الثورة نت/..

أعلنت المديرية العامة للشرطة في غزة، مساء اليوم الخميس، القضاء على مجموعة من المجرمين الذين اعتدوا على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واعتقلت بعضهم.

وأوضحت الشرطة، في تصريح صحفي أن مستشفى ناصر تعرض إلى اعتداء إجرامي من فئة خارجة عن القانون والصف الوطني ومتساوقة مع العدو الصهيوني .

وأكدت الشرطة أن هذه الفئة تستغل الظروف الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المكثف في مدينة خانيونس وتستعين بغطاء جوي من طائرات العدو، حيث قامت بإطلاق النار داخل المستشفى وتكسير ممتلكاته وإحراق عدد من سيارات الإسعاف.

وأشارت إلى أنها رغم حالة الاستهداف الإسرائيلي، تعاملت قوة شرطية مع هذه الحفنة من المجرمين، وتمت السيطرة على حرم المستشفى ومطاردتهم، وجرى اعتقال بعضهم وتحييد آخرين.

وأكدت الشرطة أنها، رغم ضراوة العدوان، ستواصل القيام بواجبها في حفظ السلم الأهلي وحماية الممتلكات ومقدرات المواطنين، وأن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سياسة العدو لاستهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة لإخراج ما تبقى منها عن الخدمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام

الثورة نت/وكالات نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الليلة الماضية،الشهداء الذين ارتقوا في غارة للعدو الصهيوني على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل. ووصفت الحركة في تصريح صحفي، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء. وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها العدو على أهلنا في غزة. وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع العدو على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة. وشددت على أن تهديدات العدو ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي. وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط العدو لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم. وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح العدو وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع. ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات العدو غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات جرّاء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين جراء قصف للعدو على خان يونس ومدينة غزة
  • الهند تعتقل أشخاصا كانوا يديرون وكالة تحقيق وهمية
  • استخراج هاتف محمول من بطن مريض بمستشفى الغردقة العام.. صور
  • 10 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس
  • “حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
  • استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لغزة وخان يونس
  • شرطة لحج تفتح تحقيقًا في وفاة غامضة لطفلة
  • 5 شهداء وجرحى من «منتظري المساعدات» جنوب خان يونس بنيران الاحتلال الإسرائيلي
  • توضيح رسمي بشأن شائعات إغلاق مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن