.
8- القرع المر
إلى ذلك، يمتلك القرع المر تركيبة فريدة من المغذيات النباتية التي تساعد على تحسين التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة الأمعاء. وتشير دراسة نُشرت عام 2016 في دورية Seminars in Cancer Biology إلى فعاليته في تحسين تحمل الغلوكوز وخفض مستوى السكر في الدم والهيموغلوبين السكري لدى مرضى السكري من النوع الثاني.