أسباب انفجار الهاتف المحمول .. مع ارتفاع درجات الحرارة يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة الأسباب التي قد تؤدي إلى انفجار الهاتف المحمول.

وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية أبرز الأسباب التي قد تكون الدافع الرئيسي وراء انفجار هاتفك وما الذي يمكنك فعله لتجنب مثل هذه الحادثة.

أسباب انفجار الهاتف الذكي

وتتمثل أسباب انفجار الهاتف الذكي فيما يلي:

1) عيب التصنيع

وتعد عيوب التصنيع هي السبب الرئيسي لانفجار الهواتف الذكية، لذا يجب اختبار بطارية ليثيوم أيون التي تشغل الهاتف بشكل صحيح قبل شحنها، حيث قد يؤدي وجود مكون خاطئ أو عطل في خط التجميع إلى تعطل البطارية، وبالتالي انفجارها.

2) الأضرار المادية للبطارية

ويأتي السبب الثاني لانفجار الهواتف الذكية، متمثلا في الحالة المادية للبطارية، ففي أوقات سقوط الهاتف على الأرض، يمكن أن يساهم ذلك بشكل كبير في تلف البطارية كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير التركيب الميكانيكي أو الكيميائي الداخلي للبطارية، مما يؤدي إلى قصر الدائرة وارتفاع درجة الحرارة، وغير ذلك.

وبمجرد تلف البطارية، التي تتضخم في الكثير من الحالات، وهذا سبب كافٍ لك للتخلص منها وشراء واحدة جديدة، ولكن مع الهواتف الذكية الحديثة، يمكنك معرفة التورم من خلال النظر إلى اللوحة الخلفية الخاصة بالجهاز، إذا لاحظت وجود انتفاخ البطارية فلا تتردد واذهب إلى مركز الصيانة لاستبدالها.

3) استخدام شواحن طرف ثالث:

وهذا خطأ شائع يرتكبه معظم مستخدمي الهواتف الذكية، فقد يقوم مالك الجهاز بشحن هاتفه بشاحن غير المرفق بجهازه وهو يعد أمر خطيرا للغاية، فغالبا ما تفتقر شواحن الطرف الثالث إلى المواصفات التي يتطلبها الجهاز، وعلى الرغم من هذه الملحقات قد تبدو متشابهة، إلا أن أجهزة الشحن الرخيصة أو غير المعتمدة يمكن أن تزيد من سخونة الهاتف وتتلف المكونات الداخلية للجهاز وتؤدي إلى حدوث قصور في بطارية هاتفك مما يؤدي في النهاية لإنفجارها.

4) الشحن طوال الليل

ويوجد أسباب أخرى أيضا لارتفاع درجة حرارة البطارية، بصرف النظر عن التلف أو استخدام شواحن تابعة لجهات خارجية، يتمثل وضع الهاتف على الشاحن طوال اللليل عادة خاطئة يتبعها معظم مستخدمي الهاتف المحمول، فكلا منا لديه هذه العادة المتمثلة في شحن الهاتف أثناء النوم.

نصائح مهمة لتجنب سخونة الهاتف خلال فصل الصيف

ولكن في الحقيقة هذا يؤثر سلبا على البطارية حيث أن شحنها بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والشحن الزائد وقصر الدائرة وفي بعض الأحيان الانفجار، وتأتي العديد من الهواتف الذكية الآن بشريحة توقف دفق التيار عندما يكون مستوى البطارية 100%، ومع ذلك، لا يزال هناك عدد قليل من الهواتف ذات الأسعار المعقولة التي تفتقر إلى الميزة.

5) المعالج

يمكن للمعالج أيضا أن يساهم في تسخين هاتفك بشكل كبير، فقد تواجه مجموعة الشرائح التي تعمل على تشغيل الهواتف الذكية، حتى أقواها مشكلات حرارية أثناء تعدد المهام وتشغيل التطبيقات ذات الرسومات الثقيلة مثل لعبة PUBG.

6) ترك الهاتف في السيارة

ويمكن أن يؤدي ترك الهاتف في السيارة خاصة أثناء الصيف مع وجود أشعة الشمس الحارة، في زيادة درجة حرارة الهاتف، حيث تؤدي درجة الحرار الزائدة والمحية بالجهاز إلى إتلاف البطارية بشكل كبير، وتصبح الخلايا غير مستقرة بعض الشيء وتفقد الانهيار الطارد للحرارة وتنتج غازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

ويمكن أن تتسبب هذه الغازات في تضخم البطارية، مما يؤدي إلى تعريض هيكلها للخطر، وفي النهاية انفجار، لذلك، تنصح الشركات المصنعة للهواتف المحمولة بعدم ترك الهاتف في سيارة ساخنة وعدم إبقائه تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.

7) تتلامس البطارية للماء

وكان انفجار البطارية بسبب الماء سائدا عندما لم تكن الهواتف سابقا غير مقاومة للماء، ولكن في هذه الأيام، حتى الهواتف المحمولة ذات الأسعار المعقولة تأتي مع ميزة حماية مقاوم لرذاذ الماء على الأقل مما يحافظ على الماء قدر الإمكان بعيدا عن الجهاز، ومع ذلك، إذا كنت لا تزال ترغب في الشعور بذلك، فقم بدمج هاتف ذكي رخيص مع بطارية غير محمية تسمح بدخول الماء، وسترى الكارثة بنفسك.

8) أضرار يسببها المستخدم

إذ كانت هناك أيضا حالات انفجار الهواتف الذكية بسبب الأضرار التي يسببها المستخدمين، مثل تلك الحادثة التي وقعت خلال العام الماضي مع هاتف ريلمي Realme 5، والتي يُزعم أن الجهاز انفجر أثناء ركوب المستخدم لدراجته النارية، وادعت الشركة عند الفحص، أن الهاتف تضرر بسبب قوى خارجية تسببت في ثقب في البطارية وتلف اللوحة الأم، وهو ما حدث عندما وضع المستخدم هاتفه في جيب البنطلون أثناء ركوب الدراجة البخارية، مما تسبب في الضغط على هيكل الهاتف مع زيادة حرارته نتيجة لقرب الجهاز من جسم المستخدم، لذلك، تجنب أي عائق لمكونات الهاتف.

اقرأ أيضاًنصائح مهمة لتجنب سخونة الهاتف خلال فصل الصيف

خبير تكنولوجيا معلومات يوضح كيفية التعامل مع مشاكل الهاتف في الحر الشديد «فيديو»

عقوبة حيازة الهاتف المحمول داخل اللجنة في امتحان الثانوية العامة 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انفجار الهاتف المحمول أسباب انفجار الهاتف المحمول اسباب انفجار الهاتف المحمول الهاتف الذكي الشحن طوال الليل الهواتف الذکیة الهاتف المحمول انفجار الهاتف الهاتف فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟

بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟ 

الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.

مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي

أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية. 

هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.

إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية 

مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.

التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل  

التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.

تجربة ترفيه أكثر عمقًا 

يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.

إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز

مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.

ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.

طباعة شارك محمول قابل للطى اداء

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • هجمات «الزيرو كليك» تهدد هاتفك.. كيف تحمي نفسك من الاختراق؟
  • انطلاق «أسبوع مطوري تطبيقات الهواتف الذكية» في أبوظبي
  • قمة الأداء والتصميم.. أقوى خمس هواتف في 2025
  • خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انفجار ماسورة غاز يؤدي لإصابة 5 أشخاص بعقار إمبابة في الجيزة
  • تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر