إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أنظمتها الدفاعية الجوية دمرت 36 طائرة مسيرة، أطلقتها أوكرانيا على ثلاث مناطق متاخمة لها.
وقالت الوزارة في بيان إنه "تم إسقاط 18 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك غرب روسيا، وتدمير تسع طائرات في منطقة كورسك جنوب بريانسك، وتسع طائرات فوق منطقة بيلجورود إلى الجنوب".
وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك عبر تطبيق تيليغرام إنه "لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة للهجمات"، وهو ما أكده أيضا أليكسي سميرنوف حاكم كورسك.
ولا يكشف المسؤولون الروس في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل، للأضرار الناجمة عن الهجمات التي تشنها أوكرانيا.
ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا على ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وتقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين، تأتي ردا على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي، قصف عدة مطارات أوكرانية كان يفترض أن يتم تجهيزها لاستقبال الطائرات المقاتلة الغربية، مستخدمة صواريخ "كينجال".
وقالت الوزارة في بيان حول سير العمليات العسكرية في أوكرانيا: "هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية هجوما واسعا بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ومسيرات، بالإضافة إلى صواريخ كينجال الفرط صوتية، على البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي كانت تُجهز لاستقبال المقاتلات الغربية".
وأضاف بيان وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجنوب عززت مواقعها على طول خط المواجهة، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 640 عسكريا، وتم تدمير 5 مستودعات ذخيرة أوكرانية.
والثلاثاء الماضي بحث وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية الوضع في أوكرانيا، في أول تواصل بينهما منذ تولي بيلوسوف منصبه في 12 أيار/مايو الماضي.
وأشار بيلوسوف إلى خطر حدوث تصعيد إضافي، نتيجة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية.
من جهته، شدد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في ظل الحرب المستمرة التي تقودها روسيا ضد أوكرانيا.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الحرب روسيا اوكرانيا الحرب طائرات مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران أمس أن شهر يوليو 2025 بات أكثر الأشهر نشاطاً في استلام الطائرات في تاريخ الشركة الممتد على مدار 22 عاماً، إذ استلمت الاتحاد خلال الشهر خمس طائرات، بما في ذلك أول طائرة من طراز A321LR، وطائرتان من طراز بوينج 787 دريملاينر، وطائرة من طراز إيرباص A350-1000، وطائرة من طراز إيرباص A320ceo.
ووفق الناقلة، يعكس هذا الشهر القياسي التزامها بالنمو السريع نحو تحقيق هدفها المتمثل في نقل 38 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.
وستعزز الطائرات الخمس بشكل كبير الطاقة الاستيعابية للاتحاد للطيران عبر شبكتها العالمية المتنامية. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: كان شهر يوليو الأكثر كثافة لدينا حتى الآن في استلام الطائرات، ويبرز مسار نمونا الطموح، وستمكننا هذه الطائرات من خدمة المزيد من الوجهات، وزيادة عدد الرحلات، وتقديم التجارب الاستثنائية التي يتوقعها ضيوفنا على امتداد شبكتنا.
ويخدم كل طراز من الطائرات متطلبات محددة لمختلف الوجهات، فطائرات بوينج 787 دريملاينر ستدعم الرحلات الطويلة إلى وجهات في آسيا وأستراليا وأميركا الشمالية، بينما ستعزز طائرة إيرباص A350-1000 السعة على الخطوط العالية الطلب.
وأصبح أسطول الاتحاد للطيران، مع هذه الطائرات الجديدة، يضم 106 طائرات، وتُشغّل الشركة واحدًا من أحدث أساطيل الطائرات في العالم، بمتوسط عمر طائرات يبلغ 8.7 عام. وتدعم عمليات تسليم الطائرات توسعة شبكة الاتحاد للطيران التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، وتشمل 27 وجهة جديدة وزيادة في عدد الرحلات على المسارات الحالية.
وشهدت الشركة نمواً ملحوظاً، حيث نقلت أكثر من 20 مليون مسافر خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية لأول مرة في تاريخها، ما يعادل ضعف الأرقام المسجّلة في عام 2022.ويمتد برنامج الاتحاد لتوسيع أسطولها إلى ما بعد شهر يوليو، حيث من المقرر استلام 20 طائرة إضافية سنوياً خلال عامي 2025 و2026.
أخبار ذات صلة