الهلال الأحمر الفلسطيني: سكان غزة يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ أن سكان غزة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مستنكرة في الوقت نفسه الأوامر الإسرائيلية المتواصلة بإخلاء المدن والمحافظات والمستشفيات في غزة.
وقالت فرسخ ـ في مداخلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ إن "الوضع في محافظة خانيونس مأساوي للغاية عقب الأوامر التي أطلقها الاحتلال بإخلاء المحافظة في أسرع وقت ممكن، مما دفع حوالي 250 ألف شخص من بينهم مرضى إلى الخروج من المحافظة سيرا على الأقدام في الوقت الذي لا يعلمون فيه إلى أين يذهبون في ظل عدم وجود أي أماكن آمنة مع استمرار العدوان على غزة".
وأضافت أن الاحتلال لم يأخذ بعين الاعتبار على الإطلاق الحالة الصحية للمرضى والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة عندما يصدر الأوامر بالإخلاء الفوري للمناطق في غزة، مما يعرضهم للخطر الشديد خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وشح المواد الغذائية والطبية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وأشارت إلى الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في محافظة خانيونس منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدة أن مئات آلاف من الفلسطينيين بغزة يعيشون حالة من القهر والعجز في رحلة البحث عن مكان آمن غير موجود، بفعل سياسة التهجير وقصف كل مكان في القطاع.
وبشأن الأوضاع داخل المستشفى الأوروبي عقب إصدار الأوامر بالإخلاء، أوضحت فرسخ إن "طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل حاليا على نقل الجرحى والمصابين من مستشفى غزة الأوروبي باتجاه مستشفي ناصر والميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح، حيث تجرى عمليات إخلاء المستشفى بالكامل كونه يقع في المنطقة المهددة"، محذرة من عواقب وخطورة خروج المزيد من المستشفيات عن الخدمة بسبب استمرار العدوان على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني سكان غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
الوضع الإنساني ينذر بكارثة وشيكة في ظل الانكماش الاقتصادي وتراجع الدعم الدولي
شمسان بوست / خاص:
أطلقت ثلاث منظمات أممية تحذيرًا شديد اللهجة من تدهور الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مؤكدة أن نصف السكان تقريبًا مهددون بالجوع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
من يحذر؟
منظمة الأغذية والزراعة (FAO)
برنامج الأغذية العالمي (WFP)
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)
الوضع الغذائي الحرج
المنظمات أكدت في بيان مشترك أن:
> “الوضع في مناطق الحكومة اليمنية دخل مرحلة حرجة من انعدام الأمن الغذائي، حيث يكافح ملايين المواطنين من أجل تأمين وجبتهم التالية.”
أرقام مقلقة
وفقًا لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC):
4.95 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (مايو – أغسطس 2025)
منهم 1.5 مليون شخص في “المرحلة الرابعة” الطارئة
زيادة قدرها 370 ألف شخص مقارنة بالفترة السابقة (نوفمبر 2024 – فبراير 2025)
والأسوأ قادم!
تتوقع المنظمات الأممية أن يتفاقم الوضع بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026:
420 ألف شخص إضافي قد يدخلون دائرة الجوع
العدد الإجمالي سيبلغ 5.38 مليون شخص __ أي أكثر من نصف السكان في مناطق الحكومة
أسباب الانهيار
أزمة مركّبة تعصف بالبلاد:
الحرب الحوثية المستمرة
الانكماش الاقتصادي
انهيار الريال اليمني
الظواهر المناخية القاسية
كل هذه العوامل تؤدي إلى:
ارتفاع أسعار السلع
تدهور القدرة الشرائية
تقويض سبل العيش، خاصة في المناطق الريفية
مخاطر زراعية وبيئية
البيان حذر من:
فيضانات محتملة
تأخر مواسم الزراعة
انتشار أمراض المواشي والنباتات
غزو الجراد الصحراوي
من الأكثر تضررًا؟
2.4 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد
1.5 مليون امرأة حامل ومرضع في خطر
النازحون والأسر الفقيرة يواجهون خطر فقدان القدرة على التكيف
نداء عاجل: أنقذوا اليمن
المنظمات الثلاث اختتمت بيانها بدعوة المجتمع الدولي إلى:
توفير تمويل مستدام وعاجل
توسيع نطاق المساعدات الإنسانية
دعم الزراعة وسبل العيش
توليد فرص اقتصادية وخدمات أساسية
> الرسالة واضحة: اليمن يقترب من حافة مجاعة شاملة إن لم يتحرك العالم الآن.