استشاري: السمنة المفرطة تهدد صحة الأطفال.. و”الأطعمة الجاهزة” سبب رئيسي للإصابة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد استشاري الأطفال ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكري الدكتور “عبدالله الفارس”، أن الطفل المصاب بمرض السمنة يكون عرضة للأمراض النفسية بشكل مستمر.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “صباح السعودية”، أن الثقافة تلعب دورا مهما في معالجة الطفل المصاب بالسمنة، لأنها تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للطفل.
أخبار قد تهمك أستاذ بكلية طب القصر العيني بالقاهرة: خطورة السمنة تتجاوز خطورة عمليات التخسيس 19 مارس 2024 - 11:27 صباحًا “مليار” شخص حول العالم يعانون “السمنة” 2 مارس 2024 - 8:17 صباحًا
وأوضح أن الطعام الذي يتناوله الطفل خارج المنزل سواء في المطاعم أو في الحدائق أو غيرها، يساعد بشكل رئيسي في زيادة السمنة لدى الطفل، مشددا على ضرورة عدم تناول الأطعمة الجاهزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السمنة
إقرأ أيضاً:
العودة للتفاعل الحقيقي.. كيف ننقذ أبناءنا من العزلة الرقمية؟ «فيديو»
قدّم الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، مجموعة من النصائح المهمة للطلاب والأهالي حول كيفية استثمار الإجازة الصيفية بشكل صحي وفعّال، مشددًا على ضرورة مواجهة الآثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال والشباب، خصوصًا ما يتعلق بالإدمان على الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، تحدث إلياس عن التأثير المتزايد للتكنولوجيا على الحياة اليومية، مؤكدًا أن التقدم التقني رغم فوائده، أصبح مصدر قلق بسبب تعلق الأطفال وحتى الكبار بالأجهزة الذكية بشكل مبالغ فيه.
وأوضح طارق إلياس، أن أبرز علامات الإدمان هي عدم قدرة الطفل أو الشاب على الابتعاد عن الهاتف أو الألعاب لفترات زمنية، لدرجة أن الجهاز يصبح امتدادًا لشخصيته، ما يشير إلى وجود فراغ عاطفي أو اجتماعي يجب معالجته.
وأشار إلياس إلى أن الحل يبدأ من الأهل أنفسهم، من خلال إحلال النشاط البدني محل الانشغال العقلي بالألعاب، فممارسة الرياضة يوميًا تحفّز المخ والعضلات وتقلّل تدريجيًا من التعلق بالجهاز الإلكتروني، لافتًا إلى أن الجسم يبدأ في إرسال إشارات تدعو للحركة، ما يدفع الطفل تلقائيًا لترك الهاتف والرغبة في ممارسة النشاط.
كما شدد على أهمية تنظيم رحلات وجولات ثقافية وتعليمية للأطفال، مثل زيارة الأهرامات أو المتاحف، حتى وإن بدا الطفل غير متحمس في البداية، فالتكرار والتجربة قد يحولان هذه الأنشطة إلى نمط حياة، ونصح بعدم الضغط على الطفل أثناء الرحلات أو إظهار الانزعاج من ردود فعله، بل تحويل التجربة إلى لعبة وذكريات ممتعة.
وأكد إلياس أن القراءة أيضًا وسيلة فعالة لجذب الطفل بعيدًا عن الشاشات، من خلال القصص المصورة والمجلات الخفيفة، مع مشاركة الأهل في هذه الأنشطة لتشجيعه، وبذلك، يمكن تحقيق التوازن بثلاث خطوات: ممارسة الرياضة، التجول واكتشاف أماكن جديدة، وتنمية حب القراءة.
اقرأ أيضاًاستشارية طب طوارئ بالإسكندرية تحذر: الشيبسي ومشروبات الطاقة خطر داهم على صحة الأطفال
دراسة: تطعيمات الأطفال تتعثر عالميا مما يعرض ملايين الأرواح للخطر
أفضل التطبيقات لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة عبر الإنترنت