سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
كشفت معطيات مدى خطورة الوضعية المائية التي وصلت إليها حقينة سد المسيرة الموزد الرئيسي لجنوب الدار البيضاء وعدد من المدن المجاورة بالمياه الصالحة للشرب والسقي.
ويعيش سد المسيرة وضعا كارثيا حيث لايتعدى مخزونه المائي 50 مليون متر معكب أي ما يعادل نسبة ملء تصل إلى 2 في المئة، علما أن مخزون سد المسيرة يصل إلى ملياري متر مكعب، وهو السد الذي يعتبر ثاني أكبر السدود وطنيا، حيث يغطي حاجيات مياه الشروب والسقي والمياه الموجهة للاستخدام الصناعي لمناطق جنوب الدارالبيضاء ومدن السطات والجديدة وأزمور وآسفي ومراكش والنواحي، مما يعني أن الملايين من ساكنة التي تتزود من هذا السد بالمياه سيهددها العطش في الشهور القادمة وقد يتم اللجوء إلى قطع الماء عنها لساعات للحفاظ على مخزونه إلى فترة فصل الشتاء.
صحيح أن الجفاف وقلة التساقطات المطرية لهذه السنة رفعت حدة القلق لدى المغاربة، لكن ما يزيد من مخاوفهم هو غياب دور ملموس وفعال للوزير المشرف على قطاع الماء على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث وجب عليها التحرك بعد تقرير خطير اذاعته القناة الثانية ويوضح بشكل كبير عمق الأزمة التي يمر منها سد المسيرة وتأثيره مستقبلا على ساكنة المدن، عوض انتظار “معجزة”.
ورغم الإجتهاد الضعيف من خلال تطعيم السد وتزويده بالمياه عبر نقلها من سد أحمد الحنصالي أو سد بين الويدان، إلا أن الجهات المسؤولة لم تتحرك بعد لوضع خطة طوارئ لتزويد ساكنة المدن والقرى بالمناطق المذكورة بالمياه وطمأنة الفلاحين كذلك، ولم نرى إلى حدود الساعة تنظيم زيارة ميدانية للوزراء المعنيين للسد لبعث الإطمئنان في نفوس السكان واقتراح البدائل في حال اختفاء المياه بصفة نهائية من السد لا قدر الله من بينها الربط المناطق بمحطات تحلية المياه والسماح بحفر الآبار بشكل مستعجل.
يشار إلى أن تراجع منسوب المياه بسد المسيرة، المزود الرئيسي للدار البيضاء، خاصة المناطق الجنوبية وبرشيد والنواصر وسيد بنور والجديدة والسطات ومراكش وغيرها، سيجعل هذه المناطق تعيش في ظل شح الأمطار وضعا صعبا في المستقبل القريب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تركيا تختبر نظاما كهروبصريا متقدما على الطائرات المسيرة
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية “بيرقدار أقنجي”، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام “أسيلفلير 600” الكهروبصري للاستطلاع والمراقبة وتحديد الأهداف، والذي طورته شركة أسيلسان.
وقال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية خلوق غورغون، السبت، إن هذا النجاح هو نتاج منظومة دفاعية قادرة على التحرك عند الحاجة دون انتظار أو توجيه.
ولفت غورغون، في بيان عن الاختبار نشره عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، إلى تفعيل تركيا أنظمة مطورة بسرعة خلال مراحل مليئة بالتحديات.
وأكد أن “هذه الأنظمة تعد اليوم من بين أكثر الحلول الكهروبصرية تقدما في العالم، وقد أثبتت بوضوح موثوقيتها وأداءها في الميدان”.
اقرأ أيضاتركيا.. صادرات المركبات تتجاوز 37 مليار دولار في 11 شهرا