في بطولة كوبا أمريكا.. فنزويلا تطمح لمواصلة انتصاراتها.. والمكسيك للتعويض أمام الإكوادور
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
البلاد- جدة
يتطلع منتخب فنزويلا لمواصلة سلسلة انتصاراته، عندما يلاقي جامايكا في ختام منافسات المجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا 2024 التي تقام بالولايات المتحدة الأمريكية، فجر الاثنين.
ويسعى الأرجنتيني فرناندو باتيستا، مدرب منتخب فنزويلا لتحقيق نتيجة إيجابية؛ تضمن لفريقه صدارة المجموعة بعد حسم تأهله منذ الجولة الثانية.
وقدم منتخب فنزويلا عروضًا جيدة في البطولة؛ حيث استهل المشوار بقلب تأخره بهدف أمام الإكوادور للفوز بهدفين، قبل أن يحقق فوزًا ثمينًا على المكسيك في الجولة الثانية بهدف سجله سالمون روندون من ركلة جزاء.
وسيلتقي المنتخبان في كوبا أمريكا للمرة الثانية، حيث سبق أن فازت فنزويلا بهدف في مباراة الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة للنسخة المئوية التي أقيمت عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا.
أما منتخب جامايكا بقيادة مدربه الأيسلندي هيمير هالغريمسون، فيسعى لترك بصمة شرفية جديدة يختم بها مشاركته الثالثة في كوبا أمريكا، بعدما خرج من الدور الأول في نسختي 2015، و2016 بـ 6 هزائم.
ورغم خسارته بهدف أمام المكسيك في المباراة الأولى، إلا أن مايكل أنطونيو مهاجم وست هام يونايتد الإنجليزي، سجل أول هدف لجامايكا في تاريخ مشاركتها بالبطولة عند الخسارة بثلاثية أمام الإكوادور في الجولة الماضية.
أما منتخب فنزويلا الذي لم يسبق له التتويج بكأس كوبا أمريكا، فقد خاض 72 مباراة في تاريخ مشاركاته بالبطولة، حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 17 تعادلًا و45 هزيمة، وسجل 45 هدفًا، مقابل 55 هدفًا في شباكه.
المكسيك تصطدم بمنافس عنيد
يخوض منتخب المكسيك مواجهة مصيرية أمام نظيره الإكوادوري في ختام منافسات المجموعة الثانية.
ويتساوى المنتخبان برصيد 3 نقاط، لكن الإكوادور تتفوق بفارق الأهداف في المركز الثاني، في ظل منافسة شرسة بينهما على انتزاع بطاقة التأهل الثانية لدور الـ 8، بعدما حجز منتخب فنزويلا البطاقة الأولى بتحقيقه الفوز في أول جولتين.
واستهل منتخب الإكوادور مشواره بخسارة مفاجئة أمام فنزويلا بنتيجة 2-1 في مباراة شهدت طرد نجمه إينير فالنسيا، قبل أن يستعيد توازنه في الجولة الثانية بالفوز على جامايكا بنتيجة 3-1.
أما منتخب المكسيك بقيادة مديره الفني المحلي خايمي لوزانو فقد بدأ مشواره في المجموعة بالفوز 1-0 على جامايكا، ثم الخسارة بنفس النتيجة أمام فنزويلا في الجولة الماضية.
ويلتقي المنتخبان للمرة السادسة في كوبا أمريكا، حيث شهدت المواجهات السابقة تفوقًا كاسحًا للمكسيك بتحقيق 4 انتصارات، مقابل فوز وحيد لمنتخب الإكوادور 1-2 في الدور الأول بنسخة عام 2015.
أما منتخب المكسيك فقد صعد لنهائي نسخة 1993 بفوزه على الإكوادور 2-1 في الدور قبل النهائي، وتغلب عليه مجددًا بركلات الترجيح في دور الـ 8 بنسخة عام 1997.
وحقق المنتخب المكسيكي انتصارين جديدين بنتيجة واحدة 2-1 ضمن منافسات الدور الأول بنسختي 2004 و2007.
ويدخل منتخب الإكوادور بقيادة مديره الفني الإسباني فيليكس سانشيز اللقاء بأكثر من فرصة لضمان التأهل؛ أولهما التعادل بأي نتيجة لتفوقه بفارق الأهداف، والثاني تحقيق الفوز.
