الصوفي يرأس لقاءً في مديرية المغربة بحجة لتعزيز الأمن والاستقرار والتعبئة العامة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
عقد لقاء بمديرية المغربة في محافظة حجة اليوم برئاسة المحافظ هلال الصوفي في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
وأكد اللقاء الذي ضم وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش ومدير الأمن العميد علي القاسمي ومدير المديرية علي كامل والشخصيات الاجتماعية، مواصلة التحشيد والتعبئة نصرة للأقصى والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وحث على مضاعفة الجهود وتعزيز التنسيق مع الأجهزة الأمنية لحلحلة كافة القضايا المجتمعية ومساندة جهود الأمن في إرساء دعائم الأمن والاستقرار.
وشدد على المساهمة في عملية البناء والتنمية وتنفيذ المشاريع وبناء السدود بمبادرات مجتمعية واستغلال موسم الأمطار في الزراعة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي.
ودعا اللقاء إلى مواصلة المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المؤيدة للشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة والمقاومة الباسلة.
وفي اللقاء ثمن محافظ حجة تضحيات أبناء المغربة في الدفاع عن الوطن والتحشيد للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد أهمية مساندة جهود الأمن والتفاعل في تنفيذ المبادرات المجتمعية والاستعداد للمرحلة الرابعة من الدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب للجهوزية لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وحث المحافظ الصوفي على التفاعل مع توجهات القيادة الثورية في عملية البناء والتنمية والتوجه للزراعة ومواصلة التحشيد والتعبئة للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
فيما أشار الوكيل الأخفش إلى تفاعل أبناء المديرية مع الحملة الوطنية لنصرة الاقصى والتعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني .
بدوره أكد مدير أمن المحافظة دور الشخصيات الاجتماعية في حلحلة القضايا المجتمعية ومساندة الجهود الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى التضحيات التي تقدمها مديرية المغربة في دحر العدوان ونصرة الأقصى وإفشال المخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار.
حضر اللقاء أعضاء المجلس المحلي ومديرو فروع الأمن والمكاتب التنفيذية وعدد من قادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.