صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-12@21:44:36 GMT

فضيحة مدوية تهز بولندا

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

فضيحة مدوية تهز بولندا

بولتدا – ذكرت صحيفة “غازيتا فيبورتشا” أن فضيحة مدوية تكشفت في بولندا عقب الكشف عن تورط سياسيين بارزين باستخدام صندوق العدالة المخصص لمساعدة ضحايا الجريمة لتمويل حملاتهم الانتخابية عام 2019.

ووفقا للصحيفة، في عام 2019، طلب ياروسلاف كاتشينسكي، رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم آنذاك، من وزير العدل والمدعي العام وزعيم حزب التضامن البولندي المتحالف مع حزب القانون والعدالة البولندي آنذاك زبيغنيو زيبرو، أن يحظر على الفور على مرشحي حزب التضامن البولندي استخدام صندوق العدالة، في حملاتهم الانتخابية.

ونشرت الصحيفة مقتطفا من رسالة كاتشينسكي: “أطلب منكم، سيدي الوزير، أن تحظروا على الفور على مرشحي حزب التضامن البولندي استخدام صندوق العدالة خلال الحملة الانتخابية، وفي الوقت نفسه منع المسؤول عن إدارة الصندوق تحويل أي مبالغ خلال الحملة الانتخابية أو صياغة التزامات بتحويل مثل هذه المبالغ في المستقبل”.

ويوضح المنشور أنه تم العثور على الرسالة التي وجهها كاتشينسكي إلى زيبرو أثناء التفتيش في قضية إساءة استخدام صندوق العدالة، حيث قام ضباط من وكالة الأمن الداخلي في 26 مارس 2024، بتفتيش شقة النائب مارسين رومانوفسكي، بموجب مذكرة تفتيش من مكتب المدعي العام الذي يحقق في الانتهاكات في صندوق العدالة.

وبين عامي 2019-2023، كان رومانوفسكي، بصفته نائب وزير العدل، مسؤولا عن توزيع أموال هذا الصندوق.

وعلق رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على ذلك قائلا: “فيما يتعلق بالرسالة المزعومة من رئيس حزب القانون والعدالة ياروسلاف كاتشينسكي، والتي تتعلق بصندوق العدالة، لدي ثلاثة أسئلة له: هل هي رسالة حقيقية، وهل كان على علم بمدى الاستخدام غير القانوني للأموال العامة، وهل أبلغ الحكومة أو النيابة العامة في هذا الشأن؟.

وصرح المحامي رومان غيرتيخ للصحفيين أنه أرسل بالفعل طلبا إلى مكتب المدعي العام لفتح قضية جنائية بشأن الاستخدام غير القانوني لأموال صندوق العدالة والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد 52 عامًا.. كواليس جديدة حول البطولة الأولى لـ عادل إمام في «البحث عن فضيحة»

يُعد فيلم «البحث عن فضيحة«واحدًا من أبرز الأعمال الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، إذ استطاع أن يحجز مكانه في قلوب المشاهدين منذ عرضه الأول عام 1973 وحتى يومنا هذا، برغم مرور العقود وتغير الأجيال، ظل الفيلم محط إعجاب الجمهور بفضل قصته البسيطة والمضحكة، وأداء أبطاله البارع وعلى رأسهم عادل إمام وميرفت أمين، ولا يزال الفيلم يُعرض على الشاشات ويحظى بنسبة مشاهدة عالية، ليؤكد أن الكوميديا الصادقة والقصة الذكية قادرتان على تجاوز حدود الزمن، وتحقيق حب متجدد من جمهور يعشق الضحك والنوستالجيا معًا.

قال الإعلامي د. عمرو الليثي في تصريحات صحفية، أن فيلم «ثرثرة فوق النيل» جمعَ العديد من النجوم، وكان انطلاقه للعديد من الفنانين الشباب في ذلك الوقت، كما حكى له عمه المنتج جمال الليثى، فلم يكن الفنان عادل أدهم هو الوحيد الذي أخذ فرصته معه من خلال انطلاقته الأولى في هذا الفيلم، ففى نفس هذا الفيلم أعطى ميرفت أمين أحد الأدوار البارزة وكان قد قابلها في الإسكندرية وكانت قد ذهبت إلى هناك مع فرقة الفنانين المتحدين لكى تمثل مسرحية مع عبدالمنعم مدبولى وسعيد صالح ومحمد صبحى، وحدث أن غضبت الجماهير من مجموعة الفنانين على المسرح وبدأوا يتبادلون معهم عبارات السخرية، فقرر عبدالمنعم مدبولى وكان مخرج العرض أن يسدل الستار على المسرحية ويرد للجماهير قيمة تذاكر الدخول أو السماح لمن يريد أن يرى المسرحية بدخولها في اليوم التالى.. وكانت الممثلة مديحة كامل موجودة في نفس الليلة وكانت النية معقودة على استبدال الفنانة ميرفت أمين بمديحة كامل في بطولة المسرحية دون أن تعرف هذا، وفى الليلة الثانية فوجئت ميرفت أمين بمديحة تمثل فانصرفت غاضبة محبطة، وقابلها جمال الليثى في فندق وندسور وسمع قصة تركها للمسرحية منها بعيون تخنقها الدموع وقالت له في النهاية إنها تريد العودة فورًا إلى القاهرة.

