هفوة جديدة.. بايدن يخلط بين فرنسا وإيطاليا والحروب العالمية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أخطا الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حدث جمع تبرعات لحملته الانتخابية، في تحديد مكان المقبرة العسكرية في فرنسا للجنود الذين قضوا في الحروب العالمية وجعلها في إيطاليا.
وكان بايدن في خطابه يشتكي من أن سلفه دونالد ترامب رفض زيارة مقبرة الجنود الذين سقطوا في الحروب العالمية، وقال بايدن عن المقبرة الفرنسية: "لم يذهب إلى المقبرة في إيطاليا".
وكرر بايدن بعد ذلك إخلاء المسؤولية، قائلا إن ابنه كان أيضا أحد الجنود الذين سقطوا، "لكن ليس في إيطاليا، بل في العراق".
الجدير ذكره أن بو بايدن نجل الرئيس الأمريكي حالي، لقي حتفه إثر مرض السرطان، بعد أن عاد بالفعل إلى الولايات المتحدة من رحلة عسكرية.
وفي المناظرة التي جرت بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن يوم الخميس، قال بايدن عن ابنه الراحل بو ردا على تعليقات ترامب المزعومة في عام 2018 عندما رفض زيارة مقبرة أوروبية لجنود أمريكيين قتلوا في الحرب ووصفهم بـ "الخاسرين": "ابني لم يكن خاسرا، ولم يكن غبيا"، وأَضاف بايدن لترامب، الذي نفى استخدام هذه الكلمة لوصف الجنود الأمريكيين: "أنت الغبي، أنت الخاسر".
ورفض الرئيس الحالي للبيت الأبيض ادعاء ترامب بأنه لا يهتم بالمحاربين القدامى الأمريكيين، مؤكدا أن المحاربين القدامى أفضل حالا تحت إدارته.
وكان موقع "ذا أتلانتيك" قد أفاد في عام 2020، بأن ترامب وصف الجنود الذين سقطوا بأنهم "أغبياء" و"فاشلون" في محادثات مع موظفيه، وهو ادعاء نفاه ترامب مرارًا وتكرارًا.
وفي حديثه عن المناظرة، أشار بايدن إلى أنه يتفق مع الانتقادات الموجهة لأدائه في المناظرة، لكنه ذكر أن استطلاعات الرأي تظهر زيادة في عدد مؤيديه.
يذكر أن جو بايدن يقع في زلات وهفوات ويخلط الأسماء والأماكن بشكل متكرر، وقال المدعي الخاص الذي حقق في تخزينه غير القانوني لوثائق سرية في تقريره إن "الرئيس الأمريكي لم يتذكر تواريخ عمله كنائب للرئيس، كما لم يتمكن من تحديد متى توفي ابنه"، ووصف المحقق الخاص بايدن بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الثانية الحزب الجمهوري باريس جو بايدن دونالد ترامب روما
إقرأ أيضاً:
حزب الاصلاح يعلن موقفه ورأيه من موقف الحكومة السعودية عقب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب
أكد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور أحمد حالة، أن المملكة العربية السعودية أثبتت مجددًا أنها ليست مجرد دولة ذات ثقل جغرافي أو اقتصادي، بل مركز حيوي فاعل على كافة التفاعلات الدولية، وصاحبة قرار مؤثر في ملفات العالم الكبرى.
وأشار في منشور له على منصة (إكس)، إلى أن هذا المركز المرموق للمملكة لم يكن وليد الصدفة ولا منحة من أحد، بل هو حصيلة جهود متراكمة ورؤية استراتيجية انتهجتها القيادة السعودية الرشيدة بعزم لا يلين وطموح لا يعرف الحدود.
وأوضح الدكتور حالة أن هذا الحضور الوازن تجلى في نجاح الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونوه إلى أن الزيارة لم تكن بروتوكولًا سياسيًا فحسب، بل محطة بارزة أُحرزت فيها مكاسب نوعية تصب في مصلحة المملكة والمواطن السعودي، وترسخ دورها كلاعب رئيس في المشهد العالمي