وزارة العدل الأمريكية تتهم شركة بوينغ بالاحتيال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال مصدر مطلع لمراسل نوفوستي، إن وزارة العدل الأمريكية قررت توجيه تهم جنائية ضد بوينغ لانتهاكها اتفاقا يتعلق بحوادث طائرات الشركة في 2018-2019.
ووفقا للمصدر، توصلت الوزارة إلى استنتاج يفيد بأن الشركة انتهكت اتفاق 2021 الذي يحميها من الملاحقة الجنائية طالما أنها راجعت ممارساتها وقدمت تقارير منتظمة.
إقرأ المزيدوذكر المصدر أن التهمة الموجهة إلى الشركة ستتضمن نقطة واحدة، وهي خداع الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بإجراءات ضمان سلامة الطائرات.
ومن المتوقع أن تتخذ وزارة العدل الأمريكية، قرارا رسميا بشأن هذه القضية وتعلنه قبل 7 يوليو.
في عام 2018، تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس في إثيوبيا، وفي عام 2019 في إندونيسيا، مما أسفر عن مقتل نحو ألف شخص في الحادثين. وطلب أقارب الضحايا من وزارة العدل الأمريكية أن تقاضي الشركة بتعويضات تبلغ 24.7 مليار دولار.
بعد هذه المآسي، اعترفت الشركة أنه في كلتا الحالتين كان هناك خلل وعيوب فنية في بعض أجهزة الطائرة.
وفي عام 2021، وفي إطار الدعوى التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية ضد الشركة، وافقت على دفع 2.5 مليار دولار، منها 1.77 مليار لشركات الطيران التي تمتلك الطائرات المنكوبة و500 مليون لأقارب الضحايا.
في الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل فنية في طائرات بوينغ. على سبيل المثال، اضطر الرئيس البولندي أنجي دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف عطل في الطائرة الرئاسية من طراز بوينغ 737 عند عودته من الولايات المتحدة الأمريكية. في 5 يناير، سقط جزء من هيكل طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، وانخفض الضغط في مقصورة الركاب.
وفي أوائل شهر مايو، أطلقت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) تحقيقا جديدا بحق شركة بوينغ بعد أن أصبح معروفا أن موظفيها قاموا بتزوير تقارير عن عمليات التفتيش على طائرات بوينغ 787 دريملاينر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران بوينغ بوينغ 737 طائرات وزارة العدل الأمریکیة بوینغ 737
إقرأ أيضاً:
95 ألف لقطة.. ترامب يظهر في صور فاضحة ضمن ملفات قضية إبستين
نشر الديمقراطيون الأمريكيون في لجنة الرقابة التابعة للكونجرس الأمريكي، اليوم 19صورة جديدة من تركة المدان الراحل بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين، من بينها صور للرئيس الحالي دونالد ترامب.
صور ترامب في فضيحة إبستينظهر ترامب في ثلاث من الصور التسع عشرة التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، والذين أفادوا بأنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أنتجتها التركة.
في إحدى الصور بالأبيض والأسود، يبتسم ترامب مع عدة نساء على جانبيه، وقد تم إخفاء وجوههن.
تُظهر صورة ثانية ترامب واقفًا بجانب إبستين، بينما تُظهر صورة ثالثة، أقل وضوحًا، ترامب جالسًا بجانب امرأة أخرى، تم إخفاء وجهها أيضًا، وربطة عنقه الحمراء مرتخية لم يتضح متى أو أين التُقطت هذه الصور، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
علاقة كلينتون بقضية إبستينيظهر في مجموعة الصور كل من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومساعد ترامب السابق ستيف بانون، وبيل جيتس، ووزير الخزانة الأسبق لاري سامرز، بالإضافة إلى ألعاب جنسية وواقي ذكري يحمل اسم "ترامب" بسعر 4.50 دولار، مطبوع عليه صورة ترامب وعبارة "أنا ضخم!" بأحرف كبيرة.
وقال متحدث باسم اللجنة، التي يرأسها الجمهوري جيمس كومر من ولاية كنتاكي، إن الديمقراطيين يُسيّسون التحقيق من خلال "انتقاء الصور وحذف أجزاء منها لخلق رواية زائفة عن الرئيس ترامب".
وأوضح الديمقراطيون أن عشرات الآلاف من الصور تتضمن "صورًا لرجال أثرياء ونافذين قضوا وقتًا مع جيفري إبستين" و"صورًا لنساء وممتلكات إبستين"، وسيتم نشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وقال النائب روبرت جارسيا من ولاية كاليفورنيا، وهو أبرز الديمقراطيين في لجنة الرقابة، في بيان: "تثير هذه الصور المقلقة المزيد من التساؤلات حول إبستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم" ولن نهدأ حتى يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة ويجب على وزارة العدل نشر جميع الملفات، الآن.
وأكد الديمقراطيون في الكونجرس إنهم أخفوا وجوه النساء لحماية هويات ضحايا إبستين.
تواصل اللجنة الحصول على الوثائق ونشرها، في حين يُتوقع أن تنشر وزارة العدل الأمريكية ملفات إبستين غير المصنفة من تحقيقها الفيدرالي في أواخر الأسبوع المقبل.
وقّع ترامب الشهر الماضي قانونًا حظي بتأييد ساحق من الحزبين، بقيادة النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا والنائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي، يُلزم وزارة العدل بنشر ملفات إبستين في غضون 30 يومًا. وينتهي هذا الموعد في 19 ديسمبر ولم يُصدر البيت الأبيض أي تعليق فوري.
كان ترامب وإبستين صديقين خلال التسعينيات وأوائل الألفية، لكن ترامب يقول إنه قطع علاقته بإبستين قبل أن يُقرّ الأخير بذنبه في تهم الدعارة.
ونفى ترامب علمه بإساءة معاملة الممول الراحل للفتيات القاصرات والاتجار بهن جنسياً.