خبير يكشف أسباب تراجع أسعار الذهب محليا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب المستثمرين بصدور بيانات الوظائف الأمريكية وتعليقات رئيس الفيدرالي الأمريكي، للحصول على إشارات حول مصير أسعار الفائدة.
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إنّ أسعار الذهب تراجعت بقيمة 5 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3160 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 7 دولارات لتسجل 2324 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أنّ جرام الذهب عيار 24 سجل 3611 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2709 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 25 ألفا و280 جنيهًا.
وعزّزت البيانات الأمريكية الضعيفة التي صدرت أمس، التوقعات بأنّ البنك الفيدرالي الأمريكي سيخفّض أسعار الفائدة في سبتمبر ومرة أخرى في ديسمبر، وأظهرت البيانات انكماش مؤشر مديري المشتريات التصنيعي للشهر الثاني على التوالي، وتراجع من 48.7 إلى 48.5 في يونيو.
وأظهرت تفاصيل إضافية للتقرير أنّ مؤشر التوظيف انخفض إلى 49.3 من 51.1 في مايو، كما تراجع مؤشر الأسعار المدفوعة – مكون التضخم – من 57 إلى 52.1 خلال مايو.
ويأتي هذا على رأس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي الصادر الجمعة الماضي، والذي أظهر تباطؤ التضخم في مايو إلى أدنى معدل سنوي له منذ أكثر من 3 سنوات، ما رفع الرهانات على بداية وشيكة لدورة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفي سياق متصل تترقب الأسواق خطاب جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، في وقت لاحق اليوم، للحصول على إشارات تتعلق بمصير أسعار الفائدةـ كما تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي، ومحضر اجتماع السياسة الأخير للفيدرالي الأمريكي غدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب استهلاك البنك الفيدرالي الفیدرالی الأمریکی جرام الذهب عیار جنیه ا
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.