الادعاء الفرنسي يطالب محكمة التمييز بحسم مذكرة توقيف الأسد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أحال مكتب المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس إلى محكمة التمييز "حسم المسألة القانونية" بشأن مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في هجمات كيميائية في سوريا عام 2013.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مكتب المدعي العام القول إنه "دون التشكيك في جوهر القضية، توجد أدلة جدّية أو ثابتة ضد بشار الأسد، تجعل مشاركته محتملة في هذه الهجمات الدامية"، لافتا إلى أنه "من الضروري أن تنظر أعلى محكمة قضائية في الموقف الذي اتخذته غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس بشأن مسألة الحصانة الشخصية لرئيس دولة في منصبه إزاء هذا النوع من الجرائم".
وقبل أسبوع قضت محكمة الاستئناف بأن مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحق بشار الأسد؛ بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية التي وقعت في أغسطس/آب 2013، لا تزال سارية.
وفي مايو/أيار الماضي طلب ممثلو الادعاء الفرنسيون المعنيون بمكافحة الإرهاب من محكمة الاستئناف في باريس إصدار قرار برفع مذكرة الاعتقال بحق الأسد، قائلين إنه يتمتع بحصانة مطلقة باعتباره رئيس دولة في السلطة.
وفي عام 2021، بدأت فرنسا تحقيقا في الهجمات الكيميائية التي وقعت في الغوطة ودوما، وهما ضاحيتان بالعاصمة السورية دمشق، حيث تجاوزت حصيلة القتلى ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أصدرت السلطات القضائية الفرنسية مذكرات اعتقال دولية بحق الأسد وشقيقه ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالجيش (قوات نخبة) والجنرالين السوريين غسان عباس وبسام الحسن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محکمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
أسبوع حافل بالإنجازات الأمنية.. مديرية أمن سوهاج تفرض الانضباط وتواجه الجريمة بحسم
شهدت محافظة سوهاج خلال الأسبوع الماضي، نشاطًا أمنيًا مكثفًا، عكس حالة من الجاهزية العالية واليقظة المستمرة التي تعمل بها مديرية أمن سوهاج، تحت قيادة اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، في إطار استراتيجية شاملة تستهدف حفظ الأمن، وبسط الاستقرار، والتصدي لكافة صور الجريمة، سواء التقليدية أو المستحدثة.
وجاء على رأس هذه الجهود، نجاح الأجهزة الأمنية في إعادة طفل مختطف من داخل إحدى المستشفيات بدائرة قسم شرطة طهطا، بعد أن تمكنت من ضبط زوجين قاما باستدراجه مستغلين انشغال والدته، حيث تم تحرير الطفل وتسليمه لأسرته سالمًا، في واقعة إنسانية أكدت سرعة التحرك الأمني وكفاءة فرق البحث.
كما سجلت المديرية تحركًا حاسمًا في كشف حقيقة مقاطع الفيديو المفبركة والمسيئة، حيث تم خلال ساعات تحديد وضبط ناشري مقاطع ادعوا كذبًا إساءة بعض رجال الشرطة، وتبين أن الهدف منها التشهير وبث الشائعات، وهو ما يؤكد حرص المديرية على حماية سمعة مؤسسات الدولة، والتعامل الشفاف مع الرأي العام.
وفي إطار مكافحة الجرائم الجنائية، واصلت الأجهزة الأمنية جهودها في قضية مقتل الطفلة “أسماء” بدار السلام، حيث تم ضبط المتهمة خلال وقت قياسي، وتجديد حبسها على ذمة التحقيقات، بعد كشف تفاصيل جريمة هزت الرأي العام، لتؤكد المديرية أن جرائم الاعتداء على الأطفال لا تسقط ولا تُقابل إلا بالحسم.
كما استجابت مديرية أمن سوهاج سريعًا لما نُشر عبر موقع صدى البلد، وتمكنت من ضبط المتهم بالاعتداء على صاحب دراجة نارية أثناء محاولة سرقتها، وضبط السلاح المستخدم ومواد مخدرة بحوزته، في رسالة واضحة بأن الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم لن يمر دون عقاب.
وعلى صعيد آخر، لعبت المديرية دورًا بارزًا في تأمين العملية الانتخابية، حيث نجحت في ضبط وقائع متعددة تتعلق بالمال السياسي، ومحاولات شراء الأصوات، وكشف حقيقة مقاطع متداولة عن تجميع الناخبين، بما يضمن نزاهة الاستحقاق الدستوري وحماية إرادة المواطنين.
واختُتمت جهود الأسبوع بضربة قوية ضد جرائم النصب والاحتيال، بعد ضبط سيدة أدارت كيانًا تعليميًا وهميًا للنصب على راغبي العمل بالتمريض، وضبط مستندات وشهادات مزورة بحوزتها.
وتؤكد هذه الوقائع المتتالية أن مديرية أمن سوهاج تعمل على مدار الساعة، بعقيدة أمنية راسخة، أساسها حماية المواطن، وتطبيق القانون بعدالة، ومواجهة الجريمة قبل تفاقمها، في إطار من الحزم والإنسانية معًا.