وقاد سانشيز لاعبي الإكوادور لكسر حاجز نفسي كبير في المباراة الماضية بالفوز على جامايكا 3-1، ليحقق بذلك الفريق أول انتصار له في كوبا أمريكا منذ أكثر من 8 أعوام.
أما منتخب المكسيك الضيف القادم على كوبا أمريكا من قارة أمريكا الشمالية، فلا بديل أمامه سوى الفوز إذا أراد التأهل رفقة فنزويلا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كوبا أمريكا فی کوبا أمریکا منتخب فنزویلا منتخب المکسیک فی الجولة أما منتخب
إقرأ أيضاً:
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكا
قبل عام واحد على انطلاق كأس العالم 2026، تأمل المدن الأمريكية المستضيفة للبطولة وعشاق اللعبة أن يزيد هذا الحدث الذي يُقام كل أربع سنوات من شعبية "الساحرة المستديرة" بين الأمريكيين الذين يمارسون تقليديًا رياضات أخرى.
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكاوقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي قبل ثلاث سنوات إنه "يتوقع أن تصبح كرة القدم الرياضة الأولى في المنطقة عندما تقام أكبر نسخة من البطولة في أمريكا الشمالية في 2026 إذ تستضيفها المكسيك وكندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة".
وفي حين أن هذه الرياضة لا يزال أمامها طريق طويل لتخفيف قبضة لعبات شهيرة أخرى للرجال في الولايات المتحدة، فإن كأس العالم ستقام هذه المرة بعدما قطعت البلاد شوطًا كبيرًا في كرة القدم منذ استضافتها كأس العالم في 1994.
كانت كرة القدم الاحترافية غير موجودة نسبيًا في الولايات المتحدة في تلك الفترة إذ كان دوري كرة القدم للمحترفين في موسمه الثاني فقط بعد تأسيسه.
وبينما احتشد 94194 مشجعًا في مدرجات ملعب روز بول لحضور المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن تفوز البرازيل في النهاية على إيطاليا 3-2 بركلات الترجيح، استغرقت الرياضة وقتا لتستحوذ على اهتمام الأمريكيين في تلك المرحلة.
وقال إيدي بوب الذي لعب بالدوري الأمريكي للمحترفين منذ موسمه الأول بدءا من فريق دي.سي. يونايتد قبل أن ينتقل إلى أندية أخرى "لم يكن أحد يعتقد أن هذه الرياضة ستكون بالمستوى الذي هي عليه الآن".
ويساعد المدافع المعتزل الآن في تطوير الجيل الجديد كمدير رياضي في نادي كارولاينا كور إف.سي وهو فريق محترف في الدوري الأمريكي يأمل أن يكون مركز التدريب الجديد التابع له ضمن معسكرات المنتخبات في كأس العالم.
وقال بوب "بات اللاعبون أفضل حالا وهو ما ينطبق أيضا على المدربين والحكام. كل شيء بات أفضل. استغرق الأمر بعض الوقت لكن يمكنني القول إننا تحركنا بسرعة البرق".
ومع وجود 11 من أصل 16 مدينة مستضيفة لكأس العالم في الولايات المتحدة، يأمل المنظمون في بناء إرث جديد لهذه الرياضة في عام 2026، حتى مع معاناة المنتخب الوطني للرجال تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.
وستصبح أتلانتا، التي تم استبعادها من القائمة في عام 1994 أثناء استعدادها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1996، عاصمة كرة القدم غير الرسمية للبلاد عندما يفتتح الاتحاد الأمريكي أول مركز وطني للتدريب على الإطلاق هناك في أبريل (نيسان).
ومع وجود ثماني مباريات مقررة في المدينة المحورية الجنوبية، بما في ذلك مباراة واحدة في قبل النهائي، تتوقع أتلانتا ما يقرب من 500 مليون دولار من العائدات الاقتصادية.
وقال تيم زولاوسكي رئيس شركة إيه.بي.إم للرياضة والترفيه التابعة لمالك أتلانتا فالكونز آرثر بلانك "يتطور دوري المحترفين للرجال. تقام مباريات دولية كثيرة في الولايات المتحدة".
وأضاف "في نهاية المطاف نرغب في أن يشاهد الأطفال الكثير من اللاعبين الذين يتطلعون للسير على خطاهم".