571 لاعباً في بطولة الإمارات للكيك بوكسينج للشباب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشف اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، عن تنظيم بطولة الإمارات للكيك بوكسينج للشباب، يوم الجمعة المقبل، وتستمر إلى 7 يوليو الجاري، في صالة «سبيس 42» بشاطئ الراحة في أبوظبي، بمشاركة 571 لاعباً ولاعبة يمثلون 41 نادياً على مستوى الدولة.
وتأتي البطولة ضمن أجندة مسابقات اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، وحرصه على دعم خطط تطوير اللعبة على مستوى الدولة، وتقديم الفرص المناسبة للاعبين والأندية، للمشاركة في الأنشطة والبطولات الرسمية، ودورها في توفير أفضل تجارب الاحتكاك التي تسهم في رفع المستوى والأداء الفني، والوقوف على الجاهزية الفنية لنجوم اللعبة.
ويتضمن برنامج البطولة البداية بعمليات قياس الوزن والفحص الطبي للمشاركين يوم الخميس، في موقع الحدث بمبنى صالة سبيس 42 بشاطئ الراحة، ومن ثم انطلاقة المنافسات في الساعة الثالثة بعد ظهر الجمعة بالأدوار التأهيلية، وفي اليوم التالي تنطلق المنافسات في الساعة 12 ظهراً، فيما تنطلق مواجهات اليوم الختامي في الساعة 12 ظهراً.
كما أعلن اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، عن إغلاق عمليات التسجيل، ليصل عدد المشاركين إلى 571 لاعباً ولاعبة من 8 إلى 18 سنة، مقسمين على نوعين من المنافسات، حيث تندرج في البوينت فايت ستايل 8 فئات عمرية، في حين تشمل فئات كي 1 ستايل 4 فئات عمرية، في واحدة من أكبر المشاركات في تاريخ مسابقات الكيك بوكسينج على مستوى الدولة، لتؤكد هذه المشاركة مكانة وقوة قاعدة اللعبة على الصعيد المحلي، وحرص اللاعبين والأندية على المشاركة والتفاعل مع أجندة الاتحاد وطموحاته الكبيرة لنشر ثقافة اللعبة وتوسيع قاعدتها، ما يسهم في زيادة فرص اكتشاف المواهب الواعدة.
أخبار ذات صلة
من جهته، قال علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج: «يسرنا الإعلان عن تنظيم بطولة الإمارات للكيك بوكسينج للشباب، وسط إقبال كبير على المشاركة في البطولة من اللاعبين والأندية، حيث وصل عدد المشاركين إلى 571 لاعباً ولاعبة من 41 نادياً بعد إغلاق عمليات التسجيل، وتمثل المشاركة الكبيرة خير دلالة على التفاعل الكبير مع بطولات الاتحاد وأهميتها، من أجل اكتساب المزيد من الخبرات وفرص التطوير وصقل المهارات، عبر تجارب الاحتكاك التي توفرها البطولة، داعياً الجماهير ومحبي اللعبة لحضور منافسات البطولة».
وأضاف: «فخورون بالمشاركة الكبيرة، والتي تمثل حجم ومكانة اللعبة في الإمارات، وتعزز دور الاتحاد في دعم مسيرتها لآفاق مهمة وواسعة، حيث نسعى من خلال البطولة، لتقديم أفضل التجارب للمواهب الواعدة لإثبات قدراتها وإمكانياتها في حلبات النزالات، خصوصاً أن البطولة تضم نوعين من المنافسات (البوينت فايت، كي1)، كما تمثل البطولة محطة اختبار مهمة للمواهب وجميع اللاعبين، لتقديم أفضل المستويات، والوقوف على جاهزية المشاركين، وانعكاسها الإيجابي على خطط اكتشاف المواهب للمنتخبات الوطنية، متمنياً التوفيق للجميع، ونتطلع إلى تقديم بطولة تنظيمية متكاملة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج اتحاد الموای تای والکیک بوکسینج للکیک بوکسینج
إقرأ أيضاً:
بجوائز تصل إلى مليار دولار.. الحوافز المالية تغري الفرق المشاركة في مونديال الأندية
البلاد – جدة
بدأت الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الوصول إلى أمريكا- التي لا تخلو من الجدل- خاصة مع اختتام موسم أوروبي طويل وشاق.
وابتكر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) الشكل الجديد بالبطولة، حيث تم توسيع البطولة من 7 إلى 32 فريقًا، وستقام على مدار شهر كامل، بداية من المباراة الافتتاحية يوم السبت المقبل في ميامي، حتى النهائي في 13 يوليو في نيوجيرسي، وستقام البطولة كل 4 أعوام.
12 ملعباً
تقام المباريات الـ 63 في 12 ملعبًا في 11 مدينة أمريكية، كما أن البطولة ستكون بمثابة اختبار لبطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك.
وبينما كانت هناك مقاومة- وتحديدًا في أوروبا- لإقامة بطولة جديدة في جدول مزدحم أصلًا، فإن الجائزة المالية الإجمالية البالغة مليار دولار، وفرصة الفوز بكأس جديدة تعدان مغريتين.
وقال مانويل نوير، قائد بايرن ميونخ:” نتطلع كثيرًا لهذه البطولة. الجميع يريد أن يفوز. نريد أن نقدم أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة”.
وتتطلع الفرق من مناطق أخرى لهذه الفرصة من أجل الظهور على الساحة العالمية في النسخة الجديدة من البطولة.
باتباع نفس نظام بطولات كأس العالم، التي يشارك فيها 32 فريقاً بين عامي 1998 و2022، يتم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية، والفارق الوحيد هو أنه لن تقام مباراة تحديد المركز الثالث.
