وزير الطاقة السعودي يعلن توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع "حقل الجافورة" في المملكة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان عن توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع "حقل الجافورة" والمرحلة الثالثة من مشروع "توسعة شبكة الغاز الرئيسية" في البلاد.
وقال بن سلمان: "تبلغ الطاقة الحالية لشبكة الغاز الرئيسية حوالي 4 آلاف كيلو واط،و سيتم ربط المشروع بـ 40 منشأة تشمل محطات الكهرباء وتحلية المياه ومصانع ومعامل إنتاج البتروكيماويات".
وأضاف: "أكرر بثقة أكثر، من لم يشارك في شراء أسهم أرامكو سيندم، ولن يغلبنا أحد في عملية تقليل كلفة إنتاج الطاقة بكل أشكالها".
وأكد أن حقل الجافورة هو الأكبر في الشرق الأوسط، وتقدر الاحتياطيات المؤكدة للحقل 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ويمتد حوض الحقل إلى 17 كلم مربع، والعقود المبرمة لتطوير الحقل بالمرحلة الأولى تقدر بنحو 10 مليار دولار.
ويستهدف المشروع إنتاج 420 مليون قدم مكعب قياسية في عام 2030، وبالإضافة إلى 630 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي والمكثفات في 2030".
كما سيوفر الحقل 500 ألف برميل من النفط الخام المكافئ للغاز الطبيعي للاستهلاك المحلي، ويبلغ طول شبكة خطوط الأنابيب للنقل الرئيسية وخطوط التدفق وخطوط تجميع الغاز 1500 كلم، وبدأ تطوير الحقل في 2021 وموعد الإنتاج المتوقع 2025.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: التعاون مع شركاءنا ساهم في تجاوز مصر لتحديات تأمين امدادات الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن سياسة التعاون والشراكة الفاعلة مع شركاء النجاح في استكشاف وإنتاج البترول والغاز، كانت أحد أهم أسباب تجاوز مصر لتحديات تأمين إمدادات الطاقة التي ظهرت بعد عام 2021 في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، وتراجع الإنتاج ونقص إمدادات الطاقة ، موضحاً أن هذا التعاون أثمر عن إيقاف تراجع إنتاج الغاز، والعودة إلى الزيادة التدريجية، وكذلك ثبات واستقرار إنتاج البترول تمهيدا للعودة للصعود بما يمكن الاقتصاد المصري من النمو والازدهار .
جاء ذلك في افتتاح مؤتمر "التعاون لتعزيز فرص مجال الاستكشاف والإنتاج البترولي في مصر"، الذي نظمته مؤسسة إيجيبت أويل آند جاس، بمشاركة قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر من شركاء النجاح في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأضاف الوزير أن هذه الجهود المشتركة أسهمت في تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتلبية الزيادة القياسية في استهلاك الكهرباء خلال صيف العام الماضي، والتي بلغت نحو 40 ألف ميجاوات، موجهاً الشكر لشركاء النجاح وللعاملين في مواقع العمل و الإنتاج الذين يعملون على مدار 24 ساعة، لتأمين احتياجات قطاعات الكهرباء والصناعة ومختلف القطاعات الحيوية في الدولة المصرية .
واستعرض الوزير في كلمته المحاور الرئيسية لإستراتيجية عمل الوزارة، مؤكداً أنها الركائز الأساسية لتعزيز التعاون مع شركاء النجاح. وأشار إلى أهمية هذا الملتقى الذي يجمع قيادات قطاع البترول وشركاء النجاح في الاستكشاف والإنتاج لعرض أفضل الممارسات وتبادل الخبرات بما يساعد علي الإسراع بعمليات زيادة الإنتاج والتعجيل بعمليات استكشاف جديدة ، ورفع كفاءة العمليات ، ودعم سلامة العنصر البشري، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيدها، وتبني نماذج عمل حديثة تواكب تطورات صناعة البترول والغاز.
كما قام الوزير بتسليم الشركات الفائزة ، جوائز التميز في العمليات ، حيث فازت الشركة العامة للبترول وشركة شلمبرجير بجائزة إدارة الحقول المتقادمة عن مشروع " مسار عمل بالذكاء الاصطناعي أطلق إمكانات الحقول القديمة بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار " ، وفازت شركة خالدة للبترول وشركة شلمبرجير بالمركز الثانى في نفس الجائزة عن مشروع " إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغاز باستخدام تقنية حديثة " ، وفازت هاربور إنرجي بجائزة كفاءة الطاقة التشغيلية عن مشروع " حل رقمي لضغط الغاز " ، وفى المركز الثانى جاءت نورث بيتروليم الصينية عن مشروع " تخفيض التكاليف والأنظمة الكهربائية المتكاملة في الصحراء الغربية " ، وفازت يونايتد إنرجي مصر بجائزة المشروعات البارزة في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة عن مشروع " إزالة الكربون من توليد الطاقة في حقل المنطقة (أ) " ، وفازت شركة ايناب بالمركز الثانى عن مشروع " نموذج تصوّر المخاطر الموحد: استخدام تحليلات Power BI لقياس وتتبع المخاطر التشغيلية في حقول البترول والغاز* ".