“حماس”: 66 طفلاً في غزة توفوا منذ مارس بمضاعفات المجاعة الناتجة عن الحصار الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أن أكثر من 66 طفلاً في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب مضاعفات سوء التغذية والمجاعة الناتجة عن الحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهج الذي تفرضه حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، على قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي.
وقالت “حماس”، في بيان ، إن المجاعة وسوء التغذية تفتك بأطفال غزة، وعلى العالم التحرك الفوري والعاجل لوقف جريمة التجويع المستمرة.
واعتبرت هذه الجرائم الوحشية، واستهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل، بالتجويع والقصف والمجازر، انتهاكاً مريعاً للقوانين الدولية، ولكل القيم والأعراف الإنسانية.
وأكدت أن حكومة العدو الصهيوني الفاشي ترتكب هذه الجرائم والانتهاكات وهي تعلم أنها محميَّة من المساءلة والمحاسبة بفعل الغطاء الذي توفره الإدارة الأمريكية المشاركة في هذه الجرائم.
واختتمت “حماس” بيانها بالقول إن “المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، مطالبون اليوم ببذل كل الجهود لوقف هذه المأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي تمعن حكومة المجرم نتنياهو في تعميقها، والتدخل لإنهاء حرب الإبادة، وكسر الحصار، وإدخال كافة المساعدات والمستلزمات الضرورية للحياة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“صحة غزة”: وفاة خمس حالات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن وفاة خمس حالات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وقالت الوازرة، إن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية خمس حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلان. وأفادت بأن ذلك يرفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 227 شهيدًا، بينهم 103 أطفال. يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.