تعادل منتخبنا الوطني للشباب مع شقيقه السعودي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للنسخة الثالثة من بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات، ليعتلي بذلك المنتخب المضيف صدارة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن المنتخب اليمني الذي تعادل بدوره على ملعب نادي عكاظ 1-1 مع المنتخب الكويتي صاحب المركز الرابع بنقطة، بينما وصل منتخبنا لنقطته الرابعة لتتأكد مغادرته للبطولة بشكل رسمي، وكانت الجولة الثانية شهدت فوز السعودية على الكويت بثلاثة أهداف دون رد، واليمن على منتخبنا بنتيجة 3-1، وقبل ذلك في الجولة الأولى فاز منتخبنا على الكويت بهدفين لهدف، وتعادل اليمن والسعودية 2-2.

حيث تنص لوائح البطولة على تأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني من المجموعات الثلاث إلى الدور قبل النهائي ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية المقررة 5 يوليو الجاري.

دخل منتخبنا المباراة بطريقته المعتادة 4-2-3-1 من خلال وجود مؤمن الصولي في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع عبدالله المعمري وجواد العزي وسعيد الغنبوصي وعدنان المشيفري، وثنائي الوسط ماجد الفارسي وفهد المخيني، والثلاثي ربيع السنيدي وعبدالعزيز الشقصي وغسان المسروري خلف المهاجم مهند السعدي، بينما جاءت خيارات المدرب ماركوس سواريز، محمود البريه في حراسة المرمى، ومحمد برناوي وسلطان العيسى وصالح برناوي وراكان الغامدي وطلال حاجي وسعد حقوي وفرحة الشمراني وحسن المسلم وعواد أمان وعلي المهداوي.

مع صافرة البداية انطلق لاعبو السعودية نحو الأمام بتوغل ثنائي، من نادي الاتحاد فرحة الشمراني وطلال حاجي الذي يعد أصغر لاعب يشارك في تاريخ نهائيات أمم آسيا حينما حضر في قائمة السعودية الأخيرة في قطر بداية هذا العام، عند الدقيقة العاشرة راكان الغامدي يطلق قذيفة قوية ولكن براعة الصولي طارت بها نحو ركلة ركنية، وبعدها بخمس دقائق استغل فرحة الشمراني سوء التفاهم بين حارس ومدافعي منتخبنا ليعلن تقدم السعودية بهدف نظيف وفوت المنتخب السعودي فرصة تسجيل الثاني بعدها بخمس دقائق حينما سدد طلال حاجي كرة اعتلت خشبات الأحمر، أخطر فرص منتخبنا عند الدقيقة 37 حينما أطلق سعيد الغنوصي كرة قوية انبرى لها بنجاح اللاعب الأفضل في المباراة عبدالله البريه، وفي الثواني الأخيرة من الحصة الأولى راوغ طلال حاجي دفاع وحارس منتخبنا ولكن كرته ضلت شباك منتخبنا لينتهي الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض بهدف نظيف.

الشوط الثاني دخله منتخبنا بتغيير بعد إصابة مهند السعدي ومشاركة يوسف الشبيبي مكانه، واستمرت المباراة ما بين رغبة هنا في زيادة الغلة وسعي هناك في التعديل والعارضة السعودية تقف بجانب صاحب الضيافة بعد تسديدة ذكية من غسان المسروري مطلع الشوط الثاني، وتدخل قائم الأحمر الأيمن عند الدقيقة 76 لصد تسديدة سعد حقوي، عند الدقيقة 90 غالطت رأسية يوسف الشبيبي حارس السعودية لتسكن الشباك معلنة هدف التعادل لمنتخبنا الوطني ولكن هذا الهدف لم يكفِ منتخبنا الذي دفع البطولة من دورها الأول وأيضا لم يؤثر في تأهل المنتخب السعودي الذي تأهل متصدرا لمجموعته بفارق الأهداف عن شقيقه اليمني.

ويشارك منتخبنا لأول مرة في البطولة، وحقق المنتخب العراقي لقب النسختين الأخيرتين من البطولة، وأقيمت النسخة الأولى في فلسطين عام 2019، وشهدت كذلك مشاركة الإمارات والأردن وفلسطين والبحرين وقطر، وجرت النسخة الثانية بضيافته بمدينتي البصرة وأربيل عام 2021، وشهدت بجواره بمشاركة منتخبات فلسطين واليمن والبحرين والكويت وسوريا والإمارات والأردن ولبنان.

وبالتالي يكون منتخبنا قد أنهى مشاركته في البطولة وبات يركز بشكل أكبر على الاستحقاق الأهم وهو تصفيات أمم آسيا دون 20 عاما والتي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر المقبل ويلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وكوريا الشمالية وسريلانكا، حيث سبق وأن تأهل من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي يقود حاليا نادي السيب وذلك من العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها نجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلاند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.

وضمت قائمة منتخبنا لهذه البطولة كلا من ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم المشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وعدنان بن خميس المشيفري وسعد بن غاصب الغنبوصي وجواد بن خليفة العزي (السيب) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) والحارث بن جمعة المشايخي (جعلان) ومحمد بن عبدالله المقبالي (صحار) وعلي بن ربيع العلوي (الوحدة) ومؤمن بن مصبح الصولي وعدي بن خليفة المنوري ومهند بن مبارك السعدي (السويق) ويوسف بن علي الشبيبي وفهد بن خميس المخيني (صور) وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عمان) وعبدالله بن مبارك الجابري (سمائل) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).

ويبدأ منتخبنا مشواره في التصفيات 21 سبتمبر المقبل بمواجهة ماليزيا ثم يلتقي سريلانكا 25 سبتمبر، وبعدها بيومين يلتقي منتخب كوريا الشمالية ويختتم مشواره 29 من الشهر ذاته بلقاء المصنف الأول في المجموعة والمستضيف منتخب طاجيكستان، ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر بالإضافة لأفضل صاحب مركز ثانٍ للنهائيات التي ستقام في الصين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عند الدقیقة

إقرأ أيضاً:

المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"

عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.

وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".

وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.

وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".

 خسارة درامية

عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.

أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.

قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.

وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.

أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا للطائرة يحصد برونزية تاريخية في غرب آسيا.. والقطري يتوج بالذهبية
  • أحمر الطائرة يحصد برونزية غرب آسيا بفوز مستحق على السعودية
  • المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
  • نيجيريا.. «اللقب العاشر»
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر
  • قيس يقود سلة الإمارات لـ «فوز مثير» على الكويت في «العربية»
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يحقّق فوزا مثيرا على تونس في البطولة العربية
  • 12 لاعباً يمثلون الإمارات في بطولة وسط أوروبا للقوس والسهم
  • منتخب الأردن يختتم مشاركته في كأس بيروت بمواجهة إيران استعدادًا لكأس آسيا 2025
  • الأولمبي يخسر مواجهة سوريا في ختام البطولة الدولية