الجزيرة:
2025-08-13@04:19:32 GMT

أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أفضل 5 بدائل شات جي بي تي المتاحة عبر الإنترنت

في ليلةٍ وضحاها استطاع "شات جي بي تي" أن يأسر العالم ويجعل الجميع يتحدث عنه، بدءًا من المهتمين والعاملين في القطاع التقني وحتى المستخدمين المعتادين، ومعه بزغ عصر الذكاء الاصطناعي وانتشاره في كافة الاستخدامات.

ورغم المزايا العديدة التي يقدمها نموذج "شات جي بي تي" كنموذج ذكاء اصطناعي، إلا أنه ليس الوحيد في الساحة حيث يوجد العديد من المنافسين المختلفين من عدّة شركات تقنية، وعلى غرار "شات جي بي تي"، فإن هذه النماذج في بعض الأحيان تكون أكثر تخصصًا لأنها موجهة لاستخدام بعينه، وهو ما يجعل نتائجها في هذه التخصصات تتفوق على "شات جي بي تي" الذي يعد نموذجًا عامًا لا يتخصص في شيء بعينه.

لا تختلف طرق عمل هذه النماذج كثيرًا عن "شات جي بي تي"، حيث توفر صندوقا للحديث وتوجيه الأوامر للذكاء الاصطناعي الذي يعمل في شكل أقرب إلى مساعد شخصي يقرأ ويتفاعل مع كافة الرسائل والطلبات التي توجهها له، ومن بين المنافسين، تعد هذه النماذج هي الأقوى.

"كلود 3.5" (Claude 3).. الأكثر بشرية

يأتي نموذج "كلود 3.5" من تطوير شركة "أنثروبيك" وهو أحدث النسخ التي تطرح لهذا النموذج تحديدًا، كما يعد المنافس الأبرز أمام "شات جي بي تي" بسبب تطور التقنيات التي يعتمد عليها والواجهة سهلة الاستخدام للنظام.

يتمايز النموذج بعدد الرموز الأكبر بين جميع نماذج الذكاء الاصطناعي، إذ حصل النموذج على ترقية لعدد هذه الرموز ليصل إلى مليون رمز بعد أن كان 200 ألف رمز، وهذا الأمر جعل "كلود 3.5" أكثر دقة من غيره وسرعة، كما أنه قادر على توليد إجابات أكثر تفصيلًا من غيرها بشكل يجعله يبدو أكثر احترافية وعمقًا في الإجابات.

يتوفر "كلود 3" في نسخة مجانية وأخرى مدفوعة، وحين تقدم النسخة المجانية نموذج "كلود 3.5 سونيت"، فإن النسخة المدفوعة تقدم "كلود 3.5 أوبس" بقدرات أعلى وسرعة أكبر في الاستجابة للأوامر والطلبات المختلفة.

"كلود 3.5" من تطوير شركة "أنثروبيك" هو أحدث النسخ التي تطرح لهذا النموذج تحديدًا (غيتي) "جيميناي".. الأفضل في المعلومات الحية

غيّرت "غوغل" من اسم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ليصبح "جيميناي" بعد أن بدأ حياته تحت اسم "بارد"، وهذا التغيير لم يكن تسويقيًا فقط، بل إشارة للقدرات الجديدة التي امتلكها النموذج، خاصةً بعد أن تم دمجه مع نموذج توليد الصور الخاص بها.

يتمتع "جيميناي" بقدرة على توليد الصور مباشرةً من داخله دون الحاجة للانتقال إلى واجهة أخرى، ولكن هذه الصور دومًا تكون لشخصيات غير حقيقية فضلًا عن كونه محدود القدرات في تعديل الصور وإضافة اللمسات العديدة عليها.

تمايز "جيميناي" الحقيقي ينبع من قدرته على الوصول إلى بيانات محرك بحث "غوغل"، وهذا يجعله الأكثر اطلاعًا على البيانات المحدثة عبر الإنترنت، كما أن الشركة تحاول دمجه مع محرك البحث الخاص بها في نموذج البحث الجديد الذي بدأ طرحه في الولايات المتحدة، وذلك بعد دمجه مع تطبيقات "غوغل" السحابية المخصصة للمستخدمين.

يعاني "جيميناي" من القيود الأكثر صرامة بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتنوعة، وذلك لأن "غوغل" تضع عليه الكثير من القيود خوفًا من الاستخدام السيئ والعقوبات التي قد تطالها نتيجة هذا الاستخدام، ولهذا، فإنها تتيح "جيميناي برو" في النسخة المجانية، بينما تقدم في النسخة المدفوعة "جيميناي ألترا" الذي يعد أكثر قوة.

"جيميناي" يتميز بقدرته على توليد الصور مباشرةً من داخله دون الحاجة للانتقال إلى واجهة أخرى (غيتي) "بريبليكستي" (Perplexity)..الأفضل للأبحاث

يصف البعض نموذج الذكاء الاصطناعي هذا بأنه بديل مباشر لمحرك بحث "غوغل" وليس فقط "شات جي بي تي"، وذلك لأنه مخصص أكثر للأبحاث العلمية والبحث عن المعلومات المختلفة، إذ يتمتع النموذج بوصول واسع إلى العديد من مكتبات الأبحاث العلمية مفتوحة المصدر فضلًا عن المجالات والمصادر العلمية الحديثة.

