فضيحة مدوية تهز بولندا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بولتدا – ذكرت صحيفة “غازيتا فيبورتشا” أن فضيحة مدوية تكشفت في بولندا عقب الكشف عن تورط سياسيين بارزين باستخدام صندوق العدالة المخصص لمساعدة ضحايا الجريمة لتمويل حملاتهم الانتخابية عام 2019.
ووفقا للصحيفة، في عام 2019، طلب ياروسلاف كاتشينسكي، رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم آنذاك، من وزير العدل والمدعي العام وزعيم حزب التضامن البولندي المتحالف مع حزب القانون والعدالة البولندي آنذاك زبيغنيو زيبرو، أن يحظر على الفور على مرشحي حزب التضامن البولندي استخدام صندوق العدالة، في حملاتهم الانتخابية.
ونشرت الصحيفة مقتطفا من رسالة كاتشينسكي: “أطلب منكم، سيدي الوزير، أن تحظروا على الفور على مرشحي حزب التضامن البولندي استخدام صندوق العدالة خلال الحملة الانتخابية، وفي الوقت نفسه منع المسؤول عن إدارة الصندوق تحويل أي مبالغ خلال الحملة الانتخابية أو صياغة التزامات بتحويل مثل هذه المبالغ في المستقبل”.
ويوضح المنشور أنه تم العثور على الرسالة التي وجهها كاتشينسكي إلى زيبرو أثناء التفتيش في قضية إساءة استخدام صندوق العدالة، حيث قام ضباط من وكالة الأمن الداخلي في 26 مارس 2024، بتفتيش شقة النائب مارسين رومانوفسكي، بموجب مذكرة تفتيش من مكتب المدعي العام الذي يحقق في الانتهاكات في صندوق العدالة.
وبين عامي 2019-2023، كان رومانوفسكي، بصفته نائب وزير العدل، مسؤولا عن توزيع أموال هذا الصندوق.
وعلق رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على ذلك قائلا: “فيما يتعلق بالرسالة المزعومة من رئيس حزب القانون والعدالة ياروسلاف كاتشينسكي، والتي تتعلق بصندوق العدالة، لدي ثلاثة أسئلة له: هل هي رسالة حقيقية، وهل كان على علم بمدى الاستخدام غير القانوني للأموال العامة، وهل أبلغ الحكومة أو النيابة العامة في هذا الشأن؟.
وصرح المحامي رومان غيرتيخ للصحفيين أنه أرسل بالفعل طلبا إلى مكتب المدعي العام لفتح قضية جنائية بشأن الاستخدام غير القانوني لأموال صندوق العدالة والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بولندا تسقط شبكة تجسس مرتبطة بجهات أجنبية
أعلن ممثلو الادعاء في بولندا، يوم الجمعة، توقيف خمسة أجانب، بينهم أوكرانيان وثلاثة من بيلاروسيا، بتهم العمل لصالح أجهزة مخابرات أجنبية، في وقت تواصل فيه وارسو التحذير من محاولات روسية لزعزعة استقرار الدول الداعمة لكييف.
وتقول بولندا إنها تتعرض لهجمات متعمدة وهجمات إلكترونية، في ما تصفه بـ"حرب متعددة الوسائل" تشنها روسيا لتقويض الدعم المقدم إلى أوكرانيا، بينما تنفي موسكو هذه الاتهامات.
وأوضح ممثلو الادعاء أن الشرطة وقوات خاصة نفذت عمليات التوقيف يومي 25 و26 نوفمبر، مشيرين إلى أن المشتبه بهم تورطوا في تصوير وإرسال صور لبنى تحتية حيوية ومواقع مرتبطة بالأمن القومي خلال عام 2024 ومطلع عام 2025.
وأضاف الادعاء في بيان أن المتهمين تلقوا أموالا بعملات مشفرة مقابل تنفيذ تلك المهام.
وتصل عقوبة التجسس في بولندا إلى السجن لمدة تتراوح بين خمس و30 سنة.