الجيش المصري يعلن امتلاكه أسلحة كانت محظورة على مصر.. فما هي؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن قائد قوات الدفاع الجوي المصرية اللواء أركان حرب ياسر الطودي، أن القوات المسلحة تمكنت من امتلاك التكنولوجيا المحظورة على الدولة المصرية.
وصرح قائد قوات الدفاع الجوي المصرية بأن الحروب الحديثة شهدت توسعا في استخدام الهجمات السيبرانية ولذلك قامت قوات الدفاع الجوي باتخاذ الكثير من الإجراءات الفنية لحماية أنظمة الدفاع الجوي من الحرب السيبرانية.
وتبين أن الجيش المصري يمتلك نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة الجديد EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية.
وتم تصميم هذا النظام ليكون بمثابة دفاع أخير ضد التهديدات الجوية الجديدة، وخاصة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضروريا لحماية الأهداف الحيوية.
وتم تصنيع نظام EDE-100A من قبل شركة بنها للصناعات الإلكترونية، تحت رعاية الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهو مدمج في مركبة تمساح-3.
ومن حيث المواصفات الفنية، يعمل EDE-100A بمصدر طاقة رئيسي يبلغ 220 فولت/50 هرتز. يحتوي على عاكس نطاق زاوي بارتفاع -10 درجة إلى +45 درجة وسمت 360 درجة. تبلغ شدة المجال 265 كيلو فولت/م، وكسب الهوائي 6.5 ديسيبل. يتمتع النظام بمعدل تكرار يبلغ 2 هرتز ومدى فعال أقل من 100 متر، مما يجعله فعالًا ضد مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار الرباعية.
تعمل المنظومة التي تندرج تحت فئة أسلحة الطاقة الموجهة DEW علي تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال توليد النبضات الكهرومغناطيسية التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ونظم تشغيلهم لإلحاق أضرار فيهم وإصابتهم بالتلف، والمنظومة مخصصة في الأساس للتعامل مع الفئات الكبيرة من الطائرات بدون طيار الرباعية.
وأحرزت مصر تقدما في تقنيات الدفاع الكهرومغناطيسي وتأثيره المحتمل على تكتيكات الحرب المضادة للطائرات بدون طيار في المستقبل، وباتت تصنع بنفسها أسلحة أعلى من حيث التكنولوجيا مما يمكنها استيراده من دول الغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الطائرات بدون طیار قوات الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان
صراحة نيوز-أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، الهجوم بالطائرات المسيّرة الذي استهدف قاعدة كادوقلي في السودان التابعة للقوة الأممية العاملة في أبيي.
أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح، جميعهم من أفراد الكتيبة البنغالية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي (يونيسفا).
قال غوتيريش، حسب بيان صدر باسمه، إن “الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي”، مذكراً جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين.
أوضح الأمين العام أن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان “غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها”، معرباً عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
جدد غوتيريش دعوته للأطراف المتحاربة إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، و”عملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين”.