توقيف 3 أشخاص بينهم سيدة وموظف عمومي بسبب النصب بتأشيرات الحج
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش بتنسيق مع نظيرتها بمدينة فاس، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سيدة وموظف عمومي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وكان المشتبه فيهم قد عرضوا مجموعة من الضحايا للنصب والاحتيال بدعوى التدخل لفائدتهم للحصول على تأشيرات استثنائية لأداء مناسك الحج بالديار المقدسة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بتنسيق مع مصالح الشرطة بمدينتي مراكش وفاس عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز دفتر شيكات ونسخ من وثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، علاوة على مبلغ مالي وإيصالات لإيداعات بنكية وتحويلات نقدية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، كما تم العثور بحوزة المشتبه فيهم على أوراق ملونة في حجم العملات الورقية يشتبه في كونها تستعمل في عمليات النصب والاحتيال.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الاجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
في أول أيام العيد.. مختل يقتل 5 من أسرته في مأرب بينهم طفل
لقي خمسة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم، بينهم طفل، وأصيب اثنان آخران، صباح أول أيام عيد الأضحى، جراء إطلاق نار نفذه أحد أفراد العائلة يُعتقد أنه مختل عقليًا في منطقة جراذان بمديرية حريب جنوبي مأرب (شمال شرقي اليمن).
وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" أن الجاني ويدعى (رائد عبدالله بن حسين بوصيان)، أقدم على اقتحام ديوان عمه عقب صلاة العيد، وأطلق النار بشكل عشوائي على عدد من أفراد أسرته المتواجدين في المكان، ما أسفر عن مقتل اثنين من أعمامه، وابن عم له، وطفل من العائلة، فيما أصيب اثنان آخران، أحدهما شقيق الجاني ويدعى (سالم).
وأضاف المصدر أن الجاني حاول الفرار بعد ارتكاب المجزرة، غير أن الأهالي طاردوه وتمكنوا من قتله، ليصل إجمالي عدد القتلى في الحادثة إلى خمسة أشخاص.
وتسببت الجريمة بحالة من الصدمة والحزن في أوساط المجتمع المحلي، في وقت طالب فيه بعض الأهالي بفتح تحقيق عاجل في دوافع الجريمة، وتقديم تقارير طبية حول الحالة النفسية للجاني الذي عرف باضطراب سلوكه خلال السنوات الماضية.