قوات طارق صالح تختطف معلماً في حيس بسبب تضامنه مع زميله بمنشور شعري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
اختطفت القوات المشتركة المدعومة من الإمارات، بقيادة طارق صالح، معلماً يبلغ من العمر 53 عاماً في مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن المعلم مرشد أحمد علي عقد، تعرض للاعتقال من قبل عناصر تابعة للقوات المشتركة اقتحمت منزله منتصف الليلة قبل الماضية في مدينة حيس.
ووفقاً للمصادر، فقد اعتقلت القوات المشتركة الأستاذ مرشد أحمد علي عقد بسبب تضامنه مع زميله المعلم والقيادي في الحزب الاشتراكي عبده علي خيشن، الذي اعتقلته القوات المشتركة قبل أسبوع بسبب رأيه.
وبحسب المصادر، يأتي اعتقال المعلم مرشد أحمد علي عقد على خلفية تضامنه مع زميله عبده علي خيشن من خلال منشور شعري، فضلاً عن استنكاره لحالة القمع والاعتقالات التي تشهدها مدينة حيس من قبل القوات المشتركة المدعومة من الإمارات.
وتأتي هذه الحادثة بعد اعتقال القوات المشتركة المدعومة من الإمارات للمعلم عبده علي خيشن الأحد الماضي بسبب انتقاده لقيادة اللواء السابع عمالقة وإلزامهم بقطع جوازات السفر وتوقيف الإعاشة اليومية عقاباً للمتأخرين أو الرافضين لتوجيهاتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.