وهكذا كانت ميرفت أمين من ترشيحاته الأولى في فيلم «ثرثرة فوق النيل» ولم يختلف هو والمخرج حسين كمال على وجودها، ومن المواقف التي حكاها له جمال الليثى أن المخرج حسين كمال في نفس الفيلم كان قد رشح الممثلة سناء مظهر لدور الزوجة الخائنة التي تتردد على العوامة، وعندما دخلت مكتب جمال الليثى وأول ما نظر إلى وجهها الذي تضع عليه الكثير من الماكياج والمساحيق فوجئت به يطلب منها أن تذهب إلى الحمام فتغسل وجهها لتزيل كل هذا الماكياج ليراها على الطبيعة، واعتبرت هذا الطلب إهانة لا تغتفر وانصرفت غاضبة، وروى هذه القصة لحسين كمال ورشح له الراقصة نعمت مختار وصدق حدسه بالفعل ومثلت الدور بامتياز.. أما الفيلم الذي كان بطولة مطلقة لميرفت أمين وعادل إمام فكان فيلم «البحث عن فضيحة».

وكان عادل إمام واحدا من ضيوف بيت جمال الليثى يجىء دائمًا بصحبة محمد عبدالوهاب وفؤاد المهندس، وكان عادل إمام بدأ يحقق بعض الشهرة بدور «دسوقى» الذي مثله في مسرحية «أنا وهو وهى» وأصبح الناس يرددون عبارته «أصل دى بلد شهادات» وأعطاه فطين عبدالوهاب دورًا صغيرًا في فيلم «نصف ساعة جواز».

وكان رأى جمال الليثى أنه يستحق أن ينطلق لتمثيل دور البطولة في فيلم سينمائى، ولهذا أعطاه دور البطولة أمام ميرفت أمين وسمير صبرى في فيلم «البحث عن فضيحة»، وكتب السيناريو الكاتب الكبير فاروق صبرى، وقد حرص على أن يحيط هذا الثلاثى الجيد «عادل وميرفت وسمير» بمجموعة من الكبار مثل يوسف وهبى وعماد حمدى وأحمد رمزى وجورج سيدهم ومحمد عوض لكى تتاح لهم فرصة النجاح كاملة، وكان مخرج الفيلم هو الأستاذ نيازى مصطفى، وهو رائد من رواد السينما، وكانت ميزانية الفيلم متوسطة، حصل فيها الفنان عادل إمام على أجر 400 جنيه والفنان يوسف وهبى 800 جنيه وسمير صبرى 750 جنيها.

واختتم «الليثي»: «أبلغنى صديقى النجم الجميل هشام ماجد أنه بصدد إعادة إنتاج الفيلم وسيلعب دور الفنان عادل إمام، أتمنى لصناع الفيلم النجاح وإضافة فكر جديد لفيلم رائع أنتج منذ أكثر من 50 سنة».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فضيحة فرنسية جديدة شرق المتوسط!.. تركيا تُحذر: لن نتهاون
  • وزير العدل يستقبل رئيس قسم الشراكات العالمية بمنظمة التعاون الاقتصادي
  • للمشاركة بمنتدى اقتصادي.. بولندا ترفض منح تأشيرة لمسؤول عراقي
  • فضيحة القوات الخاصة البريطانية: جرائم حرب مروعة في العراق
  • وزير يغتصب فتاة قاصر في فضيحة تهزّ دولة أفريقية
  • ضبط 2019 لتر سولار قبل بيعها فى السوق السوداء بكفر الشيخ
  • خسارة «يتيمة» في آخر 7 زيارات.. ريال مدريد يسيطر على برشلونة في داره!
  • بعد 52 عامًا.. كواليس جديدة حول البطولة الأولى لـ عادل إمام في «البحث عن فضيحة»
  • علاقة متبادلة.. فضيحة جنسية تطيح برئيس البحرية البريطانية
  • فضيحة في أضنة: معلمة تُواجه اتهامات خطيرة بعد تداول فيديو بشكل واسع