مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل قياديا بحركة فتح
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اقتحم العشرات من المُستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية، وقدم الحاخامات شروحات عن "الهيكل المزعوم"، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القيادي بحركة فتح ماهر النعسان، وهو عميد في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، بعد اقتحام منزله في قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وتشهد قرية المغير، منذ فترة، عدوانًا مُستمرًا من قبل المُستوطنين الذين يريدون إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية فيها وعزلها عن مُحيطها، وتتدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين واعتقال من يتصدى لهم من الأهالي.
وتعد قرية "المغير"، وبلدة "ترمسعيا" من ضمن المناطق الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال والاستيطان في رام الله.
وشهدت بلدة "ترمسعيا" قبل شهر هجوما من قبل المستوطنين أسفر عن استشهاد شاب وحرق عشرات المنازل والسيارات، وهو ما استدعى حدوث رد فعل دولي غاضب واستثنائي وفوق المعتاد من قبل الولايات المتحدة، إذ يحمل غالبية سكان "ترمسعيا" الجنسية الأمريكية إلى جانب الهوية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اقتحام الأقصى اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى حركة فتح فلسطين قوات الاحتلال من قبل
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.
وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول