وجهة سياحية رائعة، تقع على ساحل البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على بعد حوالي 100 كيلومتر من الإسكندرية، وخلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت مدينة العلمين الجديدة ليست فقط وجهة لمرتادي الشواطيء، بل أيضًا تحوّلت إلى وجهة سياحية ترفيهية بعد استضافتها لمهرجان العلمين في نسخته الأولى يوليو الماضي، وتستعد حاليًا لاستضافة النسخة الثانية في الفترة من 11 يوليو حتى 30 أغسطس 2024.

وتضم مدينة العلمين الجديدة عددًا من الوجهات السياحية والترفيهية التي يمكن زيارتها مجانًا والتي تتمثل في الآتي:

شاطئ العلمين المجاني 

مدينة العلمين الجديدة خصصت للمصيفين شاطئًا مفتوحًا يمكن للزائرين الدخول إليه في أي وقت مجانًا للاستمتاع بمياه البحر فيروزية اللون، ويشاهدون الأبراج الشاهقة والطفرة المعمارية في تصميم المباني على ساحل الشاطيء الذي يمتد بطول 14 كيلومترا على ساحل البحر، من غرب قرية مارينا السياحية وحتى سيدي عبدالرحمن.

أوه مول في العلمين الجديدة

مول العلمين الجديدة، والمعروف بـO Mall أو مول الماسة، وهو واحد من أحدث ابتكارات مدينة العلمين الجديدة ويمكن زيارته مجانًا، والتسوق داخل العديد من المحال التجارية الموجودة بطول المول، مع إضاءة تشعر معها أنك تسير داخله خلال ساعات النهار.

ويحتوي مول العلمين الجديدة على أكبر سينما في الساحل الشمالي، تتضمن 3 قاعات جولدن وليزي بوبي مجهزة بأحدث نظام صوتي في العالم، فضلًا عن مطاعم وكافيهات مطلة على البحر، كما يحتوي على 3 جراجات للسيارات، أحدهم تحت الأرض، واثنان فوق الأرض، ويعمل المول بنظام «إيزي أكسيس»، أي بوابات دخول مفتوحة طول الليل والنهار.

نورث سكوير مول 

على مساحة نحو 164 ألف متر مربع، يأتى «نورث سكوير» بواجهة فريدة على ساحل البحر المتوسط، وإطلالة على كورنيش العلمين الجديدة، ويعتبر أول وأكبر مركز ترفيهى بالساحل الشمالى في قلب مدينة العلمين يستقبل الزائرين يوميًا بشكل مجاني دون أي رسوم.

الممشى السياحي

أما الممشى السياحي فهو مفتوح طوال اليوم مجانًا أمام الزائرين، ويبعد 200 متر فقط عن شاطئ البحر، إذ يصل طول الممشى السياحى إلى نحو 14 كيلومترًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمين العالم علمين مدینة العلمین الجدیدة على ساحل مجان ا

إقرأ أيضاً:

متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة

نص المرسوم السلطاني رقم (55 /2025) الصادر بشأن مشروع تطوير رمال بوشر بمحافظة مسقط على تقرير صفة المنفعة العامة للمشروع، بما يتيح للجهات المختصة الاستيلاء على الأراضي اللازمة لتنفيذه بطريق التنفيذ المباشر، وفقًا لأحكام قانون نزع الملكية للمنفعة العامة.

ويأتي هذا المرسوم تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه– بضرورة تطوير منطقة رمال بوشر لما تحمله من أهمية طبيعية وسياحية، وموقعها الحيوي في قلب محافظة مسقط. وتُعد المنطقة متنفسًا بيئيًا وترفيهيًا، ومقصدًا لممارسي الأنشطة الرياضية الصحراوية، وهو ما يعكس الحاجة لتطويرها بأسلوب مستدام يعزز من قيمتها ويصون مكوناتها الطبيعية.

وفي إطار هذه الرؤية، قررت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع محافظة مسقط، إنشاء مشروع متنزه رمال بوشر، ضمن خطط تطوير محافظة مسقط وبما يتسق مع توجهات المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى.

