أطلقت هيئة الأوراق المالية والسلع، مشروع تنظيم الطرح الخاص لسندات الدين والصكوك والأدوات المالية المورقة، وهو أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023-2024، والتي تعتبر مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، وتتميز بتحقيق أثر كبير في كافة القطاعات ضمن فترات زمنية قصيرة.

وأصدر محمد الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الاثنين، قراراً لتنظيم المشروع الذي يدعم سعي حكومة الإمارات في تسريع تحقيق مستهدفات أن تكون الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد خلال السنوات العشر المقبلة، ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة.

وقالت الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيسة التنفيذية لهيئة الأوراق المالية والسلع: إن المشروع يعكس الالتزام بتعزيز دور الأسواق المالية المحلية كمحرك رئيسي للاقتصاد، حيث سيعمل التنظيم الجديد على تنويع الفرص والأدوات الاستثمارية أمام المستثمرين، وذلك من خلال تنظيم الطروحات الخاصة، ما يحفز مصدري هذه الطروحات للإدراج في أسواق المال المحلية عوضاً عن إدراجها خارج الدولة، بما يرتقي بجاذبية الاقتصاد الوطني.

ويسري نطاق تطبيق القرار على المصدر، وذلك عند إصدار سندات دين أو صكوك أو أدوات مالية مورقة بموجب طرح خاص وفقاً لأحكام القرار، وكذا على كافة الأطراف المعنية بالطرح الخاص، ولا تسري على الطرح الخاص من قبل الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية أو الشركات المملوكة بالكامل لأي منهم، فيما عدا إخطار الهيئة بعمليات الطرح الخاص.

وحدد القرار شروط ومتطلبات الإصدار داخل الدولة، بحيث يلتزم المصدر أولاً بالحصول على موافقة الهيئة المبدئية قبل العرض على الجمعية العمومية، ويكون ذلك من خلال عرض مسودة دعوة اجتماع الجمعية العمومية، وإرفاق جميع المستندات والبيانات وفقاً للشروط والمتطلبات المشار إليها في بنود ومواد القرار، وستصدر الهيئة موافقتها على الطلب خلال مدة لا تزيد على يوم عمل من تاريخ تقديم الطلب مستوفياً لجميع المتطلبات والشروط الواردة فيه.

وبالنسبة للإصدار خارج الدولة، فقد ألزم القرار المصدر عند طرح وإصدار السندات أو الصكوك أو الأدوات المالية المورقة طرحاً خاصاً خارج الدولة أو في منطقة حرة مالية داخل الدولة، بإخطار الهيئة ببيانات الطرح الأساسية مثل، حجم الطرح ومدته ونوع الأوراق المالية المطروحة، فور انتهاء عملية الطرح والإصدار، وفيما عدا ذلك لا تسري أحكام هذا القرار.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأوراق المالية والسلع الإمارات الأوراق المالیة الطرح الخاص

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سترد على تنظيم الدولة الإسلامية إذا تعرضت قواتها لهجوم آخر، وذلك تعليقا على مقتل 3 من أفراد الجيش الأميركي على يد مسلح في سوريا.

وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمام البيت الأبيض، أن الأميركيين الثلاثة قتلوا في كمين، وأن ما حصل كان هجوما شنه تنظيم الدولة ضد كل من الولايات المتحدة وسوريا.

وأشار إلى أن الهجوم نفذه التنظيم "في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماما" الحكومة السورية.

كذلك، قال ترامب عبر منصته تروث سوشيال إن "الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم".

وقد أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) اليوم مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني أميركي وإصابة 3 آخرين بجروح إثر هجوم في مدينة تدمر وسط سوريا، أسفر أيضا عن مقتل عنصرين من الأمن السوري.

وقال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إنه تم القضاء على منفذ الهجوم، محذرا "ليعلم من يستهدف الأميركيين في أي مكان في العالم أننا سنطارده ونقتله دون رحمة".

تفاصيل الهجوم

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني أن إطلاق النار وقع أثناء جولة للوفد في منطقة تدمر في البادية السورية.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوفد كان في تدمر، في "مهمة دعم للعمليات الجارية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ولن تُكشف هوية العسكريين القتيلين ولا الوحدة التي ينتميان إليها قبل 24 ساعة، وهو الوقت اللازم لإبلاغ ذويهما، وفقا لبارنيل.

وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي "لم تأخذ بعين الاعتبار" تحذيراتها من إمكان وقوع هجمات لتنظيم الدولة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا "كان هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية"، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن "قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".

إعلان

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ودعم حلفائها المحليين.

مقالات مشابهة

  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • لجنة المالية في مجلس الأعيان تبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة الداخلية لعام 2026
  • عملية ضد خلايا تنظيم الدولة بمناطق في بريف حمص ردا على هجوم تدمر
  • التموين تبحث التعاون مع القطاع الخاص في إنتاج لب الورق
  • جمال الدين: 48 مشروعًا بالقنطرة غرب الصناعية باستثمارات 1.325 مليار دولار
  • ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا
  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • الأوراق المطلوبة للتعيين بوظيفة مندوب مساعد من دفعة 2024 بقضايا الدولة
  • (أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
  • وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية