قناة إسرائيلية تكشف بدء جماعة الحوثي توسيع نفوذها في شمال أفريقيا لاستهداف تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف موقع i24NEWS الإسرائيلي عن مؤشرات تؤكد مد جماعة الحوثي نفوذها إلى منطقة القرن الأفريقي لاستهداف إسرائيل.
وأشار الموقع العبري الناطق بالعربية إلى وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات بشأن جبهة جديدة ومثيرة للقلق بشكل خاص، وهي البحر الأبيض المتوسط.
وتطرق الموقع لما نشرته الأحد الفائت لأول مرة، في النشرة الرئيسية للقناة العبرية مع ميري ميخائيلي، وسمحت الرقابة العسكرية بنشرها، وهي معلومات تكشف عن أن الحوثيين بدأوا في توسيع نفوذهم إلى شمال أفريقيا - إلى السودان ومصر والمغرب.
ووفقا للموقع فإن نية الحوثيين في التواجد بتلك المناطق العمل ضد إسرائيل، وتوقع أن ينتقل مقاتلون إلى هذه الدول من اليمن، بالإضافة إلى التعاون مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.
وقال إن من المتوقع أن تسمح لهم هذه العملية الانتقالية، من بين أمور أخرى، بتهديد مضيق جبل طارق، مؤكدا أن معلومات جمعتها المنظومة الأمنية تشير إلى أن عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل.
الموقع قال إن سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيمثل كارثة لا تقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل سواحل إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: اليمنيون سيدمرون إسرائيل في المستقبل
وأكد الموقع أن اليمنيين أظهروا نواياهم تجاه إسرائيل قبل وقت طويل من بدء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عليها عام 2023.. ففي أوائل الألفية الثانية،(2000) تبنت حركة المقاومة اليمنية أنصار الله شعار "الصرخة"، وهو هتاف يدعو إلى "الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل.
وذكر الموقع العبري أن اليمنيين يتبنون التزاماً راسخاً لتدمير إسرائيل.. ويرأى مراقبون غربيون أنهم يعملون بطريقة برغماتية وعقلانية يصعب استهدافهم أو أضعافهم، وأنهم محصنون إلى حد كبير..ومع ذلك إن الاستنتاج الذي توصل إليه بعض المراقبين بأن اليمنيين لا يمكن ردعهم ويتخذون قرارات مدروسة متأثرة بالظروف الخارجية.
وأفاد الموقع أن رؤيتهم المتجذرة هي مؤامرة أمريكية صهيونية شاملة تستهدف اليمن والعالم الإسلامي الأوسع. فلا شك أن اليمنيين يطمحون إلى تدمير إسرائيل، وهم يطورون قدراتهم لتحقيق هذا الهدف. هذا الهدف هو جوهر هويتهم ، ولا يمكن تغييره. مضيفاً أن اليمنيين نفذوا هجمات عسكرية ضد إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، شنّوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل وسفن الشحن الدولي لما يقرب من عامين، مُنفّذين بذلك تهديداتهم التي أطلقوها قبل سنوات. من جانبه قال "عبدالملك بدر الدين الحوثي" في أكتوبر 2023، كانت هذه الضربات تهدف إلى إظهار أن الشعب اليمني، مستعد لبذل كل ما في وسعه لأداء الواجب المقدس المتمثل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ورأى الموقع العبري أنه على الرغم من أن بعض الجهات الفاعلة الأخرى في محور المقاومة تلقت ضربات موجعة من إسرائيل أضعفت قدراتها وردعت أي تحركات اخرى، إلا أن اليمنيين آخر الصامدين، لا يزالون يخوضون حربًا مستمرة مع إسرائيل. ومع ذلك، فإن تأثير الهجمات على النقل البحري في البحر الأحمر لا جدال فيه. فقد انخفضت حركة المرور عبر المنطقة بشكل حاد بمجرد أن حوّلها اليمنيون إلى منطقة صراع نشطة.
وأكد الموقع إنه عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2025، صرّح رئيس هيئة الأركان العامة المُعيّن حديثًا، اللواء "يوسف المداني"، بأن القوات المسلحة اليمنية ستُوقف هجماتها على إسرائيل والشحن الدولي. لكن وقف إطلاق النار اتاح لليمنيين فرصة استراتيجية قيمة لتدمير إسرائيل في المستقبل.
وختم الموقع حديثه بالقول: إن اليمنيين لم يتخلوا عن هدفهم المتمثل في تدمير إسرائيل، ولا يزالون يحتفظون بالقدرة على مواصلة شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.. إن التكاليف الباهضة التي تكبدوها والمكاسب التي حققوها دفعتهم إلى تأجيل الحرب، حيث وفر لهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فرصة أخرى لشن حرب أكبر وأوسع.