اجتماع بالجامعة العربية لمناقشة خارطة طريق للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
انطلق اليوم بجامعة الدول العربية اجتماعا رفيع المستوى لمناقشة المسودة النهائية لخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية نظمته الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يستمر لمدة يومين.
وشهد الاجتماع عرض لجامعة الدول العربية حول الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، وعرض للهيئة العربية للطاقة الذرية حول خارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، وعرض لوكالة الطاقة الذرية حول دورها في الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، وكذلك عرض حول تطبيق خارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأكد السفير د. علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية أن هذه الخارطة سوف تضع ركائز للتأهب والتصدي للطوارئ النووية والاشعاعية والتي يجب تأسيسها للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث تحقق هذه الخارطة أهداف الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والتي أقرتها القمة العربية بمدينة الظهران 2018، علماً بأن هذا الموضوع سوف يمثل أحد البنود الرئيسية في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنين بالحد من مخاطر الكوارث، والمقرر عقدة يوم 21 أغسطس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية من مخاطر الکوارث
إقرأ أيضاً:
مدير الطاقة الذرية يتراجع: لا دليل على تطوير سلاح نووي بإيران
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لـ شبكة سي إن إن الأمريكية، إنه لا دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران.
تصريحات جروسي المتراجعةيأتي تصريح جروسي ليخفف من تقارير وكالته التي سبق وأخرجت تقرير حذرت فيه من مستويات التخصيب الإيرانية وخطرها الظاهر وهو الأمر الذي اتخذته إسرائيل كذريعة لضرب طهران.
وجاءت الصدمة الأكبر بتقرير المخابرات الأمريكية الذي يخالف تقارير الاحتلال والإدارة الأمريكية لترامب ذاتها بأن إيران ليست قريبة من صنع القنبلة النووية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلاثاء أن الجزء السفلي من مفاعل نطنز تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة خلال الضربات الإسرائيلية على إيران.
وقالت الوكالة، في منشور على إكس: "استنادا إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات الجمعة، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز".
وتواصل إسرائيل توجيه ضربات تقول إنها تستهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، منذ فجر الجمعة الماضية.
وأفادت فرانس برس بسماع دوي انفجارين قويين، الثلاثاء، في وسط طهران وشمالها، ولم ترد أي معلومات في الوقت الحاضر حول موقع الانفجارين، وذلك بعدما ضرب الجيش الإسرائيلي الإثنين مقر التليفزيون الرسمي الإيراني في العاصمة موقعا ثلاثة قتلى وملحقا أضرارًا مادية جسيمة، وفق ما ذكر التليفزيون.
وفي وقت لاحق، اندلع حريق في مقر التليفزيون الإيراني الرسمي في طهران، وذلك غداة استهدافه بضربة إسرائيلية ألحقت أضرارًا بأحد مبانيه وأودت بحياة ثلاثة أشخاص.
وقال التليفزيون «يمكن مشاهدة الدخان في مبنى الإذاعة والتليفزيون الإيراني بسبب حريق أججته الرياح» بحسب فرانس برس.
«على إيران أن تنتظر ليلة الخميس»كان السفير الإسرائيلي في واشنطن، ميخائيل هرتسوج، كان قد نشر في وقت سابق عبر منصة إكس تدوينة قال فيها إن «على إيران أن تنتظر ليلة الخميس»، وأن ما سيحدث فيها سيكون أكبر بكثير مما حدث في تفجيرات البيجر.
لكنه عاد وحذف التغريدة، دون معرفة ما إن كان حذفها لأنها غير دقيقة أم لأنها تعتبر تسريب معلومات حساسة.
وفي تصريحات له، أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استمرار الهجمات على إيران، ولا سيما العاصمة طهران.
وقال كاتس إن إسرائيل ستهاجم أهدافا استراتيجية وحكومية وبنية تحتية اليوم في طهران.
وخلال جلسة تقييم، أوضح كاتس «سنواصل اليوم العمل ضد أهداف النظام والأهداف العسكرية في طهران، كما فعلنا أمس ضد هيئة البث الدعائي والتحريضي».
وأضاف «أدعو سكان طهران إلى إخلاء تلك الأماكن وفقًا لتعليمات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية».
واستطرد وزير الجيش الإسرائيلي: «سيتم التعامل مع منشأة فوردو النووية في إيران بالتأكيد».