ويهدف المشروع إلى الاستدامة البيئية، حيث يسعى إلى حماية الكثبان الرملية من التآكل والزحف العمراني، والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، ومنع البناء العشوائي والاستغلال غير المنظم لمواردها الطبيعية، ويضيف قيمة اقتصادية، من حيث تنظيم الاستثمار في الموقع، وخلق فرص اقتصادية جديدة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، ويحفّز إقامة مشاريع مبتكرة.

ويتمثّل البعد الاجتماعي للمشروع في توفير مساحات ترفيهية مفتوحة وآمنة لممارسة الرياضات الصحراوية والمشي، إلى جانب توفير أماكن طبيعية مخصصة للعائلات والاستجمام، ما يعزز من جودة الحياة ونمط العيش الصحي.

ويأتي المشروع كترجمة عملية لرؤية عمرانية تسعى لتحقيق توازن بين التطوير الحضري والحفاظ على البيئة، بما يعزز من مكانة محافظة مسقط كمدينة حيوية تجمع بين الطابع الطبيعي والمعماري المستدام.

وأوضحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن محافظة مسقط ستتولى الجوانب الاستشارية وآليات تنفيذ وتشغيل مشروع تطوير رمال بوشر الذي يعد أحد المبادرات الرئيسية في المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والذي يهدف إلى تحويل أحد أبرز المعالم الطبيعية في المدينة إلى وجهة حضرية مستدامة ومتكاملة، في إطار تفعيل محور "إدارة البيئة والتراث الطبيعي" ضمن الاستراتيجية العمرانية الشاملة.

وذكرت الوزارة أن المشروع يمثل نموذجًا متقدمًا للتخطيط الحضري المتوازن، حيث يهدف إلى حماية الكثبان الرملية بوصفها معلمًا طبيعيًا فريدًا داخل النسيج العمراني لمدينة مسقط، مع الحفاظ على الهوية البيئية للموقع، والحد من الزحف العمراني والتعديات، وتحقيق التكامل بين التوسع الحضري والعناصر الطبيعية المحيطة.

وأضافت أن المشروع يركّز على ربط التضاريس الجغرافية من الساحل إلى الجبال عبر مسارات خضراء مستدامة، تُعزز الاتصال البيئي والبصري، وتُبرز فرادة المشهد الطبيعي للمدينة.

وأشارت إلى أن المشروع يُجسد تطبيقًا عمليًا لمحور "مسقط الحيوية" من المخطط الهيكلي، من خلال توفير مساحات عامة مفتوحة تدعم أنماط الحياة الصحية، وتُعزز من جودة الحياة للمواطنين، في حين يُترجم محور "مسقط المنتجة" من خلال تشجيع السياحة الداخلية، وتوفير فرص اقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأنشطة بيئية وتجارية مبتكرة تُعزز استدامة الموقع.

وأكدت الوزارة أن مشروع تطوير رمال بوشر سيكون رافعة تنموية حقيقية، تُجسّد مفهوم التنمية المستدامة عبر تخطيط عمراني يوازن بين الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ويسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" نحو تنمية عمرانية متكاملة وأثر مجتمعي طويل الأمد.

وأكدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع مكتب محافظ مسقط والجهات المعنية، أن مشروع تطوير رمال بوشر يعكس رؤية استراتيجية واضحة في التنمية العمرانية، ويبرز التزام الحكومة بالاستخدام الأمثل للأراضي، وتوفير بيئات حضرية متكاملة للعيش والعمل والترفيه. ويُسهم المشروع في تعزيز جودة الحياة وترسيخ العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة من العلمين الجديدة
  • ألمانيا صيفا.. 3 وجهات خفية بعيدا عن المسارات التقليدية
  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد أعمال تطوير محور التسعين الشمالي
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب مدينة ناصر الجديدة بتكلفة 30 مليون جنيه
  • اكتشاف مدينة مصرية تحت الأرض.. ماذا وجد العلماء داخل إيمت؟
  • انطلاق امتحانات الثانوية العامة في القاعات الواقعة داخل مدينة القدس
  • موعد مباراة إنتر ميامي وبالميراس في ختام دور المجموعات بمونديال الأندية
  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • يستمر حتى سبتمبر عبر 6 وجهات تمزج بين البحر والجبل.. «لوّن صيفك».. برنامج يعكس التنوع الطبيعي والثقافي في السعودية