بالفيديو.. الوالي شوراق: إطلاق برامج التنمية المحلية سيخفف العبء على مجلس الجهة في تمويل أنشطة القرب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
كشف فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي، انه يتم التحضير لبرنامج التنمية المحلية، والتي تأتي لتآزر وتخفف من عبء مجلس الجهة في تمويل ما يسمى بأنشطة القرب في مجالات متعددة.
واكد الوالي شوراق في كلمته خلال اشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة مراكش اسفي، انه وبتنسيق مع جميع ولاة جهات المملكة، يتم وضع اللمسات الآخيرة لهذه البرامج، بحيث الآن جمد الدعم الذي يمنح للجمعيات على مستوى المجالس الإقليمية ومجالس الجماعات، وبالتالي فان مجلس الجهة لا يمكن له ان يتمكن بمنح الدعم لجميع المتواجدة بالجهة.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحديث عن النهوض بالسياحة لا يتوقف فقط عند البنية التحتية أو التسويق، بل يبدأ من وضع خطة تمويل واقعية تضع القطاع الخاص في قلب المعادلة، وتمنحه الثقة بأن الدولة شريك داعم لا منافس ثقيل."
وأضافت الكسان في تصريح خاص،لـ"صدى البلد"، أن "هناك فجوة تمويلية واضحة أمام مشروعات السياحة، سواء في المناطق الجديدة أو في دعم الفنادق المتوسطة والصغيرة القائمة بالفعل، وهذه الفجوة لن تُردم إلا من خلال أدوات تمويل مرنة مثل صناديق استثمار سياحية، وتسهيلات ائتمانية مخصصة للمستثمرين الجادين، مع وجود ضمانات حكومية تحد من مخاطر الدخول للسوق."
وشددت على ضرورة أن تتماشى السياسات الضريبية مع رؤية الدولة في دعم هذا القطاع، قائلة: "لا يمكن أن ننادي بجذب الاستثمار السياحي وفي الوقت نفسه يواجه المستثمر عوائق ضريبية أو بيروقراطية تثقل كاهله قبل أن يبدأ."
وتابعت: "مطلوب أيضًا دعم الصناعات المكملة للسياحة، مثل النقل، والتغذية، والمنتجات اليدوية، ضمن حزم استثمار متكاملة، تتيح للقطاع الخاص العمل بوضوح وشفافية."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ميزانية الدولة وحدها لن تنهض بالسياحة، بل المطلوب هو تغيير فلسفة الإدارة، من مركزية متباطئة إلى شراكة ديناميكية قائمة على النتائج والسرعة."