مهندس نووي لـ "اليوم": 400 محطة للرصد الإشعاعي بالمملكة.. ولا قلق
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد المهندس النووي أحمد الغامدي أن المملكة العربية السعودية تمتلك منظومة متكاملة وحديثة لرصد الإشعاع البيئي، مشددًا على عدم رصد أي آثار إشعاعية في المملكة أو دول الخليج العربي نتيجة الاستهدافات العسكرية الأخيرة لمرافق نووية في إيران.
وقال الغامدي إن الهيئة السعودية للرقابة النووية والإشعاعية تتابع عن كثب كل المؤشرات الإشعاعية في الأجواء والمياه وعلى الحدود، مؤكدًا أن الوضع الإشعاعي الراهن في المملكة ضمن المعدلات الطبيعية، ولا يدعو لأي قلق.
أخبار متعلقة الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةالندوة العالمية: المملكة نموذج رائد في رعاية كبار السنرئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بتميز المملكة في تنظيم حج 1446هـوأضاف أن هذه المحطات تقوم بإرسال البيانات بشكل تلقائي إلى مركز عمليات الطوارئ النووية والإشعاعية التابع للهيئة، والذي يعمل على تحليل المعلومات ومراقبة أي تغيرات محتملة في البيئة الإشعاعية.
وتابع: ولا تقتصر الشبكة على المحطات الثابتة فقط، بل تشمل أيضًا محطات متنقلة يمكن تحريكها حسب الحاجة، إضافة إلى وحدات متخصصة لفحص المياه، وهو ما يعزز قدرة المملكة على الاستجابة السريعة والدقيقة لأي طارئ نووي أو إشعاعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المهندس النووي أحمد الغامدي - اليومالرصد الإشعاعي في السعوديةوأشار الغامدي إلى أن هذا التكامل بين المحطات الثابتة والمتنقلة، إلى جانب وحدات فحص المياه، يضمن دقة وسرعة في اتخاذ القرار عند ظهور أي مؤشرات غير طبيعية، مع مراعاة أعلى معايير الشفافية والدقة العلمية.
وقال: “هذا ما يجعل منظومتنا ليست فقط فعالة محليًا، بل ذات بُعد دولي أيضاً، إذ إن الشبكة الوطنية للرصد مرتبطة بشكل مباشر بالنظام الدولي لمعلومات مراقبة الإشعاعات (IRMIS) التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو نظام عالمي لتبادل بيانات الرصد الإشعاعي بين الدول الأعضاء في اتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية والإشعاعية”.
وأكد الغامدي أن هذا الربط يعزز من موقع المملكة كشريك موثوق في منظومة الأمن الإشعاعي الدولي، ويمنحها قدرة عالية على الوصول إلى المعلومات الدقيقة والمحدثة باستمرار، فضلًا عن إسهامها في تبادل البيانات على المستوى العالمي.تحديثات فوريةوشدد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، مؤكدًا أن الهيئة تصدر تقارير دورية وتحديثات فورية عند الحاجة، وتعمل بتنسيق تام مع الجهات المعنية في الداخل والخارج.
وقال: “في أوقات الأزمات، تنتشر الشائعات بسرعة، وهنا تأتي أهمية أن يتلقى الجميع معلوماته من الجهات المختصة”.
واختتم الغامدي تصريحه قائلاً: “تظل سلامة الإنسان والبيئة على رأس أولويات المملكة، وتُسخّر لها الدولة كافة إمكاناتها التقنية والعلمية والبشرية. هذه الجهود تأتي ضمن رؤية استباقية وشاملة، تجعل من المملكة نموذجًا إقليميًا في الاستعداد والتعامل مع التحديات النووية والإشعاعية بأعلى المعايير العالمية”.
وأشار إلى أن المملكة، عبر هيئاتها ومراكزها المتخصصة، تواصل عملها دون انقطاع لضمان أمن المواطنين والمقيمين، مؤكدًا أن الجاهزية القصوى واليقظة المستمرة هي العنوان الأبرز في نهج المملكة لحماية بيئتها وسكانها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 جدة دول الخليج العربي النووي الإيراني مفاعلات إيران النووية النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
السعودية: لم نسجل أي إشعاع نووي في المملكة أو الخليج بعد القصف الأميركي لإيران
رام الله - دنيا الوطن
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، صباح الأحد، أنها لم ترصد أي آثار إشعاعية على أراضي المملكة أو في دول الخليج العربي، عقب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وجاء بيان الهيئة بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفذ ضربات ناجحة على 3 مواقع نووية إيرانية، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أن المنشآت التي تعرضت للقصف كانت قد أُخليت مسبقًا، ولا تحتوي على مواد نووية قد تُحدث تسرّبًا إشعاعيًا.
وقالت "إيرنا": "المواقع التي أعلن ترامب استهدافها لا تضم أي مواد تسبب إشعاعًا، وقد تم تفريغها مسبقًا"، في إشارة إلى استعدادات إيرانية استباقية على ما يبدو.
وكانت إيران قد أكدت في وقت سابق أنها قامت بإخلاء عدد من مواقعها النووية من المواد المشعة بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية ضدها، مما قلل من المخاطر البيئية للهجوم الأميركي الأخير.