الشرطة في غزة تعتقل معتدين على مستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المديرية العامة للشرطة في غزة، مساء اليوم الخميس، القضاء على مجموعة من المجرمين الذين اعتدوا على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واعتقلت بعضهم.
وأوضحت الشرطة، في تصريح صحفي أن مستشفى ناصر تعرض إلى اعتداء إجرامي من فئة خارجة عن القانون والصف الوطني ومتساوقة مع العدو الصهيوني .
وأكدت الشرطة أن هذه الفئة تستغل الظروف الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المكثف في مدينة خانيونس وتستعين بغطاء جوي من طائرات العدو، حيث قامت بإطلاق النار داخل المستشفى وتكسير ممتلكاته وإحراق عدد من سيارات الإسعاف.
وأشارت إلى أنها رغم حالة الاستهداف الإسرائيلي، تعاملت قوة شرطية مع هذه الحفنة من المجرمين، وتمت السيطرة على حرم المستشفى ومطاردتهم، وجرى اعتقال بعضهم وتحييد آخرين.
وأكدت الشرطة أنها، رغم ضراوة العدوان، ستواصل القيام بواجبها في حفظ السلم الأهلي وحماية الممتلكات ومقدرات المواطنين، وأن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سياسة العدو لاستهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة لإخراج ما تبقى منها عن الخدمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من يُنقذ تمصلوحت: الطبيب أم بائع البصل؟ القرار في غرفة الفار.
بقلم شعيب متوكل.
غداً صباحاً، تستعد جماعة تمصلوحت لوقفة احتجاجية قد تُسجل في تاريخ الطرائف التنموية.
بعض السكان يطالبون بإنشاء مستشفى مكان السوق الأسبوعي وذلك لاعتبارات اجتماعية ، في حين هناك طائفة أخرى ترفض نقل السوق الأسبوعي من مكانه، رغم أنه يُخطط لبناء مستشفى على أنقاضه والسبب؟ “السوق أولى من الصحة، أو هكذا يُفهم من شدة الاعتراض.
في المقابل، هناك رأي واسع يدعو للحكمة: “نترك السوق في مكانه ونبني المستشفى في مكان آخر، فالجماعة مترامية، والعقارات كما يقال موجودة، إن لم تُخفها الأيادي الخفية.”
اللافت في المشهد أن كل طرف يدّعي تمثيل الساكنة، وكأن تمصلوحت أصبحت فجأة مدينة لا تنام من شدة الانشغال بالشأن العام. وبين من يُدافع عن كيس خُضرته ومن يحلم بسرير إنعاش، تطفو على السطح رائحة خفيفة… ليست من السوق، بل من شيء آخر، لا يُقال علناً.
المهم، غداً ننتظر وقفة فيها مطالب، وربما رسائل غير معلنة، لكن المؤكد أن السؤال الحقيقي ما زال بلا جواب: هل نريد مستشفى حقاً، أم مجرد موقع نربح به معركة؟
لكن خلف هذا النقاش الصحي أو التسويقي تظهر بعض الروائح الخفيفة، التي لا تقل نفاذاً عن رائحة الكبدة المشوية صباح السوق بتمصلوحت. فالمسألة لم تعد: أين نبني المستشفى؟، بل: لمن ستُحسب هذه الخطوة؟، ومن سيقطف ثمار “الإنجاز التنموي” في موسم الحصاد المنتظر، وهل القرار نابع فعلاً من مصلحة الساكنة أم من مطبخ آخر يُعدّ الوجبة القادمة على نار هادئة.