4 وجهات مجانية داخل مدينة العلمين الجديدة.. ممشى سياحي وشاطئ عام
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وجهة سياحية رائعة، تقع على ساحل البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على بعد حوالي 100 كيلومتر من الإسكندرية، وخلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت مدينة العلمين الجديدة ليست فقط وجهة لمرتادي الشواطيء، بل أيضًا تحوّلت إلى وجهة سياحية ترفيهية بعد استضافتها لمهرجان العلمين في نسخته الأولى يوليو الماضي، وتستعد حاليًا لاستضافة النسخة الثانية في الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس 2024.
وتضم مدينة العلمين الجديدة عددًا من الوجهات السياحية والترفيهية التي يمكن زيارتها مجانًا والتي تتمثل في الآتي:
شاطئ العلمين المجانيمدينة العلمين الجديدة خصصت للمصيفين شاطئًا مفتوحًا يمكن للزائرين الدخول إليه في أي وقت مجانًا للاستمتاع بمياه البحر فيروزية اللون، ويشاهدون الأبراج الشاهقة والطفرة المعمارية في تصميم المباني على ساحل الشاطيء الذي يمتد بطول 14 كيلومترا على ساحل البحر، من غرب قرية مارينا السياحية وحتى سيدي عبدالرحمن.
مول العلمين الجديدة، والمعروف بـO Mall أو مول الماسة، وهو واحد من أحدث ابتكارات مدينة العلمين الجديدة ويمكن زيارته مجانًا، والتسوق داخل العديد من المحال التجارية الموجودة بطول المول، مع إضاءة تشعر معها أنك تسير داخله خلال ساعات النهار.
ويحتوي مول العلمين الجديدة على أكبر سينما في الساحل الشمالي، تتضمن 3 قاعات جولدن وليزي بوبي مجهزة بأحدث نظام صوتي في العالم، فضلًا عن مطاعم وكافيهات مطلة على البحر، كما يحتوي على 3 جراجات للسيارات، أحدهم تحت الأرض، واثنان فوق الأرض، ويعمل المول بنظام «إيزي أكسيس»، أي بوابات دخول مفتوحة طول الليل والنهار.
على مساحة نحو 164 ألف متر مربع، يأتى «نورث سكوير» بواجهة فريدة على ساحل البحر المتوسط، وإطلالة على كورنيش العلمين الجديدة، ويعتبر أول وأكبر مركز ترفيهى بالساحل الشمالى في قلب مدينة العلمين يستقبل الزائرين يوميًا بشكل مجاني دون أي رسوم.
أما الممشى السياحي فهو مفتوح طوال اليوم مجانًا أمام الزائرين، ويبعد 200 متر فقط عن شاطئ البحر، إذ يصل طول الممشى السياحى إلى نحو 14 كيلومترًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمين العالم علمين مدینة العلمین الجدیدة على ساحل مجان ا
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
في تصعيد خطير ومتواصل للتوتر بين طهران وتل أبيب، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بوقوع هجوم إسرائيلي جديد استهدف مدينة تبريز شمال غربي البلاد، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أن مطار تبريز يتعرض حالياً لـ"قصف إسرائيلي مكثف"، في وقت أظهرت فيه مقاطع مصورة أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من مواقع مختلفة في المدينة، التي تعد من أهم المراكز الصناعية والعسكرية في إيران.
من جانبها، نقلت وكالة "فارس" أن إسرائيل استهدفت نحو 10 مواقع داخل محافظة أذربيجان الشرقية، التي تقع فيها تبريز، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
ولم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع الإيرانية أو هيئة الأركان حول الهجوم الجديد، إلا أن شهود عيان أبلغوا وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق قريبة من مطار المدينة ومجمعات صناعية يشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي شنتها تل أبيب فجر الجمعة، في عملية واسعة النطاق استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية، أبرزها منشأة نطنز ومقرات قيادة تابعة للحرس الثوري.
وتعد تبريز من المدن الاستراتيجية في شمال غرب إيران، وتضم بنية تحتية عسكرية ومقار لوحدات الدفاع الجوي، ما يجعلها هدفاً محتملاً في أي مواجهة واسعة النطاق.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي، يرجح أن يكون هذا الهجوم جزءاً من مرحلة ثانية من العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، في إطار ما تقول إنه رد وقائي لإضعاف القدرات النووية والعسكرية الإيرانية.
ويري المراقبون أن استمرار استهداف العمق الإيراني ينذر بتصعيد خطير قد يمتد ليشمل المنطقة بأسرها، خصوصاً مع التهديدات المتبادلة وتصاعد الغضب الشعبي داخل إيران والدعوات للرد الحاسم.