أكد الدكتور أحمد عكاوي، القائم بعمل رئيس جامعة جنوب الوادي، أنه في سياق الاستغلال الأمثل للمباني الجامعية وما تشمله من مدرجات وقاعات تدريسية، ورغبة الجامعة في تكويد المقاعد الدراسية تمهيداً للإدارة الإلكترونية لهذه الأماكن من أجل إتاحة معلومات تفصيلية لجميع الكليات لكي يمكن تسكين الجداول الدراسية عليها وعدم إغفال أي وقت بيني، فقد تم التخطيط لحساب نوعين من الطاقة الاستعابية، الأولى هي الطاقة الاستعابية التدريسية، والثانية هي الطاقة الاستعابية الامتحانية، حيث سيساعد ذلك في إدارة العملية التدريسية وأيضاً إدارة اللجان الامتحانية وتوزيعها على الأماكن بالتنسيق بين جميع كليات الجامعة.

وسيتم ربط ذلك كله بحضور الطلاب للامتحانات وتوزيع رؤساء اللجان الامتحانية والملاحظين بطريقة آلية تضمن جودة العملية الامتحانية وتتيح إعداد تقارير يومية عن ذلك.

وتم البدء في المرحلة الأولى وهي عملية الحصر اليدوي تمهيداً لتصميم تطبيق إلكتروني شامل لهذا الغرض، وتم تكليف الدكتور عصام عبد الهادي عميد كلية الزراعة لإدارة المشروع.

وصرح د.عكاوي أن جامعة جنوب الوادي بدأت من قبل في بناء نظام للمعلومات الجغرافية وقطعت شوطاً في هذا المشروع وسيتم استكماله، حيث يهدف المشروع إلى إلى بناء نظام للمعلومات الجغرافية لجامعة جنوب الوادي (SVU-GIS) بما يحقق إتاحة التوزيع الجغرافي لجميع أنواع البيانات الخاصة بالموارد المادية والبشرية بصورة رقمية لإدارة الجامعة لاستخدامها في اتخاذ القرار والاستخدام الأمثل لهذه الموارد، و رسم خريطة تفصيلية رقمية يمكن تحميلها على موقع الجامعة وكذلك الهواتف المحمولة لمساعدة الطلاب والزائرين للوصول إلى الأماكن المختلفة بالجامعة، رسم خرائط رقمية للمباني ومحتوياتها من قاعات ومعامل دراسية ومعامل بحثية ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والإداريين ومحتويات هذه الأماكن، و رسم خرائط رقيمة للمساحات الزراعية والاشجار والحدائق غيرها، ورسم خرائط رقمية لشبكة الكهرباء والصرف الصحي والمياه والغاز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جنوب الوادی

إقرأ أيضاً:

اجتماعات بالرباط للجنة التقنية ولجنة تسيير مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي

انعقدت يومي 10 و11 يوليوز الجاري بالرباط، اجتماعات رفيعة المستوى للجنة التقنية ولجنة التسيير الخاصة بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، بحضور المدراء العامين (وفرقهم التقنية والإدارية) للشركات الوطنية للبترول بالدول التي يعبرها الأنبوب، إلى جانب مفوض البنية التحتية والطاقة والرقمنة ومدير الطاقة والمعادن بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).

 

وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أنه في إطار حكامة المشروع، ووفقا لبروتوكولات الاتفاق الموقعة بين الشركات الوطنية للبترول، مكنت هذه الاجتماعات من الوقوف على تقدم الأشغال.

 

وسجل المصدر ذاته أن المشروع قطع مراحل هامة على المستويات التقنية والبيئية والمؤسساتية، حيث تم استكمال الدراسات الهندسية التفصيلية سنة 2024، وإنجاز دراسات المسح والتأثير البيئي والاجتماعي للجزء الشمالي، فيما تتواصل الدراسات الخاصة بالجزء الجنوبي نيجيريا-السنغال، مبرزا أن المشروع قد صمم لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وسيتم تطويره على مراحل.

 

وستوكل مهمة الحكامة خلال مرحلتي التمويل والإنجاز إلى شركة قابضة، تشرف بدورها على ثلاث شركات متخصصة لكل مقطع على حدى.

 

من جهة أخرى، تم اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي الذي يحدد حقوق والتزامات كل دولة في دجنبر 2024 خلال القمة الـ 66 لسيدياو. وتعزز هذه المكتسبات مكانة أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي كرافعة رئيسية للاندماج الإقليمي.

 

كما تم على هامش هذه الاجتماعات التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للبترول النيجيرية، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من جهة، والشركة التوغولية للغاز من جهة أخرى.

 

وقد تم توقيع المذكرة مسبقا من طرف السيد بشير بايو أوجولاري، المدير التنفيذي العام للشركة الوطنية للبترول النيجيرية، فيما جرت مراسم التوقيع بحضور السيد أولاليكان، النائب التنفيذي للرئيس المكلف بالغاز والطاقة ممثلا للشركة النيجيرية في هذا الحدث، إلى جانب مشاركة ممثلي وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة « مازن »، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

 

وتأتي هذه المذكرة، التي تمثل آخر انضمام رسمي بعد التحاق الشركة التوغولية للغاز بالمشروع، لتكمل سلسلة الاتفاقات المبرمة مع باقي الدول المعنية.

 

وقد نوهت الأطراف المعنية بالتقدم الحاصل، وأكدت التزامها بمواصلة التعاون النموذجي من أجل إنجاز هذا المشروع البنيوي والاندماجي.

 

وشدد البلاغ على أن « هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية، وتحسين ظروف عيش السكان، وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة والقارة الإفريقية، كما سيمنح لإفريقيا بعدا اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا جديدا.

 

وأشار إلى أن الأنبوب سيمتد على طول الساحل الغربي لإفريقيا انطلاقا من نيجيريا، مرورا بالبنين، التوغو، غانا، الكوت ديفوار، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب، حيث سيتصل بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية. كما سيمكن من تزويد النيجر وبوركينا فاسو ومالي بالغاز

مقالات مشابهة

  • تراث الأغباني الدمشقي يطل عبر مشروع خيوط الأمل
  • تدشين امتحانات القبول والمفاضلة بكلية الطب بجامعة الحديدة
  • «روبوت التوحد» بجامعة نجران ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية
  • لتطوير البرمجيات.. تأسيس كيان تكنولوجي جديد بجامعة كفر الشيخ
  • تقدم الأعمال في مشروع الأفنيوز الرياض .. صور
  • اجتماعات بالرباط للجنة التقنية ولجنة تسيير مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • ٣٢ مجلة علمية بجامعة المنصورة تتصدَّر تقييم المجلس الأعلى للجامعات لعام ٢٠٢٥
  • جدل بالمغرب حول مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة
  • جامعة جنوب الوادي تستعد لاختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة
  • تحولات تاريخية فارقة.. محطات مشرقة في مسيرة التميز بجامعة كفر الشيخ