دفع دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ نحو تسعة أشهر في غزة تسعة مسؤولين على الأقل في إدارته إلى الاستقالة واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد هجوم مسلحين بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا:

- تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية - المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- عملها اليوم الثلاثاء. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

- غادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر مايو. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

- استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في أواخر مايو، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.

- في مايو، أصبحت ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

- غادرت هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في أبريل احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.

- استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

- استقال طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

- استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في نوفمبر بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو.

- غادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل

أعلن المغني السويسري نيمو الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2024 عزمه إعادة جائزته إلى اتحاد البث الأوروبي، احتجاجا على استمرار السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة رغم الانتقادات الواسعة المرتبطة بحرب الإبادة على قطاع غزة.

وقال نيمو في بيان نشره عبر حسابه على إنستغرام "لم أعد أشعر أن لهذه الجائزة مكانا على رفي".

واعتبر المغني السويسري أن قراره يأتي انسجاما مع موقفه الأخلاقي من مشاركة إسرائيل في الحدث الفني السنوي.

وتُنظم مسابقة "يوروفيجن" من قبل اتحاد البث الأوروبي، وتُعد أكبر فعالية موسيقية تبث مباشرة على التلفزيون في العالم بمشاركة عشرات الدول.

وخلال الأشهر الماضية تصاعدت الدعوات المطالبة باستبعاد إسرائيل من المسابقة على خلفية حرب الإبادة في غزة وما رافقها من إدانات دولية.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري قرر أعضاء اتحاد البث الأوروبي عدم طرح مسألة مشاركة إسرائيل للتصويت.

وعلى إثر ذلك أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من الدورة الـ70 للمسابقة المقررة إقامتها في فيينا خلال مايو/أيار المقبل.

تعارض في القيم والمبادئ

وأوضح نيمو البالغ من العمر 26 عاما أن "يوروفيجن تقول إنها ترمز إلى الوحدة والشمولية والكرامة لجميع الناس، وهي القيم التي تمنح هذه المسابقة معناها الحقيقي بالنسبة لي".

وأضاف أن "استمرار مشاركة إسرائيل في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من توصيف لما يجري بأنه إبادة جماعية يكشف عن تعارض واضح بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي".

وأضاف "عندما تنسحب دول بأكملها يجب أن يكون من الواضح أن هناك خللا كبيرا".

وأعلن نيمو أنه سيعيد الجائزة رسميا إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف "مع خالص الشكر ورسالة واضحة: التزموا بما تدعون إليه".

إعلان

وتابع "إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا اليومية فإن أجمل الأغاني تفقد معناها، وحتى تتطابق الأقوال مع الأفعال فهذه الجائزة لكم".

وشاركت نحو 37 دولة في نسخة "يوروفيجن 2025" التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية، ومن المتوقع أن تشارك قرابة 35 دولة في دورة فيينا المقبلة.

وشهدت النسخة الأخيرة من المسابقة اندلاع اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة قبل أداء المغنية الإسرائيلية في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، كما تجمّع مئات المتظاهرين في مدينة بازل للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • مغني سويسري يتخلى عن كأس "يوروفيجن" احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • الفنان السويسري نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
  • نيـمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
  • بعد فوزه بالمسابقة.. نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
  • الفائز بمسابقة يوروفيجن يعيد الجائزة احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل
  • فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل