فلاورد تعزز ريادتها بإطلاق ميزات مبتكرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
كجزء من جهودها لتقديم خدمات متميزة لعملائها، تعلن #فلاورد، #الوجهة_الأولى في #مجال #توصيل #الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عن إطلاق ميزات جديدة لتحديث خدمة إرسال الرسائل لديها، والتي تهدف إلى توفير تجربة إهداء أكثر تخصيصاً ولا تُنسى لكل من المرسلين والمستلمين.
بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة
وسعت فلاورد مجموعة بطاقات الرسائل لديها، مما يسمح للمستخدمين باختيار البطاقات المناسبة لهديتهم.
ميزة التوقيع وكتابة الرسالة بخط اليد
لإضافة لمسة شخصية لكل طلب، تتيح فلاورد الآن للمستخدمين إمكانية توقيع بطاقات الرسائل بأيديهم. ولأولئك الذين قد لا يتمكنون من التوقيع بأنفسهم، يتوفر خيار استخدام خط اليد المكتوب، مما يسهل على الجميع إضافة رسالة فريدة بخط اليد ويجعل من هديتهم ذكرى لا تُنسى.
كتابة الرسائل بواسطة الذكاء الاصطناعي
تقدم فلاورد ميزة جديدة من خلال استخدام أحدث التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وGPT لكتابة الرسائل. هذه الميزة تسهل على المستخدمين الذين يجدون صعوبة في كتابة الرسائل الخاصة ببطاقات التهنئة، وبفضل الذكاء الاصطناعي، قامت فلاورد بجمع مجموعة متنوعة من الرسائل الجاهزة التي تناسب جميع المناسبات والأشخاص. وتقدم الشركة هذه الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية، مما يضمن أن يجد المستخدمين الرسالة المثالية التي تعبر عن مشاعرهم وتكمل هديتهم.
مشاركة المشاعر من خلال صورة أو فيديو أو رابط يوتيوب
في البداية، كانت قد قدمت فلاورد إمكانية إرفاق روابط يوتيوب مع بطاقة الرسالة لمساعدة المستخدمين في التعبير عن مشاعرهم. لاحقاً، أضافت ميزة أكثر تخصيصاً تتيح للمستخدمين تسجيل رسائل فيديو. ومع التحديث الأخير، أصبح بإمكان المستخدمين التعبير عن مشاعرهم بشكل أكبر من خلال الصور، مما يضيف لمسة بصرية شخصية مميزة لهديتهم ويجعل التعبير عن المشاعر أكثر تنوعاً.
لطالما كانت فلاورد في طليعة الابتكار في منتجاتها وميزاتها. في الفترة الأخيرة، ركزت الشركة على تحسين عملياتها، ولكنها عادت الآن إلى مسارها الابتكاري من خلال هذه الميزات. تعد فلاورد بالاستمرار في تطوير منتجات وميزات جديدة تجعل عملية إرسال الهدايا سهلة وسلسة، مما يتيح للعملاء التعبير عن مشاعرهم بسهولة. من خلال تخصيص كل خطوة من لحظة تقديم الطلب حتى وصوله إلى المستلم، تضمن فلاورد تجربة إهداء مميزة ولا تُنسى.
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، السيد/ عبدالعزيز باسم اللوغاني: “نحن نعمل باستمرار على تحسين تجربة إهداء الهدايا لعملائنا من خلال تطوير وإضافة ميزات جديدة تمكنهم من التعبير عن مشاعرهم بطريقة شخصية أكثر. هذه الميزات الجديدة تمثل التزامنا المتجدد بالابتكار، ونحن حريصون على توفير المزيد من التجارب الشخصية والمريحة لعملائنا.”
فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017 معني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.
##
عن شركة فلاورد:
تأسست شركة فلاورد في عام 2017، وتعد الوجهة الأولى للورود والهدايا لجميع المناسبات في منطقة الشرق الأوسط. وتستورد فلاورد الورود من أفضل المزارع حول العالم التي يتم تنسيقها من قبل منسقي ورود متخصصين ومن ثم يتم توصيلها من خلال خدمة التوصيل الخاصة بالشركة.
—
لأي استفسارات إعلامية يرجى التواصل مع:
ناي عيسى – 60064186 965+ – nissa@floward.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلاورد الوجهة الأولى مجال توصيل الورود من خلال
إقرأ أيضاً:
د.محمد عسكر يكتب: انتهاك التطبيقات لخصوصية المستخدمين
في ظل تسارع التطور التكنولوجي وتغلغل الهواتف الذكية والتطبيقات في تفاصيل حياتنا اليومية، أصبحت الخصوصية الرقمية من أكثر القضايا إثارة للجدل والمخاوف. فبينما يستمتع المستخدمون بخدمات مجانية أو شبه مجانية تقدمها التطبيقات المختلفة، يتم في الخلفية جمع كمّ هائل من بياناتهم الشخصية دون وعي أو موافقة صريحة منهم في كثير من الأحيان.
