حزب الله يضع شرطا لوقف القتال ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وضع نائب الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني نعيم قاسم ، شرطا لوقف القتال ضد إسرائيل ، وذلك خلال مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس الأمريكية.
وقال القيادي في حزب الله إن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة (.) مشددا على أنه "إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش".
وذكر قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب، كانت بمثابة جبهة إسناد ل حماس ، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.
لكنه قال إنه إذا قلّصت إسرائيل عملياتها العسكرية، دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، ستكون أقلّ وضوحا.
وصرّح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة، أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة "مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته".
وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلية على طول الحدود خلال الأشهر التسعة الماضية.
وأدّت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وفشلت بشكل متكرّر، محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
صرح مسئول في حماس، اليوم الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن أن ينتقل إلى مرحلته الثانية طالما استمرت "الانتهاكات" الإسرائيلية، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر: "لا يمكن أن تبدأ المرحلة الثانية طالما استمر الاحتلال في انتهاكاته للاتفاق والتهرب من التزاماته".
وأضاف: "طلبت حماس من الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى".