محمد حاكم.. فنان الكاريكاتير راوي هموم الفقراء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا فنان الكاريكاتير محمد حاكم عن عمر يناهز الثمانين عاما، وفق ما أعلنه فوزي مرسي عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير الذي يعتبر أحد أعلام فن الكاريكاتير، قدم من خلال فنه شخصيات عبّر عنها بأسلوب بسيط منذ أن بدأ رسوماته التي كانت تصاحب المقالات في الصحف والمجلات.
الراحل محمد حاكم هو شقيق الفنان التشكيلي حسن حاكم الذي يعتبر من أوائل الفنانين الذين عملوا في مجال الرسوم المتحركة في مصر، وهو من أصل سوداني، من قرية "شبا" بشمال السودان، فتربى في مصر وترعرع فيها بين مدينة أنشاص الصغيرة ومدينة القاهرة.
محمد حاكم فنان شعبي من طراز فريد، يهتم بالمجتمع وقضاياه، ويمتلك مصداقية كبيرة في التعبير عنه واشتهر بفيلسوف الضحك في أعماله، اهتم من خلال أعماله بهموم وقضايا المجتمع والفقراء خاصة، فتميز بأسلوبه الفريد الذي ظهر في رسوماته من قدرة فائقة على الابتكار وتصوير الشخصيات والأحداث باستخدام الخطوط البسيطة والألوان القوية لنقل الرسائل.
واستطاع محمد حاكم من خلال أعماله إبراز ملامح مدهشة من عوالم مختلفة، ترتكز على الكوميديا السوداء، التقط من خلالها لحظات مثيرة للضحك والبكاء في آن واحد، فيعتبر من الفنانين القلائل فى مصر الذى يستطيع عمل كاريكاتير بدون كلام، ومن خلاله يستطيع أن يعبر عن كل المشاعر الخاصة والتعبير عن كل أفكاره أو أفكار الآخرين ببساطة وذكاء غير عادى.
شارك فى العديد من المعارض الدولية وحاز على العديد من الجوائز، كان آخرها معرض فني ببيت السناري بحي السيدة زينب في العام الماضي، اختير كأحسن فنان كاريكاتير فى مسابقات عالمية منها مهرجان بولونيا للاطفال بإيطاليا وفاز كأحسن رسام على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد حاكم فيلسوف الضحك فنان الكاريكاتير محمد حاکم
إقرأ أيضاً:
الباخمري يخرج من قائمة الفقراء.. موجة ارتفاع جديدة تثير غضب سكان عدن
شمسان بوست / خاص:
يشهد سوق الوجبات الشعبية في العاصمة عدن موجة غلاء جديدة، طالت هذه المرة “الباخمري”، إحدى أبرز المأكولات التقليدية التي يقبل عليها السكان بكثافة، ما تسبب في موجة استياء واسعة بين المواطنين.
وأفاد سكان في مديريتي الشيخ عثمان وكريتر أن سعر حبة الباخمري ارتفع خلال الأيام الماضية من 50 ريالًا إلى ما بين 80 و100 ريال، دون أي تحسن ملحوظ في حجمها أو جودتها، ما اعتبروه استغلالًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
من جهتهم، أرجع عدد من باعة المخبوزات هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار مدخلات الإنتاج مثل الزيت والدقيق، فضلًا عن ارتفاع أسعار الوقود، مشيرين إلى أن غياب الرقابة الحكومية ساهم في تفاقم الوضع.
ويطالب الأهالي السلطات المحلية وهيئة حماية المستهلك بسرعة التدخل لوضع حد لما وصفوه بـ”الفوضى السعرية”، مشددين على أن الباخمري كان سابقًا وجبة الفقراء وسدًّا للجوع في الأوقات الصعبة، لكنه أصبح اليوم خارج متناول شريحة واسعة من الناس.
ويأتي هذا الغلاء في ظل تصاعد الأعباء المعيشية وارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية في المدينة، ما يفاقم معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أوضاع اقتصادية متدهورة.