تتنوع الأسباب التي تدفع الشركات المطورة للتطبيقات إلى جمع بيانات المستخدمين. فمن منظور تجاري، تُعد هذه البيانات مورداً إستراتيجياً بالغ الأهمية، تُستخدم لتحسين تجربة المستخدم، وتطوير الخدمات، والأهم من ذلك، لتحقيق الأرباح من خلال الإعلانات الموجهة أو بيع البيانات لطرف ثالث.
لا تقتصر البيانات التي تُجمع على المعلومات السطحية كالبريد الإلكتروني أو الاسم فحسب، بل تمتد إلى بيانات دقيقة تشمل الموقع الجغرافي، عادات التصفح، تفضيلات الشراء، وحتى الأنشطة اليومية. وغالباً ما تُجمع هذه البيانات بصيغة لا يشعر بها المستخدم، كأذونات غير مبررة عند تثبيت التطبيق، أو أدوات تتبع خفية تعمل في الخلفية.
ورغم أن العديد من الشركات تتبع ممارسات مشابهة، إلا أن شركة جوجل، بإعتبارها إحدى أضخم شركات التكنولوجيا عالمياً، وجدت نفسها في مرمى النيران القانونية أكثر من مرة بسبب ما اعتُبر انتهاكاً صريحاً لخصوصية المستخدمين.
• في عام 2022، دفعت جوجل 391.5 مليون دولار لتسوية قضية في 40 ولاية أمريكية بسبب تتبع الموقع الجغرافي للمستخدمين دون إذن مسبق وحتى بعد تعطيلهم لهذه الخاصية.
• وفي عام 2023، وافقت الشركة على تسوية دعوى قضائية جماعية بمبلغ تجاوز 5 مليارات دولار، بعد اتهامها بتتبع أنشطة المستخدمين أثناء استخدامهم وضع التصفح الخفى (incognito mode) في متصفح كروم.
• غرامات أخرى طالت جوجل في دول مثل فرنسا، ألمانيا، وكوريا الجنوبية، لأسباب مشابهة تتعلق بعدم الشفافية في جمع البيانات وإستخدام "الأنماط المظلمة" لدفع المستخدمين إلى مشاركة بياناتهم دون وعي.
هذه العقوبات لم تكن مجرد غرامات مالية، بل تسببت في أضرار كبيرة لسمعة الشركة، كما دفعت المستخدمين ومؤسسات حقوق الإنسان الرقمية إلى المطالبة بقوانين أكثر صرامة وشفافية.
ما تكشفه هذه القضايا هو أن إستخدام التطبيقات "المجانية" ليس مجانياً في الحقيقة، بل يُدفع ثمنه من خلال الخصوصية. ويثير ذلك تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن الوثوق بالشركات التكنولوجية في حماية بياناتنا؟ وإذا لم يكن بالإمكان، فهل نمتلك الوسائل للدفاع عن أنفسنا؟
في المقابل، هناك صحوة قانونية وتشريعية بدأت تتبلور، مثل قوانين "اللائحة العامة لحماية البيانات" (GDPR) في أوروبا، وقوانين خصوصية المستهلك في كاليفورنيا، والتي تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في بياناتهم، وتفرض على الشركات الإفصاح الكامل والشفاف عن كيفية إستخدام المعلومات الشخصية.
وأنصح المستخدمين باتباع عدة خطوات عملية لحماية بياناتهم، منها:
• قراءة أذونات التطبيقات بعناية قبل الموافقة عليها.
• تقييد الوصول غير الضروري إلى الموقع الجغرافى أو الكاميرا أو الميكروفون.
• استخدام متصفحات ومحركات بحث لا تنتهك الخصوصية، مثل DuckDuckGo أو .Brave
• ضبط إعدادات الخصوصية بانتظام داخل التطبيقات وحسابات جوجل أو فيسبوك.
• استخدام أدوات حظر التتبع أو شبكات VPN موثوقة.
ختاماً أُؤكد أن انتهاك الخصوصية الرقمية لم يعد افتراضاً أو نظرية مؤامرة، بل واقع مدعوم بالأدلة والبراهين والأحكام القضائية، كما يظهر جلياً في قضايا جوجل الأخيرة. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، بات من الضروري أن يكون المستخدمون أكثر وعياً، وأن تتحمل الشركات مسؤولية أكبر، مدفوعة بتشريعات واضحة وعقوبات صارمة.
الخصوصية ليست رفاهية، بل حق أساسي لا يجب التنازل عنه مقابل "تطبيق مجاني".