روغوف يفضح مخطط استفزازات كييف في محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ينوون إدخال قوات الناتو إلى أوكرانيا. حول ذلك، كتبت مارينا بيريفوزكينا، في "موسكوفسكيكومسوموليتس":
في رأي عضو مجلس العموم الروسي فلاديمير روغوف، هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مركز التحكم في الإشعاع بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية في فيليكايا زنامينكا تم تنفيذه من أجل تعقيد مراقبة درجة الإشعاع حول المحطة.
لماذا تحتاج كييف إلى تعقيد عملية مراقبة الوضع الإشعاعي أو حتى إيقافها؟
لأهداف بعيدة المدى. أستطيع أن أفترض أنه يجري الإعداد لاستفزاز نووي كبير. وربما تمهيدا لـ"قنبلة قذرة". كما قال مدير الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، إن أوكرانيا يمكن أن تصنع "قنبلة قذرة" من المواد الكيميائية الإشعاعية التي يجري استيرادها إلى البلاد عبر بولندا ورومانيا.
السيناريو بسيط: يتم إخراج الموقع من الخدمة، ثم يتم توجيه ضربة بالمدفعية الثقيلة أو "قنبلة قذرة"، وبعد ذلك تبدأ كييف في قرع جميع الأجراس، وتصرخ: "لقد فعلالروس شيئًا ما" في محطة الطاقة النووية، ووقع حادث إشعاعي". ويتوقعون أننا،بسبب كثرة عمليات القصف، لن نتمكن من تلقي المعلومات بسرعة عن حدوث انتشارإشعاعي موضعي. وستكون لديهم هذه المعلومات على الفور، لأنهم هم الذين سيضربون المحطة. ومن الممكن حدوث أي استفزازات أخرى. الأنغلوسكسونيونمتخصصون عظيمون في الاستفزازات. وتحت ذريعة التلوث الإشعاعي، على سبيل المثال، من الممكن إحضار قوات من بلدان الناتو إلى الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، ظاهرياً من أجل ضمان السلامة النووية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه محطة زابوروجيه النووية
إقرأ أيضاً:
هل استطاعت قنابل أمريكا اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة.
مواصفات القنبلة GBU-57A/B "MOP":
الوزن: حوالي 14 طنا (30,000 رطل)، ما يجعلها أثقل قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية.
الأبعاد: طولها 6.2 متر وقطرها 80 سم.
الرأس الحربي: نوع متتابع (Tandem) يحتوي على شحنة جوفاء متعددة المراحل، مصمم لاختراق الطبقات قبل التفجير.
نظام التوجيه: يستند إلى نظامي GPS وINS ، مما يمنحها دقة عالية حتى في حال التشويش الإلكتروني.
القدرة على الاختراق:
أكثر من 60 مترا في الخرسانة المسلحة.
نحو 40 مترا في التربة الصخرية الصلبة.
ما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة فائقة الصلابة مثل التي تُستخدم في المنشآت النووية.
الطائرات الحاملة: تُستخدم بشكل رئيسي من قاذفات B-2 Spirit الشبحية، حيث يمكن حمل قنبلتين داخلية بكل مهمة.
التكلفة: تقدر بحوالي 3.6 مليون دولار لكل قنبلة .
تحصينات منشأة فوردو:
تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات.
نتائج الضربة:
وفقًا للتقارير الإيرانية، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية.
تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة.
الخلاصة:
رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري.
RT