إحدى أهم مزايا هذا النموذج هي قدرته على توليد المعلومات بشكل منظم وعلمي واضح بعكس نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تميل إلى تبسيط المعلومات، كما يتيح تضييق مصدر المعلومات إلى مصادر بعينها، وهو الأمر المفيد في تلخيص الأوراق العلمية والبحث بداخلها.

حصل النموذج على تحديث أخير أتاح له عرض المعلومات على شكل صفحات بسيطة وواضحة، إذ يمكن للنموذج توليد المعلومات بشكل مباشر في صفحة واحدة واضحة تضم كافة التفاصيل الخاصة بها.

في النسخة المدفوعة من "بريبليكستي" يمكنك الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من داخله، وهذا يزيد من قيمته بشكل كبير للغاية.

"باي" (Pi).. المساعد الشخصي أولًا

عندما طورت شركة "إنفليكشن إيه آي" (Inflection AI) فإن الهدف الرئيسي من ورائه كان تقديم نموذج مساعد شخصي قادر على مساعدة المستخدم للبحث وتقديم فائدة حقيقة له، وهو يركز بشكل كبير على المهارات الشخصية والعلاقات فضلًا عن التحديات اليومية المختلفة.

يمكنك التحدث مع "باي" حول المشاكل التي تواجهها في يومك ليجيبك بشكل منطقي وبسيط كأنك تتحدث مع أحد أصدقائك ذوي الخبرة الواسعة، ويمكن للنموذج حل بعض المشاكل الشخصية التي تواجهك ومساعدتك على الوصول إلى النتائج التي ترغب بها.

في بداية استخدام النموذج، تخرج لك رسالة ترحيبية واضحة، تخبرك بأن الهدف الرئيسي لنموذج "باي" هو أن يكون مفيدًا لك ويساعدك لتصبح شخصًا أفضل، وهذا ما يحاول النموذج القيام به عبر كافة مزاياه، بدءًا من الواجهة الجانبية البسيطة وحتى نماذج الأوامر المعدة مسبقًا.

يستطيع "باي" أيضًا الوصول إلى كافة المصادر والمعلومات المحدثة عبر الإنترنت، مما يجعله مساعدًا شخصيًا قادرًا على جلب المعلومات والأخبار الحديثة أولًا بأول.

"غروك".. مستقبل شبكات التواصل الاجتماعي

نموذج "غروك" هو محاولة إيلون ماسك المشاركة في صيحة الذكاء الاصطناعي، وهو مختلف عن بقية نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة، في البدء، لا يمتلك "غروك" قيودًا كثيفة، ويجعله هذا أكثر عنفًا وصراحة في الردود المختلفة.

الهدف الرئيسي وراء هذا النموذج هو تقديم آلية جديدة لمتابعة أحدث الأخبار والتفاصيل حول العالم بشكل واضح وسهل، وذلك في حالة لم تكن ترغب في متابعة الصفحة الرئيسية لمنصة "إكس"، إذ يستطيع "غروك" عرض كافة الأخبار اليومية المتعلقة بشيء بعينه بشكل واضح وسهل ومباشر أيضًا.

يأتي نموذج "غروك" جزءًا من اشتراك منصة "إكس" الاحترافي المدفوع، ولا يوجد له تطبيق منفصل، لذا يجب الوصول إليه عبر تطبيق "إكس" أيضًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نماذج الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی هذا النموذج الوصول إلى على تولید نموذج ا کلود 3 5

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم

في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الأسواق العالمية، تتقاطع العوامل التكنولوجية والسياسية والاقتصادية لتشكل ملامح مرحلة غير مستقرة، تتسم باضطراب موازين القوى في أسواق المال واشتداد المنافسة على الفرص الاستثمارية الآمنة.

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن ثورة الذكاء الاصطناعي، التي يواصل المستثمرون ضخ مليارات الدولارات في رهان على قدرتها على خلق ثروات جديدة، بدأت في الوقت ذاته في إنتاج "خاسرين" كُثر، مع تهديد قطاعات بأكملها بالإزاحة السريعة من المشهد.

وفي موازاة ذلك، تشير بيانات بلومبيرغ إلى أن أسواق السندات الأوروبية تشهد تطورات غير مسبوقة، مع تقلص حاد في الفوارق التاريخية بين عوائد الدول الطرفية ودول المركز، في بيئة مالية مثقلة بضغوط السياسات الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية، ولا سيما مع تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اقتصادات المنطقة.

الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة الإزاحة التكنولوجية

وأوضح تقرير بلومبيرغ أن قطاعات مثل تطوير المواقع الإلكترونية (ويكس دوت كوم) وخدمات الصور الرقمية (شترستوك) وصناعة البرمجيات (أدوبي) تقع ضمن قائمة تضم 26 شركة حددها "بنك أوف أميركا" على أنها الأكثر عرضة لمخاطر الذكاء الاصطناعي، حيث تراجع أداؤها مقارنة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 22 نقطة مئوية منذ منتصف مايو/أيار.

