عواصف رعدية وثلوج تعصف بعدة دول أوروبية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ضربت عواصم رعدية وثلوج، عدداً من الدول العربية، ما أدى إلى قطع طرق رئيسية وأضرار بمناطق سكنية وتدمير حقول زراعية.
ففي بولندا، ضربت عاصفة ثلجية زاكوباني الواقعة في جنوب البلاد، ثم غمرت الثلوج الذائبة الطرق وقطعتها؛ مما أجبر رجال الإطفاء على التدخل. وظل الطريق الرئيسي الذي يربط المنطقة بكراكوف مغلقًا لعدة ساعات، وذلك حسبما ذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية.
اقرأ أيضاًالعالمالقوات الروسية تعلن السيطرة على 4 قرى في يومين
وفي النمسا، سقطت حبات البرد على مدينتي والدكيرشن ورابولز في شمال البلاد، وضربت عاصفة المنطقة؛ مما أجبر رجال الإنقاذ على تغطية الأسطح وتأمين المباني للمرة الثانية. وتم إعلان كلتا المدينتين منطقتي كوارث.
وفي سلوفينيا، تعرضت مدينة دولينيسكا الواقعة في شرق البلاد لعواصف قادمة من إيطاليا. ودمرت شدة الأمطار الحقول المزروعة وألحقت عاصفة برد أضراراً بالمنازل والمباني الأخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
موجة اعتقالات تعصف بالمشهد السياسي في بوليفيا
صراحة نيوز-أفادت الحكومة البوليفية الأربعاء باعتقال رئيس البلاد السابق لويس آرسي، وذلك في إطار تحقيق يتعلق بفساد يُشتبه بتورطه فيه خلال توليه منصب وزير الاقتصاد.
ويبلغ آرسي من العمر 62 عامًا، ولم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي تولى الحكم بين عامي 1989 و1993.
وجسّد فوز باز تحولًا سياسيًا كبيرًا في بوليفيا، إذ أنهى نحو عقدين من هيمنة حزب “الحركة نحو الاشتراكية”، الذي أسسه وقاده إيفو موراليس طوال 26 عامًا (2006–2019)، قبل أن يواصل آرسي النهج نفسه.
وعانت فترة حكم آرسي من أزمات اقتصادية حادة، أبرزها نقص الوقود والعملات الأجنبية، ما أشعل موجة من الاحتجاجات الشعبية.
ويعود التحقيق الحالي إلى الفترة التي شغل فيها آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
ويُتهم آرسي بالسماح بتحويل أموال من الخزينة العامة إلى حسابات شخصية لقادة سياسيين، ومن بينهم النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتُقلت الأسبوع الماضي في القضية ذاتها، للاشتباه بتلقيها نحو 100 ألف دولار لتمويل مشروع لزراعة الطماطم.
وكشفت مصادر في النيابة العامة لـ”فرانس برس” أن آرسي سيواجه تهمًا تتعلق بـ”التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي”.
وأكد نائب الرئيس إدماند لارا الأربعاء أن “كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس”.