وتقام المباراة الافتتاحية يوم السبت عندما يلتقي إنتر ميامي، بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مع فريق الأهلي المصري، فيما ستقام المباراة النهائية على استاد “ميتلايف” في إيست رذرفورد، وهو الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس، ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية.
وتقام المباريات في مدن أتالانتا، وشارلوت، وسينسيناتي، وإيست رذرفورد، وميامي جاردنز، وناشفيل، وأورلاندو (في ملعبين)، وباسادينا، وفيلادلفيا، وسياتل وواشنطن.
رونالدو أبرز الغائبين
تشهد البطولة مشاركة لاعبين أمثال ميسي، جود بيلينغهام وكيليان مبابي، ثنائي ريال مدريد، وهاري كين، لاعب بايرن ميونخ، وإرلينغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، ولكن هناك أيضًا بعض الغيابات؛ حيث يغيب كريستيانو رونالدو، المتوج مع المنتخب البرتغالي ببطولة دوري أمم أوروبا مؤخرًا، ونجم نادي النصر السعودي، ونفس الأمر مع لامين يامال، لاعب برشلونة.
ولم يتأهل فريق برشلونة، ولا فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي ولا نابولي، بطل الدوري الإيطالي.
المشاركون في البطولة
جميع الاتحادات القارية التابعة لـ “فيفا” تشارك بفرق في البطولة، بداية من أوكلاند سيتي كممثل وحيد لأوقيانوسيا، وصولاً إلى 12 فريقا من أوروبا يتقدمهم باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا حديثاً.
الفرق الأوروبية الأخرى، التي تم اختيارها بناء على النجاحات السابقة ونظام المعامل، مع السماح بفريقين فقط من كل دولة، تشمل بايرن ميونخ، وبروسيا دورتموند، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان، ويوفنتوس، وبورتو، وبنفيكا، وريد بول سالزبورغ.
ويرسل اتحاد أمريكا الجنوبية 6 فرق، من بينها أربعة فرق من البرازيل هي بوتافوغو وبالميراس وفلامنجو وفلومينينسي. وتمتلك كل من قارات إفريقيا، وآسيا، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) 4 فرق لكل منها، بينما حصل نادي إنتر ميامي على بطاقة دعوة (وايلد كارد).
جوائز مالية ضخمة
سيمنح الفيفا في مونديال الأندية جوائز تقدر بقيمة مليار دولار، نصفها سيتم صرفه كمكافأة للفرق المشاركة في البطولة، ويمكن أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 125 مليون دولار في المجمل.
تصدر المجموعة يساوي الحصول على 6 ملايين دولار، الفريق الفائز في دور الـ 16 يحصل على 7.5 مليون دولار، والفريق الفائز في دور الثمانية يحصل على 13.125 مليون دولار، فيما يحصل الفريق الفائز في الدور قبل النهائي على 21 مليون دولار، ويحصل الوصيف على 30 مليون دولار، فيما يحصل الفائز باللقب على 40 مليون دولار.
الفيفا في مرمى الانتقادات
بينما لا يمكن للأندية أن تتجاهل الجائزة المالية الضخمة، كانت هناك انتقادات، وتحديدًا من أوروبا. فقد وصف يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، البطولة بأنها غير مفيدة، وسط مخاوف من أن هذا الحدث الكبير الجديد يزيد فقط من الضغط على اللاعبين بعد موسم طويل بالفعل، ويثير القلق بشأن الإرهاق البدني والنفسي.
الفرق الأوروبية التي ستصل للأدوار المتقدمة في البطولة لن تحظى بعطلة صيفية حقيقية؛ لأن المنافسات المحلية تبدأ منتصف أغسطس المقبل، بعد عام من عطلة صيفية قصيرة؛ بسبب منافسات أمم أوروبا (يورو 2024)، ونفس الأمر في العام المقبل بسبب كأس العالم.
وقد قدم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية ضد “فيفا”، قائلين: إن جدول المباريات تجاوز حد الإشباع، ويشكون فيما إذا كان من حق “فيفا” إنشاء هذا الحدث دون إشراك جميع الأطراف المعنية بشكل مناسب.
وكانت هناك أيضًا مخاوف لأن الفيفا استغرق وقتاً طويلاً لإبرام صفقة بث، التي جاءت في النهاية على شكل اتفاق يقال: إن قيمته بلغت مليار دولار مع منصة البث “دي إيه زد إن”.
المرشحون للقب المونديال
حققت الأندية الأوروبية نجاحات كبيرة في الشكل السابق للبطولة، وهذا لا يتوقع أن يتغير.
يأمل سان جيرمان أن يضيف بطولة مونديال الأندية للقب دوري أبطال أوروبا، الذي حقق لأول مرة في تاريخه، فيما يريد الريال لتتويج باللقب تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، كما يرغب بيب غوارديولا، في أن يقود مانشستر سيتي للفوز باللقب.
ويرى يورغن كلينسمان، المدرب السابق لمنتخبي ألمانيا وأمريكا، يرى أن فرق أمريكا الجنوبية تملك أفضلية، لأن لاعبيها قد يكونون أكثر جاهزية بدنية؛ كونهم في منتصف موسمهم، بينما تكون الفرق الأوروبية في نهاية موسمها.
وقال أثناء ترشحيه بوكا جونيورز للفوز باللقب:” أعتقد أن فرق أمريكا الجنوبية في كامل جاهزيتها. بوكا جونيورز هو فريقي المفضل”.