شركات تطوير المواقع وخدمات الصور تواجه تراجعا حادا في الأداء مقارنة بالمؤشرات الكبرى (شترستوك)

وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوتوروم، في تصريحات لـبلومبيرغ: "الاضطراب حقيقي. كنا نعتقد أنه سيحدث خلال خمس سنوات، لكنه يبدو وكأنه سيحدث خلال عامين. الشركات الخدمية ذات الكثافة العمالية المرتفعة ستكون معرضة للخطر، حتى لو كانت لديها نماذج أعمال قوية من الحقبة التقنية السابقة".

وبحسب بلومبيرغ، فإن التهديدات لا تزال في بدايتها، لكن الإنفاق الهائل من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"ميتا" -بمئات المليارات- يجعل المستثمرين أكثر حذرا، في ظل تجارب تاريخية لانهيار قطاعات كاملة بفعل التكنولوجيا الجديدة، بدءا من إحلال الهاتف محل التلغراف، وصولًا إلى القضاء على "بلوكباستر" على يد "نتفليكس".

تضيق الفجوات التاريخية

وعلى الجانب المالي، أظهرت بيانات بلومبيرغ أن الفارق بين عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الفرنسية انكمش إلى 13 نقطة أساس فقط، وهو أدنى مستوى منذ عقدين، بعد أن كان يتجاوز 400 نقطة أساس في ذروة أزمة الديون الأوروبية عامي 2011 و2012.

إعلان

وذكرت بلومبيرغ أن دولا طرفية مثل إسبانيا واليونان والبرتغال تمكنت من تعزيز اقتصاداتها وضبط إنفاقها، ما جعلها أكثر جذبا للمستثمرين. إسبانيا، على سبيل المثال، باتت "مفضلة" لدى الصناديق بفضل نمو اقتصادي يتجاوز معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، أوضحت بلومبيرغ أن ألمانيا لا تزال تحتفظ بوضعها كملاذ آمن بفضل تصنيفها الائتماني الثلاثي "إيه إيه إيه" رغم تحولها عن سياسة التقشف استجابة لمطالب الرئيس الأميركي ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي. أما فرنسا، فقد فقدت مكانتها كمكافئ مالي لألمانيا بعد أن قفز عجز ميزانيتها إلى أعلى مستوى في منطقة اليورو، مما دفع بعض الصناديق لتجنب سنداتها.

الاضطراب التكنولوجي الحالي يضغط على نماذج الأعمال التقليدية (الفرنسية)عوائد منخفضة ومخاطر مرتفعة

وفي أسواق الائتمان العالمية، رصدت بلومبيرغ أن الفروق بين السندات الفردية ومتوسط المؤشرات المرجعية بلغت أدنى مستوياتها منذ بدء جمع البيانات عام 2009، ما يجعل من الصعب على المستثمرين إيجاد عوائد مجزية دون تحمل مخاطر أعلى.

وقالت أبريل لاروس، مديرة الاستثمار في "إنسايت إنفستمنت"، لـبلومبيرغ: "ليس من السهل إيجاد وسائل للحصول على عوائد أعلى من دون إدخال مخاطر مختلفة. الأمر معقد للغاية، وعندما تضيق الفوارق، تتقلص الفروقات في الأداء بين السندات".

سياق اقتصادي ضاغط

وتضيف بلومبيرغ أن هذه التطورات تأتي في وقت يترقب فيه المستثمرون تقرير التضخم الأميركي لشهر يوليو/تموز، والذي قد يحدد توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي للفائدة الشهر المقبل.

وتشير تقديرات الاقتصاديين في بلومبيرغ إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد يسجل أكبر ارتفاع شهري منذ يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف متزايدة من شبح "الركود التضخمي".

مقالات مشابهة

  • شات جي بي تي يتغلب على غروك في نهائي بطولة الشطرنج للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم
  • مؤتمر الإفتاء العاشر| علماء يطالبون بإنشاء نموذج عالمي للمفتي الرشيد.. ويؤكدون: الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الاجتهاد البشري
  • مفتي الأردن: يجب وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى
  • تنظيم الاتصالات:شبكات الإنترنت غير المرخصة تهدد أمن المعلومات وجودة الخدمة
  • المفتي: ثورة الذكاء الاصطناعي من أكبر التحديات التي عرفها العصر الحدي
  • مستشار المفتي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المفتي فى استرجاع بعض المعلومات
  • تحذيرات من انتشار حقن شبيهة بالبوتوكس تُسوَّق بشكل غير قانوني عبر الإنترنت
  • مقارنة بين GPT-5 وGPT-4.. تطور الذكاء الاصطناعي من الدقة إلى العمق
  • كل ما تريد معرفته عن GPT-5.. أقوى نموذج ذكاء اصطناعي من OpenAI